First: It is highly advisably not to neglect having the early dawn meal (suhur) even if a single date or a drink of water are had. The best food in the early dawn meal is fine flour and dates. A Hadith reads that Almighty Allah and His angels bless those who implore for His forgiveness at the last hours of night and have the early dawn meal.”
Second: It is recommended to recite Surah al-Qadr at early dawn (sahar), for a Hadith reads that any believer who recites Surah al-Qadr at the early dawn meal and the breaking the fast meal (iftar) will be decided as sacrificing his blood for the sake of Almighty Allah between these two times.
Third: The highly considerable supplicatory prayer known as Dua al-Baha’ is reported from Imam Ali ibn Musa al-Rida(a.s.) who said, “This is the supplicatory prayer that Imam al-Baqir (a.s.) used to say at the last hours of Ramadan nights.” It is as follows:
اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ بَهَائِكَ بِاَبْهَاهُ وَ كُلُّ بَهَائِكَ بَهِيٌّ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِبَهَائِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ جَمَالِكَ بِاَجْمَلِهِ وَ كُلُّ جَمَالِكَ جَمِيلٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِجَمَالِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ جَلالِكَ بِاَجَلِّهِ وَ كُلُّ جَلالِكَ جَلِيلٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِجَلالِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِاَعْظَمِهَا وَ كُلُّ عَظَمَتِكَ عَظِيمَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِاَنْوَرِهِ وَ كُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِاَوْسَعِهَا وَ كُلُّ رَحْمَتِكَ وَاسِعَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ كَلِمَاتِكَ بِاَتَمِّهَا وَ كُلُّ كَلِمَاتِكَ تَامَّةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِكَلِمَاتِكَ كُلِّهَا. اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ كَمَالِكَ بِاَكْمَلِهِ وَ كُلُّ كَمَالِكَ كَامِلٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِكَمَالِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ اَسْمَائِكَ بِاَكْبَرِهَا وَ كُلُّ اَسْمَائِكَ كَبِيرَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِاَسْمَائِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ بِاَعَزِّهَا وَ كُلُّ عِزَّتِكَ عَزِيزَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِاَمْضَاهَا وَ كُلُّ مَشِيَّتِكَ مَاضِيَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ قُدْرَتِكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي اسْتَطَلْتَ بِهَا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَ كُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطِيلَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِاَنْفَذِهِ وَ كُلُّ عِلْمِكَ نَافِذٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِاَرْضَاهُ وَ كُلُّ قَوْلِكَ رَضِيٌّ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ مَسَائِلِكَ بِاَحَبِّهَا اِلَيْكَ وَ كُلُّهَا اِلَيْكَ حَبِيبَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَسَائِلِكَ كُلِّهَا. اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِاَشْرَفِهِ وَ كُلُّ شَرَفِكَ شَرِيفٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ سُلْطَانِكَ بِاَدْوَمِهِ وَ كُلُّ سُلْطَانِكَ دَائِمٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِسُلْطَانِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِاَفْخَرِهِ وَ كُلُّ مُلْكِكَ فَاخِرٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ عُلُوِّكَ بِاَعْلاهُ وَ كُلُّ عُلُوِّكَ عَالٍ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِعُلُوِّكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِاَقْدَمِهِ وَ كُلُّ مَنِّكَ قَدِيمٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ آيَاتِكَ بِاَكْرَمِهَا وَ كُلُّ آيَاتِكَ كَرِيمَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِآيَاتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَا اَنْتَ فِيهِ مِنَ الشَّأْنِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ اَسْاَلُكَ بِكُلِّ شَأْنٍ وَحْدَهُ وَ جَبَرُوتٍ وَحْدَهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَا تُجِيبُنِي حِينَ اَسْاَلُكَ فَاَجِبْنِي يَا اللّٰهُ.
You may then submit your requests, for they will be completely settled, God willing.
Fourth: In Misbah al-Mutahajjid, it has been narrated on the authority of Abu-Hamzah al-Thumali that Imam Ali ibn al-Husayn Zayn al-’Abidin (a.s.) used to offer prayers at the nights of Ramadan wholly. At the last hour of Ramadan nights, he used to say the following supplicatory prayer:
اِلَهِي لا تُؤَدِّبْنِي بِعُقُوبَتِكَ وَ لا تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يَا رَبِّ وَ لا يُوجَدُ اِلا مِنْ عِنْدِكَ وَ مِنْ اَيْنَ لِيَ النَّجَاةُ وَ لا تُسْتَطَاعُ اِلا بِكَ لا الَّذِي اَحْسَنَ اسْتَغْنَى عَنْ عَوْنِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ لا الَّذِي اَسَاءَ وَ اجْتَرَاَ عَلَيْكَ وَ لَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ-
Repeat this phrase as many times as possible in one breath:
بِكَ عَرَفْتُكَ وَ اَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ وَ دَعَوْتَنِي اِلَيْكَ وَ لَوْ لا اَنْتَ لَمْ اَدْرِ مَا اَنْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِي وَ اِنْ كُنْتُ بَطِيئا حِينَ يَدْعُونِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اَسْاَلُهُ فَيُعْطِينِي وَ اِنْ كُنْتُ بَخِيلا حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اُنَادِيهِ كُلَّمَا شِئْتُ لِحَاجَتِي وَ اَخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّي بِغَيْرِ شَفِيعٍ فَيَقْضِي لِي حَاجَتِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا اَدْعُو غَيْرَهُ وَ لَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لِي دُعَائِي وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ لَا اَرْجُوْ غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لَاَخْلَفَ رَجَاۤئِـيْ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ وَكَلَنِيْ اِلَيْهِ فَاَكْرَمَنِيْ وَلَمْ يَكِلْنِيْ اِلَي النَّاسِ فَيُهِيْنُوْنِيْ وَاَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ تَحَبَّبَ اِلَيَّ وَهُوَ غَنِيٌّ عَنِّيْ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ يَحْلُمُ عَنِّيْ حَتّٰي كَاَنِّيْ لَا ذَنْبَ لِيْ فَرَبِّيْ اَحْمَدُ شَيْئٍ عِنْدِيْ وَاَحَقُّ بِحَمْدِيْ۔ اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ اَجِدُ سُبُلَ الْمَطَالِبِ اِلَيْكَ مُشْرَعَةٌ وَمَنَاهِلَ الرَّجَاۤءِ اِلَيْكَ مُتْرَعَةً وَالْاِسْتِعَانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ اَمَّلَكَ مُبَاحَةً وَاَبْوابَ الدُّعَاۤءِ إِلَيْكَ لِلصَّارِخِيْنَ مَفْتُوْحَةً وَاَعْلَمُ اَنَّكَ لِلرَّاجِيْ بِمَوْضِعِ اِجَابَةٍ وَلِلْمَلْهُوْفِيْنَ بِمَرْصَدِ اِغَاثَةٍ وَاَنَّ فِي اللّٰهْفِ اِلٰي جُوْدِكَ وَالرِّضَا بِقَضَاۤئِكَ عِوَضًا مِنْ مَنْعِ الْبَاخِلِيْنَ وَمَنْدُوْحَةً عَمَّا فِيْ اَيْدِيْ الْمُسْتَاْثِرِيْنَ وَاَنَّ الرَّاحِلَ اِلَيْكَ قَرِيْبُ الْمَسَافَةِ وَاَنَّكَ لَا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ اِلَّاۤ اَنْ تَحْجُبَهُمُ الْاَعْمَالُ دُوْنَكَ وَقَدْ قَصَدْتُ اِلَيْكَ بِطَلِبَتِي وَتَوَجَّهْتُ اِلَيْكَ بِحَاجَتِي وَجَعَلْتُ بِكَ اسْتِغاثَتِيْ وَبِدُعَاۤئِكَ تَوَسُّلِيْ مِنْ غَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ لِاسْتِمَاعِكَ مِنِّي وَلَا اسْتِيْجَابٍ لِعَفْوِكَ عَنِّيْ بَلْ لِثِقَتِيْ بِكَرَمِكَ وَسُكُوْنِيْ اِلٰي صِدْقِ وَعْدِكَ وَلَجَاۤئِـيْ اِلَي الْاِيْمَانِ بِتَوْحِيْدِكَ وَ يَقِيْنِيْ بِمَعْرِفَتِكَ مِنِّيْ اَنْ لَا رَبَّ لِيْ غَيْرُكَ وَلَاۤ اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ۔ اَللّٰهُمَّ اَنْتَ الْقَاۤئِلُ وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَ وَعْدُكَ صِدْقٌ وَاسْئَلُوْا اللّٰهَ مِنْ فَضْلِهِ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيْمًا وَلَيْسَ مِنْ صِفاتِكَ يَا سَيِّدِيْ اَنْ تَاْمُرَ بِالسُّؤَالِ وَتَمْنَعَ الْعَطِيَّةَ وَاَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْعَطِيّاتِ عَلٰي اَهْلِ مَمْلِكَتِكَ وَالْعَاۤئِدُ عَلَيْهِمْ بِتَحَنُّنِ رَاْفَتِكَ۔ اِلٰهِيْ رَبَّيْتَنِيْ فِيْ نِعَمِكَ وَاِحْسَانِكَ صَغِيْرًا وَنَوَّهْتَ بِاسْمِيْ كَبِيْرًا فَيَا مَنْ رَبَّانِيْ فِيْ الدُّنْيَا بِاِحْسَانِهِ وَتَفَضُّلِهِ وَنِعَمِهِ وَاَشارَلِيْ فِي الْاٰخِرَةِ اِلٰي عَفْوِهِ وَكَرَمِهِ مَعْرِفَتِيْ يَا مَوْلَايَ دَلِيْلِيْ عَلَيْكَ وَحُبِّيْ لَكَ شَفِيْعِيْ اِلَيْكَ وَاَنَا وَاثِقٌ مِنْ دَلِيْلِيْ بِدَلَالَتِكَ وَسَاكِنٌ مِنْ شَفِيْعِيْ اِلٰي شَفَاعَتِكَ اَدْعُوْكَ يَا سَيِّدِيْ بِلِسَانٍ قَدْ اَخْرَسَهُ ذَنْبُهُ رَبِّ اُنَاجِيْكَ بِقَلْبٍ قَدْ اَوْبَقَهُ جُرْمُهُ اَدْعُوْكَ يا رَبِّ رَاهِبًا رَاغِبًا رَاجِيًا خَاۤئِفًا اِذَا رَاَيْتُ مَوْلَايَ ذُنُوْبِيْ فَزِعْتُ وَاِذَا رَاَيْتُ كَرَمَكَ طَمِعْتُ فَاِنْ عَفَوْتَ فَخَيْرُ رَاحِمٍ وَ اِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظَالِمٍ حُجَّتِيْ يَا اَللّٰهُ فِيْ جُرْاَتِيْ عَلٰي مَسْئَلَتِكَ مَعَ اِتْيَانِيْ مَا تَكْرَهُ جُوْدُكَ وَ كَرَمُكَ وَعُدَّتِيْ فِيْ شِدَّتِيْ مَعَ قِلَّةِ حَيَاۤئِـيْ رَافَتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَقَدْ رَجَوْتُ اَنْ لَّا تَخِيْبَ بَيْنَ ذَيْنِ وَذَيْنِ مُنْيَتِيْ فَحَقِّقْ رَجَاۤئِـيْ وَاسْمَعْ دُعَاۤئِـيْ ياَ خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ وَاَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ عَظُمَ يا سَيِّدِيْ اَمَلِيْ وَسٰۤاۤءَ عَمَلِيْ فَاَعْطِنِيْ مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدَارِ اَمَلِيْ وَلَا تُؤَاخِذْنِيْ بِاَسْوَءِ عَمَلِيْ فَاِنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجَازَاةِ الْمُذْنِبِيْنَ وَحِلْمَكَ يَكْبُرُ عَنْ مُكَافَاةِ الْمُقَصِّرِيْنَ وَاَنَا يَا سَيِّدِيْ عَاۤئِذٌ بِفَضْلِكَ هَارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنًّا وَمَا اَنَا يَا رَبِّ وَمَا خَطَرِيْ هَبْنِيْ بِفَضْلِكَ هَارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنًّا وَمَا اَنَا يَا رَبِّ وَمَا خَطَرِيْ هَبْنِيْ بِفَضْلِكَ وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ اَيْ رَبِّ جَلِّلْنِيْ بِسَتْرِكَ وَاعْفُ عَنْ تَوْبِيْخِيْ بِكَرَمِ وَجْهِكَ فَلَوِ اطَّلَعَ الْيَوْمَ عَلٰي ذَنْبِيْ غَيْرُكَ مَا فَعَلْتُهُ وَلَوْ خِفْتُ تَعْجِيْلَ الْعُقُوْبَةِ لَاجْتَنَبْتُهُ لَا لِاَنَّكَ اَهْوَنُ النَّاظِرِيْنَ وَاَخَفُّ الْمُطَّلِعِيْنَ بَلْ لِاَنَّكَ يَا رَبِّ خَيْرُ السَّاتِرِيْنَ وَاَحْكَمُ الْحَاكِمِيْنَ وَاَكْرَمُ الْاَكْرَمِيْنَ سَتَّارُ الْعُيُوْبِ غَفّارُ الذُّنُوْبِ عَلَّامُ الْغُيُوْبِ تَسْتُرُ الذَّنْبَ بِكَرَمِكَ وَ تُؤَخِّرُ الْعُقُوْبَةَ بِحِلْمِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلٰي حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَعَلٰي عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَيَحْمِلُنِيْ وَيُجَرِّئُنِيْ عَلٰي مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنِّيْ وَيَدْعُوْنِيْ اِلٰي قِلَّةِ الْحَيَاۤءِ سِتْرُكَ عَلَيَّ وَيُسْرِعُنِيْ اِلَي التَّوَثُّبِ عَلٰي مَحَارِمِكَ مَعْرِفَتِيْ بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَعَظِيْمِ عَفْوِكَ۔ يَا حَلِيْمُ يَا كَرِيْمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ يَا قَابِلَ التَّوْبِ يَا عَظِيْمَ الْمَنِّ يَا قَدِيْمَ الْاِحْسَانِ اَيْنَ سِتْرُكَ الْجَمِيْلُ اَيْنَ عَفْوُكَ الْجَلِيْلُ اَيْنَ فَرَجُكَ الْقَرِيْبُ اَيْنَ غِيَاثُكَ السَّرِيْعُ اَيْنَ رَحْمَتُكَ الْوَاسِعَةُ اَيْنَ عَطَايَاكَ الْفَاضِلَةُ اَيْنَ مَوَاهِبُكَ الْهَنِيْئَةُ اَيْنَ صَنَاۤئِعُكَ السَّنِيَّةُ اَيْنَ فَضْلُكَ الْعَظِيْمُ اَيْنَ مَنُّكَ الْجَسِيْمُ اَيْنَ اِحْسَانُكَ الْقَدِيْمُ اَيْنَ كَرَمُكَ يَا كَرِيْمُ بهِ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَنْقِذْنِيْ وَ بِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْنِيْ يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ لَسْتُ اَتَّكِلُ فِيْ النَّجاةِ مِنْ عِقابِكَ عَلٰي اَعْمَالِنَا بَلْ بِفَضْلِكَ عَلَيْنَا لِاَنَّكَ اَهْلُ التَّقْوٰي وَ اَهْلُ الْمَغْفِرَةِ تُبْدِئُ بِالْاِحْسَانِ نِعَمًا وَتَعْفُوْ عَنِ الذَّنْبِ كَرَمًا فَمَا نَدْرِيْ مَا نَشْكُرُ اَجَمِيْلَ مَا تَنْشُرُ اَمْ قَبِيْحَ مَا تَسْتُرُ اَمْ عَظِيْمَ مَا اَبْلَيْتَ وَ اَوْلَيْتَ اَمْ كَثِيْرَ مَا مِنْهُ نَجَّيْتَ وَ عَافَيْتَ يَا حَبِيْبَ مَنْ تَحَبَّبَ اِلَيْكَ وَيَا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لَّاذَ بِكَ وَانْقَطَعَ اِلَيْكَ اَنْتَ الْمُحْسِنُ وَنَحْنُ الْمُسِيْئُوْنَ فَتَجاوَزْ يَا رَبِّ عَنْ قَبِيْحِ مَا عِنْدَنَا بِجَمِيْلِ مَا عِنْدَكَ وَاَيُّ جَهْلٍ يَا رَبِّ لَا يَسَعُهُ جُوْدُكَ اَوْ اَيُّ زَمَانٍ اَطْوَلُ مِنْ اَنَاتِكَ وَمَا قَدْرُ اَعْمالِنَا فِيْ جَنْبِ نِعَمِكَ وَكَيْفَ نَسْتَكْثِرُ اَعْمالًا نُقَابِلُ بِهَا كَرَمَكَ بَلْ كَيْفَ يَضِيْقُ عَلَي الْمُذْنِبِيْنَ مَا وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ فَوَعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِيْ لَوْ نَهَرْتَنِيْ مَا بَرِحْتُ مِنْ بَابِكَ وَلَا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِمَا انْتَهٰي اِلَيَّ مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِجُوْدِكَ وَكَرِمِكَ وَ اَنْتَ الْفاعِلُ لِمَا تَشَاۤءُ تُعَذِّبُ مَنْ تَشَاۤءُ بِمَا تَشَاۤءُ كَيْفَ تَشَاۤءُ وَتَرْحَمُ مَنْ تَشَاۤءُ بِمَا تَشَاۤءُ كَيْفَ تَشَاۤءُ وَلَا تُسْئَلُ عَنْ فِعْلِكَ وَلَا تُنازَعُ فِيْ مُلْكِكَ وَلَا تُشارَكُ فِيْ اَمْرِكَ وَلَا تُضَاۤدُّ فِيْ حُكْمِكَ وَلَا يَعْتَرِضُ عَلَيْكَ اَحَدٌ فِيْ تَدْبِيْرِكَ لَكَ الْخَلْقُ وَالْاَمْرُ تَبارَكَ اللّٰهُ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ يَا رَبِّ هٰذَا مَقَامُ مَنْ لَّاذَبِكَ وَاسْتَجَارَ بِكَرَمِكَ وَاَلِفَ اِحْسَانَكَ وَنِعَمَكَ وَاَنْتَ الْجَوادُ الَّذِيْ لَا يَضِيْقُ عَفْوُكَ وَلَا يَنْقُصُ فَضْلُكَ وَلَا تَقِلُّ رَحْمَتُكَ وَقَدْ تَوَثَّقْنَا مِنْكَ بِالصَّفْحِ الْقَدِيْمِ وَالْفَضْلِ الْعَظيمِ وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ اَفَتُرَاكَ يَا رَبِّ تُخْلِفُ ظُنُوْنَنَا اَوْ تُخَيِّبُ اَمَالَنَا كَلَّا يَا كَرِيْمُ فَلَيْسَ هٰذَا ظَنُّنَا بِكَ وَلَا هٰذَا فِيْكَ طَمَعُنَا يَا رَبِّ اِنَّ لَنَا فِيْكَ اَمَلًا طَوِيْلًا كَثِيْرًا اِنَّ لَنَا فِيْكَ رَجَاۤءً عَظِيْمًا عَصَيْنَاكَ وَنَحْنُ نَرْجُوْ اَنْ تَسْتُرَ عَلَيْنَا وَدَعَوْنَاكَ وَنَحْنُ نَرْجُوْ اَنْ تَسْتَجِيْبَ لَنَا فَحَقِّقْ رَجَاۤءَنَا مَوْلَانَا فَقَدْ عَلِمْنا مَا نَسْتَوْجِبُ بِاَعْمَالِنَا وَلكِنْ عِلْمُكَ فِينَا وَعِلْمُنَا بِأَنَّكَ لا تَصْرِفُنَا عَنْكَ حَثَّنَا عَلَي الرَّغْبَةِ إلَيْكَ وَاِنْ كُنَّا غَيْرَ مُسْتَوْجِبِيْنَ لِرَحْمَتِكَ فَاَنْتَ اَهْلٌ اَنْ تَجُوْدَ عَلَيْنَا وَعَلَي الْمُذْنِبِيْنَ بِفَضْلِ سَعَتِكَ فَامْنُنْ عَلَيْنَا بِمَا اَنْتَ اَهْلُهُ وَجُدْ عَلَيْنَا فَاِنَّا مُحْتَاجُوْنَ اِلٰي نَيْلِكَ يَا غَفَّارُ بِنُوْرِكَ اهْتَدَيْنَا وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنَا وَبِنِعْمَتِكَ اَصْبَحْنَا وَاَمْسَيْنَا ذُنُوْبُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ نَسْتَغْفِرُكَ اللّٰهُمَّ مِنْهَا وَنَتُوْبُ اِلَيْكَ تَتَحَبَّبُ اِلَيْنَا بِالنِّعَمِ وَنُعَارِضُكَ بِالذُّنُوْبِ خَيْرُكَ اِلَيْنَا نازِلٌ وَشَرُّنَا اِلَيْكَ صَاعِدٌ وَلَمْ يَزَلْ وَلَا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيْمٌ يَاْتِيْكَ عَنَّا بِعَمَلٍ قَبِيْحٍ فَلَا يَمْنَعُكَ ذٰلِكَ مِنْ اَنْ تَحُوْطَنَا بِنِعَمِكَ وَتَتَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِاٰلَاۤئِكَ فَسُبْحَانَكَ مَا اَحْلَمَكَ وَاَعْظَمَكَ وَاَكْرَمَكَ مُبْدِئًا وَمُعِيْدًا تَقَدَّسَتْ اَسْمَاؤُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَكَرُمَ صَنَاۤئِعُكَ وَفِعَالُكَ اَنْتَ اِلٰهِيْ اَوْسَعُ فَضْلًا وَاَعْظَمُ حِلْمًا مِنْ اَنْ تُقَايِسَنِيْ بِفِعْلِيْ وَخَطِيْئَتِيْ فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ سَيِّدِيْ سَيِّدِيْ سَيِّدِيْ اَللّٰهُمَّ اشْغَلْنَا بِذِكْرِكَ وَاَعِذْنَا مِنْ سَخَطِكَ وَ اَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ وَارْزُقْنَا مِنْ مَوَاهِبِكَ وَ اَنْعِمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلِكَ وَارْزُقْنَا حَجَّ بَيْتِكَ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ مَغْفِرَتُكَ وَ رِضْوانُكَ عَلَيْهِ وَ عَلٰي اَهْلِ بَيْتِهِ اِنَّكَ قَرِيْبٌ مُجِيْبٌ وَارْ زُقْنَا عَمَلًا بِطَاعَتِكَ وَتَوَفَّنَا عَلٰي مِلَّتِكَ، وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهِ اَللّٰهُمَّ اغْفِرْلِيْ وَلِوالِدَيَّ وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرًا اجْزِهِمَا بِالْاِحْسَانِ اِحْسَانًا وَبِالسَّيِّئَاتِ غُفْرَانًا اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الْاَحيَاۤءِ مِنْهُمْ وَالْاَمْوَاتِ وَتابِعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ بِالْخَيْراتِ اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَشَاهِدِنَا وَغاۤئِبِنَا ذَكَرِنَا وَاُنْثَانَا صَغِيْرِنَا وَكَبِيْرِنَا حُرِّنَا وَمَمْلُوْكِنَا كَذَبَ الْعادِلُوْنَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوْا ضَلَالًا بَعِيْدًا وَخَسِرُوْا خُسْرَانًا مُبِيْنًا اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَّاٰلِ مُحَمَّدٍ وَاخْتِمْ لِيْ بِخَيْرٍ وَاكْفِنِيْ مَا اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيَايَ وَاٰخِرَتِيْ وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَّا يَرْحَمُنِيْ وَاجْعَلْ عَلَيَّ مِنْكَ وَاقِيَةً بَاقِيَةً وَلَا تَسْلُبْنِيْ صَالِحَ مَا اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَارْزُقْنِيْ مِنْ فَضْلِكَ رِزْقًا وَاسِعًا حَلَالًا طَيِّبًا اَللّٰهُمَّ احْرُسْنِيْ بِحَرَاسَتِكَ وَاحْفَظْنِيْ بِحِفْظِكَ وَاكْلَانِيْ بِكِلٰۤاۤئَتِكَ وَارْزُقْنِيْ حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِيْ عَامِنَا هذَا وَ فِيْ كُلِّ عَامٍ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَالْاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ لَا تُخْلِنِيْ يَا رَبِّ مِنْ تِلْكَ الْمَشَاهِدِ الشَّرِيْفَةِ، وَالْمَوَاقِفِ الْكَرِيْمَةِ اَللّٰهُمَّ تُبْ عَلَيَّ حَتّٰي لَا اَعْصِيَكَ وَاَلْهِمْنِيْ الْخَيْرَ وَالْعَمَلَ بِهِ وَخَشْيَتَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مَا اَبْقَيْتَنِيْ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ تَهَيَّاتُ وَتَعَبَّاتُ وَقُمْتُ لِلصَّلَاةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَنَاجَيْتُكَ اَلْقَيْتَ عَلَيَّ نُعَاسًا اِذَا اَنَا صَلَّيْتُ وَسَلَبْتَنِيْ مُنَاجَاتَكَ اِذَا اَنَا نَاجَيْتُ مَالِيْ كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ صَلَحَتْ سَرِيْرَتِيْ وَقَرُبَ مِنْ مَجَالِسِ التَّوّابِيْنَ مَجْلِسِيْ عَرَضَتْ لِيْ بَلِيَّةٌ اَزَالَتْ قَدَمِيْ وَحَالَتْ بَيْنِيْ وَبَيْنَ خِدْمَتِكَ سَيِّدِيْ لَعَلَّكَ عَنْ بَابِكَ طَرَدْتَنِيْ وَعَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنِيْ مُسْتَخِفًّا بِحَقِّكَ فَاَقْصَيْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنِيْ مُعْرِضًا عَنْكَ فَقَلَيْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَنِيْ فِيْ مَقَامِ الْكَاذِبِيْنَ فَرَفَضْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنِيْ غَيْرَ شَاكِرٍ لِنَعْمَاۤئِكَ فَحَرَمْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَنِيْ مِنْ مَجالِسِ الْعُلَمَاۤءِ فَخَذَلْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنِيْ فِي الْغَافِلِيْنَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ اٰيَسْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنِيْ اٰلِفَ مَجَالِسِ الْبَطَّالِيْنَ فَبَيْنِيْ وَبَيْنَهُمْ خَلَّيْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ اَنْ تَسْمَعَ دُعَاۤئِيْ فَبَاعَدْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمِيْ وَجَرِيْرَتِيْ كَافَيْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيَاۤئِـيْ مِنْكَ جَازَيْتَنِيْ فَاِنْ عَفَوْتَ يَا رَبِّ فَطَالَ مَا عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبِيْنَ قَبْلِيْ لِاَنَّ كَرَمَكَ اَيْ رَبِّ يَجِلُّ عَنْ مُكَافَاتِ الْمُقَصِّرِيْنَ وَاَنَا عَاۤئِذٌ بِفَضْلِكَ، هَارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنًّا اِلٰهِيْ اَنْتَ اَوْسَعُ فَضْلًا وَاَعْظَمُ حِلْمًا مِنْ اَنْ تُقايِسَنِيْ بِعَمَلِيْ اَوْ اَنْ تَسْتَزِلَّنِيْ بِخَطِيْئَتِيْ وَمَا اَنَا يَا سَيِّدِيْ وَمَا خَطَرِيْ هَبْنِيْ بِفَضْلِكَ سَيِّدِيْ وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَجَلِّلْنِيْ بِسِتْرِكَ وَاعْفُ عَنْ تَوْبِيْخِيْ بِكَرَمِ وَجْهِكَ سَيِّدِي اَنَا الصَّغِيْرُ الَّذِيْ رَبَّيْتَهُ وَاَنَا الْجاهِلُ الَّذِيْ عَلَّمْتَهُ وَأَنَا الضَّالُّ الَّذِيْ هَدَيْتَهُ وَاَنَا الْوَضِيْعُ الَّذِيْ رَفَعْتَهُ وَاَنَا الْخَاۤئِفُ الَّذِيْ اٰمَنْتَهُ وَالْجَايِعُ الَّذِيْ اَشْبَعْتَهُ وَالْعَطْشَانُ الَّذِيْ اَرْوَيْتَهُ وَالْعَارِي الَّذِيْ كَسَوْتَهُ وَالْفَقيرُ الَّذِيْ اَغْنَيْتَهُ وَالضَّعِيْفُ الَّذِيْ قَوَّيْتَهُ وَالذَّلِيْلُ الَّذِيْ اَعْزَزْتَهُ وَالسَّقِيْمُ الَّذِيْ شَفَيْتَهُ وَالسَّاۤئِلُ الَّذِي اَعْطَيْتَهُ وَالْمُذْنِبُ الَّذِيْ سَتَرْتَهُ وَالْخَاطِئُ الَّذِيْ اَقَلْتَهُ وَاَنَا الْقَلِيْلُ الَّذِيْ كَثَّرْتَهُ وَالْمُسْتَضْعَفُ الَّذِيْ نَصَرْتَهُ وَاَنَا الطَّرِيْدُ الَّذِيْ اٰوَيْتَهُ اَنَا يَا رَبِّ الَّذِيْ لَمْ اَسْتَحْيِكَ فِي الْخَلَاۤءِ وَلَمْ اُرَاقِبْكَ فِي الْمَلَاۤءِ اَنَا صَاحِبُ الدَّوَاهِي الْعُظْمٰي اَنَا الَّذِيْ عَلٰي سَيِّدِهِ اجْتَرٰي اَنَا الَّذِيْ عَصَيْتُ جَبَّارَ السَّمَاۤءِ اَنَا الَّذِي اعْطَيْتُ عَلٰي مَعَاصِيْ الْجَلِيْلِ الرُّشَا اَنَا الَّذِيْ حِيْنَ بُشِّرْتُ بِهَا خَرَجْتُ اِلَيْهَا اَسْعٰي اَنَا الَّذِيْ اَمْهَلْتَنِيْ فَمَا ارْعَوَيْتُ وَسَتَرْتَ عَلَيَّ فَمَا اسْتَحْيَيْتُ وَعَمِلْتُ بِالْمَعَاصِيْ فَتَعَدَّيْتُ وَاسْقَطْتَنِيْ مِنْ عَيْنِكَ فَمَا بَالَيْتُ فَبِحِلْمِكَ اَمْهَلْتَنِيْ وَبِسِتْرِكَ سَتَرْتَنِيْ حَتّٰي كَانَّكَ اَغْفَلْتَنِيْ وَمِنْ عُقُوْبَاتِ الْمَعَاصِيْ جَنَّبْتَنِيْ حَتّٰي كَانَّكَ اسْتَحْيَيْتَنِيْ اِلٰهِيْ لَمْ اَعْصِكَ حِيْنَ عَصَيْتُكَ وَاَنَا بِرُبُوْبِيَّتِكَ جَاحِدٌ وَلَا بِاَمْرِكَ مُسْتَخِفٌّ وَلَا لِعُقُوْبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ وَلَا لِوَعِيْدِكَ مُتَهَاوِنٌ لٰكِنْ خَطِيْۤئَةٌ عَرَضَتْ وَسَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِيْ وَغَلَبَنِيْ هَوَايَ وَاَعَانَنِيْ عَلَيْهَا شِقْوَتِيْ وَغَرَّنِيْ سِتْرُكَ الْمُرْخٰي عَلَيَّ فَقَدْ عَصَيْتُكَ وَخَالَفْتُكَ بِجُهْدِيْ فَالْاٰنَ مِنْ عَذَابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنِيْ وَمِنْ اَيْدِيْ الْخُصَمَاۤء غَدًا مِنْ يُخَلِّصُنِيْ وَبِحَبْلِ مَنْ اَتَّصِلُ اِنْ اَنْتَ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّيْ فَوَاسَوْاَتَا عَلٰي مَا اَحْصٰي كِتَابُكَ مِنْ عَمَلِي الَّذِيْ لَوْلَا مَا اَرْجُوْ مِنْ كَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَنَهْيِكَ اِيَّايَ عَنِ الْقُنُوْطِ لَقَنَطْتُ عِنْدَمَا اَتَذَكَّرُهَا يَا خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ وَاَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ اَللّٰهُمَّ بِذِمَّةِ الْاِسْلَامِ اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ وَبِحُرْمَةِ الْقُرْاٰنِ اَعْتَمِدُ اِلَيْكَ وَبِحُبِّي النَّبِيَّ الْاُمِّيَّ الْقُرَشِيَّ الْهَاشِمِيَّ الْعَرَبِيَّ التَّهَامِيَّ الْمَكِّيَّ الْمَدَنِيَّ ارْجُوْ الزُّلْفَةَ لَدَيْكَ فَلَا تُوْحِشِ اسْتِيْنَاسَ اِيْمَانِيْ وَلَا تَجْعَلْ ثَوَابِيْ ثَوَابَ مَنْ عَبَدَ سِوَاكَ فَاِنَّ قَوْمًا اٰمَنُوْا بِاَلْسِنَتِهِمْ لِيَحْقِنُوْا بِهِ دِمَاۤءَهُمْ فَاَدْرَكُوْا مَا اَمَّلُوْا وَاِنَّا اٰمَنَّا بِكَ بِاَلْسِنَتِنَا وَقُلُوْبِنَا لِتَعْفُوَعَنَّا فَادْرِكْنَا مَا اَمَّلْنَا وَثَبِّتْ رَجَاۤئَكَ فِيْ صُدُوْرِنَا وَلَا تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ فَوَعِزَّتِكَ لَوِ انْتَهَرْتَنِيْ مَا بَرِحْتُ مِنْ بَابِكَ وَلَا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِمَا اُلْهِمَ قَلْبِيْ مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِكَرَمِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ اِلٰي مَنْ يَذْهَبُ الْعَبْدُ اِلَّا اِلٰي مَوْلَاهُ وَاِلٰي مَنْ يَلْتَجِئُ الْمَخْلُوْقُ اِلَّا اِلٰي خَالِقِهِ اِلٰهِيْ لَوْ قَرَنْتَنِيْ بِالْاَصْفَادِ وَمَنَعْتَنِيْ سَيْبَكَ مِنْ بَيْنِ الْاَشْهَادِ وَدَلَلْتَ عَلٰي فَضَايِحِيْ عُيُوْنَ الْعِبَادِ وَاَمَرْتَ بِيْ اِلَي النَّارِ وَحُلْتَ بَيْنِيْ وَبَيْنَ الْاَبْرَارِ مَا قَطَعْتُ رَجَاۤئِـيْ مِنْكَ وَمَا صَرَفْتُ تَامِيْلِيْ لِلْعَفْوِ عَنْكَ وَلَا خَرَجَ حُبُّكَ مِنْ قَلْبِيْ اَنَا لَا اَنْسٰي اَيَادِيَكَ عِنْدِيْ وَسَتْرَكَ عَلَيَّ فِيْ دَارِ الدُّنْيَا سَيِّدِيْ اَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيَا مِنْ قَلْبِيْ وَاجْمَعْ بَيْني وَبَيْنَ الْمُصْطَفٰي وَاٰلِهِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهِ وَانْقُلْنِيْ اِلٰي دَرَجَةِ التَّوْبَةِ اِلَيْكَ وَاَعِنّي بِالْبُكَاۤءِ عَلٰي نَفْسِي، فَقَدْ اَفْنَيْتُ بِالتَّسْوِيْفِ وَالْاٰمَالِ عُمْرِيْ وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الاٰيِسِيْنَ مِنْ خَيْرِيْ فَمَنْ يَكُوْنُ اَسْوَءَ حَالًا مِنِّيْ اِنْ اَنَا نُقِلْتُ عَلٰي مِثْلِ حَالِيْ اِلٰي قَبْرِيْ لَمْ اُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتِيْ وَلَمْ اَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصّالِحِ لِضَجْعَتِيْ وَمَالِيْ لَا اَبْكِيْ وَلَا اَدْرِيْ اِلٰي مَا يَكُوْنُ مَصِيْرِيْ وَاَرٰي نَفْسِيْ تُخادِعُنِيْ وَاَيَّامِيْ تُخَاتِلُنِيْ وَقَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ رَاسِيْ اَجْنِحَةُ الْمَوْتِ فَمَالِيْ لَا اَبْكِيْ اَبْكِيْ لِخُرُوْجِ نَفْسِيْ اَبْكِيْ لِظُلْمَةِ قَبْرِيْ اَبْكِيْ لِضِيْقِ لَحَدِيْ اَبْكي لِسُؤَالِ مُنْكَرٍ وَنَكِيْرٍ اِيَّايَ اَبْكي لِخُرُوْجِيْ مِنْ قَبْرِيْ عُرْيَانًا ذَلِيْلًا حَامِلًا ثِقْلِيْ عَلٰي ظَهْرِيْ اَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَمِيْنِيْ وَاُخْرٰي عَنْ شِمَالِيْ اِذِالْخَلَاۤئِقُ فِيْ شَانٍ غَيْرِ شَانِيْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَانٌ يُغْنِيْهِ وُجُوْهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوْهٌ يَّوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ وَذِلَّةٌ سَيِّدِيْ عَلَيْكَ مُعَوَّلِيْ وَمُعْتَمَدِيْ وَرَجَاۤئِـيْ وَتَوَكُّلِيْ وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقِيْ تُصِيْبُ بِرَحْمَتِكَ مَنْ تَشَاۤءُ وَتَهْدِيْ بِكَرَامَتِكَ مَنْ تُحِبُّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلٰي مَا نَقَّيْتَ مِنَ الشِّرْكِ قَلْبِيْ وَلَكَ الْحَمْدُ عَلٰي بَسْطِ لِسَانِيْ اَفَبِلِسَانِيْ هٰذَا الْكَالِّ اَشْكُرُكَ اَمْ بِغايَةِ جَهْدِيْ فِيْ عَمَلِيْ اُرْضِيْكَ وَمَا قَدْرُ لِسَانِيْ يَا رَبِّ في جَنْبِ شُكْرِكَ وَمَا قَدْرُ عَمَلِيْ فِيْ جَنْبِ نِعَمِكَ وَاِحْسانِكَ اِلٰهِيْ اِنَّ جُوْدَكَ بَسَطَ اَمَلِيْ وَشُكْرَكَ قَبِلَ عَمَلِيْ سَيِّدِيْ اِلَيْكَ رَغْبَتِيْ وَاِلَيْكَ رَهْبَتِيْ وَاِلَيْكَ تَامِيْلِيْ وَقَدْ سَاقَنِيْ اِلَيْكَ اَمَلِيْ وَعَلَيْكَ يَا وَاحِدِيْ عَكَفَتْ هِمَّتِيْ وَفِيْمَا عِنْدَكَ انْبَسَطَتْ رَغْبَتِيْ وَلَكَ خالِصُ رَجَاۤئِـيْ وَخَوْفِيْ وَبِكَ اَنِسَتْ مَحَبَّتِيْ وَاِلَيْكَ اَلْقَيْتُ بِيَدِيْ وَبِحَبْلِ طَاعَتِكَ مَدَدْتُ رَهْبَتِيْ يَا مَوْلَايَ بِذِكْرِكَ عَاشَ قَلْبِيْ وَبِمُنَاجَاتِكَ بَرَّدْتُ اَلَمَ الْخَوْفِ عَنِّيْ فَيَا مَوْلَايَ وَ يَا مُؤَمَّلِيْ وَيَا مُنْتَهٰي سُؤْلِيْ فَرِّقْ بَيْنِيْ وَبَيْنَ ذَنْبِيَ الْمَانِعِ لِيْ مِنْ لُزُوْمِ طَاعَتِكَ فَاِنَّمَا اَسْئَلُكَ لِقَدِيْمِ الرَّجَاۤءِ فِيْكَ وَعَظِيْمِ الطَّمَعِ مِنْكَ الَّذِيْ اَوْجَبْتَهُ عَلٰي نَفْسِكَ مِنَ الرَّافَةِ وَالرَّحْمَةِ فَالْاَمْرُ لَكَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ وَالْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيالُكَ وَفِيْ قَبْضَتِكَ وَكُلُّ شَيْئٍ خاضِعٌ لَكَ تَبارَكْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ اِلٰهِيْ اِرْحَمْنِيْ اِذَا انْقَطَعَتْ حُجَّتِيْ وَكَلَّ عَنْ جَوابِكَ لِسَانِيْ وَطَاشَ عِنْدَ سُؤالِكَ اِيَّايَ لُبِّيْ فَيَا عَظِيْمَ رَجَاۤئِـيْ لَا تُخَيِّبْنِيْ اِذََا اشْتَدَّتْ فَاقَتِيْ وَلَا تَرُدَّنِيْ لِجَهْلِيْ وَلَا تَمْنَعْنِيْ لِقِلَّةِ صَبْرِيْ اَعْطِنِيْ لِفَقْرِيْ وَارْحَمْنِيْ لِضَعْفِيْ سَيِّدِيْ عَلَيْكَ مُعْتَمَدِيْ وَمُعَوَّلِيْ وَرَجاۤئِـيْ وَ تَوَكُّلِيْ وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقي وَبِفَنَاۤئِكَ اَحُطُّ رَحْلِيْ وَبِجُوْدِكَ اَقْصِدُ طَلِبَتِيْ وَبِكَرَمِكَ اَيْ رَبِّ اَسْتَفْتِحُ دُعَاۤئِـيْ وَلَدَيْكَ اَرْجُوْ فَاقَتِيْ وَبِغِنَاكَ اَجْبُرُ عَيْلَتِيْ وَتَحْتَ ظِلِّ عَفْوِكَ قِيَامِيْ وَاِلٰي جُوْدِكَ وَكَرَمِكَ اَرْفَعُ بَصَرِيْ وَاِلٰي مَعْرُوْفِكَ اُدِيْمُ نَظَرِيْ فَلَا تُحْرِقْنِيْ بِالنَّارِ وَاَنْتَ مَوْضِعُ اَمَلي وَلَا تُسْكِنِّيِ الْهاوِيَةَ فَاِنَّكَ قُرَّةُ عَيْنِيْ يَا سَيِّدِي لَا تُكَذِّبْ ظَنِّيْ بِاِحْسَانِكَ وَمَعْرُوْفِكَ فَاِنَّكَ ثِقَتِيْ وَلَا تَحْرِمْنِيْ ثَوَابَكَ فَاِنَّكَ الْعَارِفُ بِفَقْرِيْ اِلٰهِيْ اِنْ كَانَ قَدْ دَنَا اَجَلِيْ وَلَمْ يُقَرِّبْنِيْ مِنْكَ عَمَلِيْ فَقَدْ جَعَلْتُ الْاِعْتِرَافَ اِلَيْكَ بِذَنْبِيْ وَسَاۤئِلَ عِلَلِيْ اِلٰهِيْ اِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ اَوْلٰي مِنْكَ بِالْعَفْوِ وَاِنْ عَذَّبْتَ فَمَنْ اَعْدَلُ مِنْكَ فِي الْحُكْمِ اِرْحَمْ فِيْ هٰذِهِ الدُّنْيَا غُرْبَتِيْ وَعِنْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتِيْ وَفِي الْقَبْرِ وَحْدَتِيْ وَفِيْ اللَّحْدِ وَحْشَتِيْ واِذَا نُشِرْتُ لِلْحِسَابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ذُلَّ مَوْقِفِيْ وَاغْفِرْ لِيْ مَا خَفِيَ عَلَي الْاٰدَمِيِّيْنَ مِنْ عَمَلِيْ وَاَدِمْ لِيْ مَا بِهِ سَتَرْتَنِيْ وَارْحَمْنِيْ سَرِيْعًا عَلَي الْفِرَاشِ تُقَلِّبُنِيْ اَيْدِيْ اَحِبَّتِيْ وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ مَمْدُوْدًا عَلَي الْمُغْتَسَلِ يُقَلِّبُنِيْ صَالِحُ جِيْرَتِيْ وَتَحَنَّنْ عَلَيَّ مَحْموُلًا قَدْ تَنَاوَلَ الْاَقْرِبَاۤءُ اَطْرَافَ جَنَازَتِيْ وَجُدْ عَلَيَّ مَنْقُوْلًا قَدْ نَزَلْتُ بِكَ وَحِيْدًا فِيْ حُفْرَتِيْ وَارْحَمْ في ذٰلِكَ الْبَيْتِ الْجَدِيْدِ غُرْبَتِيْ حَتّٰي لَا اَسْتَانِسَ بِغَيْرِكَ يَا سَيِّدِيْ اِنْ وَكَلْتَنِيْ اِلٰي نَفْسِيْ هَلَكْتُ سَيِّدِيْ فَبِمَنْ اَسْتَغِيْثُ اِنْ لَمْ تُقِلْنِيْ عَثَرْتِيْ فَاِليٰ مَنْ اَفْزَعُ اِنْ فَقَدْتُ عِنَايَتَكَ فِيْ ضَجْعَتِيْ وَاِلٰي مَنْ اَلْتَجِئُ اِنْ لَمْ تُنَفِّسْ كُرْبَتِيْ سَيِّدِيْ مَنْ لِيْ وَمَنْ يَرْحَمُنِيْ اِنْ لَمْ تَرْحَمْنِيْ وَفَضْلَ مَنْ اُؤَمِّلُ اِنْ عَدِمْتُ فَضْلَكَ يَوْمَ فَاقَتِيْ وَاِلٰي مَنِ الْفِرَارُ مِنَ الذُّنُوْبِ اِذََا انْقَضٰي اَجَلِيْ سَيِّدِيْ لَا تُعَذِّبْنِيْ وَ اَنَا اَرْجُوْكَ اِلٰهِيْ حَقِّقْ رَجَاۤئِـيْ وَاٰمِنْ خَوْفِيْ فَاِنَّ كَثْرَةَ ذُنُوْبِيْ لَا اَرْجُوْ فِيْهَا اِلَّا عَفْوَكَ سَيِّدِيْ اَنَا اَسْئَلُكَ مَا لَا اَسْتَحِقُّ وَاَنْتَ اَهْلُ التَّقْوٰي وَاَهْلُ الْمَغْفِرَةِ فَاغْفِرْ لِيْ وَ اَلْبِسْنِيْ مِنْ نَظَرِكَ ثَوْبًا يُغَطِّيْ عَلَيَّ التَّبِعَاتِ وَتَغْفِرُهَا لِيْ وَ لَا اُطَالَبُ بِهَا اِنَّكَ ذُوْ مَنٍّ قَدِيْمٍ وَصَفْحٍ عَظِيْمٍ وَتَجَاوُزٍ كَرِيْمٍ اِلٰهِيْ اَنْتَ الَّذِيْ تُفيضُ سَيْبَكَ عَلٰي مَنْ لَّا يَسْئَلُكَ وَعَلَي الْجَاحِدِيْنَ بِرُبُوْبِيَّتِكَ فَكَيْفَ سَيِّدِيْ بِمَنْ سَئَلَكَ وَاَيْقَنَ اَنَّ الْخَلْقَ لَكَ وَالْاَمْرَ اِلَيْكَ تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ سَيِّدِيْ عَبْدُكَ بِبَابِكَ اَقَامَتْهُ الْخَصَاصَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَقْرَعُ بَابَ اِحْسَانِكَ بِدُعَاۤئِهِ فَلَا تُعْرِضْ بِوَجْهِكَ الْكَرِيْمِ عَنِّيْ وَاقْبَلْ مِنِّيْ مَا اَقُوْلُ فَقَدْ دَعَوْتُ بِهٰذَا الدُّعَاۤءِ وَاَنَا اَرْجُوْ اَنْ لَّا تَرُدَّنِيْ مَعْرِفَةً مِنِّيْ بِرَافَتِكَ وَرَحْمَتِكَ اِلٰهِيْ اَنْتَ الَّذِيْ لَا يُحْفِيْكَ سَاۤئِلٌ وَلَا يَنْقُصُكَ نَاۤئِلٌ اَنْتَ كَمَا تَقُوْلُ وَفَوْقَ مَا نَقُوْلُ اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ اَسْئَلُكَ صَبْرًا جَمِيْلًا وَفَرَجًا قَرِيْبًا وَقَوْلًا صَادِقًا وَاَجْرًا عَظِيْمًا اَسْئَلُكَ يَا رَبِّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ اَعْلَمْ اَسْئَلُكَ اللّٰهُمَّ مِنْ خَيْرِ مَا سَئَلَكَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُوْنَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَاَجْوَدَ مَنْ اَعْطٰي اَعْطِني سُؤْلِيْ فِيْ نَفْسِيْ وَاَهْلِيْ وَوَالِدَيَّ وَوَلَدِيْ وَاَهْلِ حُزَانَتِيْ وَاِخْوَانِيْ فِيْكَ وَاَرْغِدْ عَيْشِيْ وَاَظْهِرْ مُرُوَّتِيْ وَاَصْلِحْ جَمِيْعَ اَحْوَالِيْ وَاجْعَلْنِيْ مِمَّنْ اَطَلْتَ عُمْرَهُ وَحَسَّنْتَ عَمَلَهُ وَاَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ وَرَضِيْتَ عَنْهُ وَاَحْيَيْتَهُ حَيٰوةً طَيِّبَةً فِيْ اَدْوَمِ السُّرُوْرِ وَاَسْبَغِ الْكَرَامَةِ، وَاَتَمِّ الْعَيْشِ اِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاۤءُ وَلَا يَفْعَلُ مَا يَشَاۤءُ غَيْرُكَ اَللّٰهُمَّ خُصَّنِيْ مِنْكَ بِخَاۤصَّةِ ذِكْرِكَ وَلَا تَجْعَلْ شَيْئًا مِمَّا اَتَقَرَّبُ بِهِ فِيْ اٰنَاۤءِ اللَّيْلِ وَ اَطْرَافِ النَّهَارِ رِيَاۤءً وَلَا سُمْعَةً وَلَا اَشَرًا وَلَا بَطَرًا وَاجْعَلْنِيْ لَكَ مِنَ الْخَاشِعِيْنَ اَللّٰهُمَّ اَعْطِنِي السِّعَةَ فِي الرِّزْقِ وَالْاَمْنَ فِي الْوَطَنِ وَقُرَّةَ الْعَيْنِ فِي الْاَهْلِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ وَالْمُقَامَ فِيْ نِعَمِكَ عِنْدِيْ، وَالصِّحَّةَ فِي الْجِسْمِ وَالْقُوَّةَ فِي الْبَدَنِ وَالسَّلَامَةَ فِي الدِّيْنِ وَاسْتَعْمِلْنِيْ بِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُوْلِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهِ اَبَدًا مَّا اسْتَعْمَرَتْنِيْ وَاجْعَلْنِيْ مِنْ اَوْفَرِ عِبَادِكَ عِنْدَكَ نَصِيْبًا في كُلِّ خَيْرٍ اَنْزَلْتَهُ وَتُنْزِلُهُ فِيْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا اَنْتَ مُنْزِلُهُ فِيْ كُلِّ سَنَةٍ مِنْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا وَعَافِيَةٍ تُلْبِسُهَا وَبَلِيَّةٍ تَدْفَعُهَا وَحَسَنَاتٍ تَتَقَبَّلُهَا وَسَيِّئَاتٍ تَتَجَاوَزُ عَنْهَا وَارْزُقْنِيْ حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِيْ عَامِنَا هٰذَا وَفِيْ كُلِّ عَامٍ وَارْزُقْنِيْ رِزْقًا وَاسِعًا مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ وَاصْرِفْ عَنِّيْ يَا سَيِّدِي الْاَسْوَاۤءَ وَاقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَالظُّلَامَاتِ، حَتّٰي لَا اَتَاَذّٰي بِشَيْئٍ مِنْهُ وَخُذْ عَنِّيْ بِاَسْمَاعِ وَاَبْصَارِ اَعْدَاۤئِـيْ وَحُسَّادِيْ وَالْبَاغِيْنَ عَلَيَّ وَانْصُرْنِيْ عَلَيْهِمْ وَاَقِرَّ عَيْنِيْ وَفَرِّحْ قَلْبِيْ وَاجْعَلْ لِيْ مِنْ هَمِّيْ وَكَرْبِيْ فَرَجًا وَمَخْرَجًا وَاجْعَلْ مَنْ اَرَادَنِيْ بِسُوْۤءٍ مِنْ جَمِيْعِ خَلْقِكَ تَحْتَ قَدَمَيَّ وَاكْفِنِيْ شَرَّ الشَّيْطَانِ وَشَرَّ السُّلْطَانِ وَسَيِّئَاتِ عَمَلِيْ وَطَهِّرْنِيْ مِنَ الذُّنُوْبِ كُلِّهَا وَاَجِرْنِيْ مِنَ النَّارِ بِعَفْوِكَ وَاَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَزَوِّجْنِيْ مِنَ الْحُوْرِالْعِيْنِ بِفَضْلِكَ وَاَلْحِقْنِيْ بِاَوْلِيَاۤئِكَ الصَّالِحِيْنَ مُحَمَّدٍ وَاٰلِهِ الْاَبْرَارِ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ الْاَخْيَارِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَعَلٰي اَجْسَادِهِمْ وَاَرْوَاحِهِمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكاتُهُ اِلٰهِيْ وَسَيِّدِيْ وَعِزَّتِكَ وَجَلَالِكَ لَئِنْ طَالَبَتْنِيْ بِذُنُوْبِيْ لَاُطَالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ وَ لَئِنْ طَالَبَتْنِيْ بِلُؤْمِيْ لَاُطَالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ وَلَئِنْ اَدْخَلْتَنِي النَّارَ لَاُخْبِرَنَّ اَهْلَ النَّارِ بِحُبِّيْ لَكَ اِلٰهِيْ وَسَيِّدِيْ اِنْ كُنْتَ لَا تَغْفِرُ اِلَّا لِاَوْلِيَاۤئِكَ وَاَهْلِ طَاعَتِكَ فَاِلٰي مَنْ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُوْنَ وَاِنْ كُنْتَ لَا تُكْرِمُ اِلَّۤا اَهْلَ الْوَفَاۤءِ بِكَ فَبِمَنْ يَسْتَغيثُ الْمُسِيْۤئُوْنَ اِلٰهِيْ اِنْ اَدْخَلْتَنِي النَّارَ فَفِيْ ذٰلِكَ سُرُوْرُ عَدُوِّكَ وَاِنْ اَدْخَلْتَنِيْ الْجَنَّةَ فَفِيْ ذٰلِكَ سُرُوْرُ نَبِيِّكَ وَاَنَا وَاللّٰهِ اَعْلَمُ اَنَّ سُرُوْرَ نَبِيِّكَ اَحَبُّ اِلَيْكَ مِنْ سُرُوْرِ عَدُوِّكَ اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ اَسْئَلُكَ اَنْ تَمْلَاَ قَلْبِيْ حُبًّا لَكَ وَخَشْيَةً مِّنْكَ وَتَصْدِيْقًا بِكِتَابِكَ وَاِيْمَانًا بِكَ وَفَرَقًا مِنْكَ وَشَوْقًا اِلَيْكَ يَا ذَاالْجَلَالِ وَالْاِكْرَامِ حَبِّبْ اِلَيَّ لِقَاۤءَكَ وَاَحْبِبْ لِقَاۤئِـيْ وَاجْعَلْ لِيْ فِيْ لِقَاۤئِكَ الرّاحَةَ وَالْفَرَجَ وَالْكَرَامَةَ اَللّٰهُمَّ اَلْحِقْنِيْ بِصَالِحِ مَنْ مَضٰي وَاجْعَلْنِيْ مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ وَخُذْ بِيْ سَبِيْلَ الصّالِحِيْنَ وَاَعِنِّيْ عَلٰي نَفْسِيْ بِمَا تُعِيْنُ بِهِ الصَّالِحِيْنَ عَلٰي اَنْفُسِهِمْ وَاخْتِمْ عَمَلِيْ بِاَحْسَنِهِ وَاجْعَلْ ثَوَابِيْ مِنْهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَاَعِنّي عَلٰي صَالِحٍ مَا اَعْطَيْتَنِيْ وَثَبِّتْنِيْ يَا رَبِّ، وَلَا تَرُدَّنِيْ فِيْ سُوْءٍ اِسْتَنْقَذْتَنِيْ مِنْهُ يَا رَبِّ الْعالَمِيْنَ اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ اَسْئَلُكَ اِيْمَانًا لَا اَجَلَ لَهُ دُوْنَ لِقَاۤئِكَ اَحْيِنِيْ مَا اَحْيَيْتَنِيْ عَلَيْهِ وَتَوَفَّنِيْ اِذَا تَوَفَّيْتَنِيْ عَلَيْهِ وَابْعَثْنِيْ اِذَا بَعَثْتَنِيْ عَلَيْهِ وَاَبْرِءْ قَلْبِيْ مِنَ الرِّيَاۤءِ وَالشَّكِّ وَالسُّمْعَةِ فِيْ دِيْنِكَ حَتّٰي يَكُوْنَ عَمَلِيْ خَالِصًا لَكَ اَللّٰهُمَّ اَعْطِنِيْ بَصِيْرَةً فِيْ دِيْنِكَ وَفَهْمًا فِيْ حُكْمِكَ وَفِقْهًا فِيْ عِلْمِكَ وَكِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ وَرَعًا يَحْجُزُنِيْ عَنْ مَعَاصِيْكَ وَبَيِّضْ وَجْهِيْ بِنُوْرِكَ وَاجْعَلْ رَغْبَتِيْ فِيْمَا عِنْدَكَ وَتَوَفَّنِيْ فِيْ سَبِيْلِكَ وَعَلٰي مِلَّةَ رَسُوْلِكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهِ اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ اَعُوْذُبِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْفَشَلِ وَالْهَمِّ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْغَفْلَةِ وَالْقَسْوَةِ وَالْمَسْكَنَةِ وَالْفَقْرِ وَالْفاقَةِ وَكُلِّ بَلِيَّةٍ وَالْفَوٰاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَاَعُوْذُبِكَ مِنْ نَفْسٍ لَّا تَقْنَعُ وَبَطْنٍ لَّا يَشْبَعُ وَقَلْبٍ لَّا يَخْشَعُ وَدُعَاۤءٍ لَّا يُسْمَعُ وَعَمَلٍ لَّا يَنْفَعُ وَاَعُوْذُ بِكَ يَا رَبِّ عَلٰي نَفْسِيْ وَدِيْنِيْ وَمَالِيْ وَعَلٰي جَمِيْعِ مَا رَزَقْتَنِيْ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيْمَ اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ اَللّٰهُمَّ اِنَّهُ لَا يُجِيْرُنِيْ مِنْكَ اَحَدٌ وَلَا اَجِدُ مِنْ دُوْنِكَ مُلْتَحَدًا فَلَا تَجْعَلْ نَفْسِيْ فِيْ شَيْئٍ مِنْ عَذَابِكَ وَلَا تَرُدَّنِيْ بِهَلَكَةٍ وَلَا تَرُدَّنِيْ بِعَذًابٍ اَلِيْمٍ اَللّٰهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّيْ وَاَعْلِ ذِكْرِيْ وَارْفَعْ دَرَجَتِيْ وَحُطَّ وِزْرِيْ وَلَا تَذْكُرْنِيْ بِخَطِيْئَتِيْ وَاجْعَلْ ثَوَابَ مَجْلِسِيْ وَثَوَابَ مَنْطِقِيْ وَثَوابَ دُعَاۤئِـيْ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ وَاعْطِنِيْ يَا رَبِّ جَمِيْعَ مَا سَئَلْتُكَ وَزِدْنِيْ مِنْ فَضْلِكَ، اِنِّيْ اِلَيْكَ رَاغِبٌ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ اَنْزَلْتَ فِيْ كِتابِكَ اَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنَا وَقَدْ ظَلَمْنَا اَنْفُسَنَا فَاعْفُ عَنَّا، فَاِنَّكَ اَوْلٰي بِذٰلِكَ مِنَّا وَاَمَرْتَنَا اَنْ لَّا نَرُدَّ سَاۤئِلًا عَنْ اَبْوَابِنَا وَقَدْ جِئْتُكَ سَاۤئِلًا فَلَا تَرُدَّنِيْ اِلَّا بِقَضَاۤءِ حَاجَتِيْ، وَاَمَرْتَنَا بِالْاِحْسَانِ اِلٰي مَا مَلَكَتْ اِيْمَانُنَا وَنَحْنُ اَرِقَّاۤؤُكَ فَاَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ يَا مَفْزَعِيْ عِنْدَ كُرْبَتِيْ وَيَا غَوْثِيْ عِنْدَ شِدَّتِيْ اِلَيْكَ فَزِعْتُ وَبِكَ اسْتَغَثْتُ وَلُذْتُ لَاۤ اَلُوْذُ بِسِوَاكَ وَلَا اَطْلُبُ الْفَرَجَ اِلَّا مِنْكَ فَاَغِثْنِيْ وَفَرِّجْ عَنِّيْ يَا مَنْ يَّفُكُّ الْاَسِيْرَ، وَيَعْفُوْ عَنِ الْكَثِيْرِ اِقْبِلْ مِنِّي الْيَسِيْرَ وَاعْفُ عَنِّي الْكَثِيْرَ اِنَّكَ اَنْتَ الرَّحِيْمُ الْغَفُوْرُ اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ اَسْئَلُكَ اِيْمَانًا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِيْ وَيَقِيْنًا صَادِقًا حَتّٰي اَعْلَمَ اَنَّهُ لَنْ يُّصِيْبَنِيْ اِلَّا مَا كَتَبْتَ لِيْ وَرَضِّنِيْ مِنَ الْعَيْشِ بِمَا قَسَمْتَ لِيْ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
Fifth: Shaykh al-Tusi has also mentioned the following supplicatory prayer to be said at the last hours of Ramadan nights:
يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا غَايَتِي فِي رَغْبَتِي اَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي وَ الْمُؤْمِنُ رَوْعَتِي وَ الْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ خُشُوعَ الْاِيمَانِ قَبْلَ خُشُوعِ الذُّلِّ فِي النَّارِ يَا وَاحِدُ يَا اَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا اَحَدٌ يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَاَلَهُ تَحَنُّنا مِنْهُ وَ رَحْمَةً وَ يَبْتَدِئُ بِالْخَيْرِ مَنْ لَمْ يَسْاَلْهُ تَفَضُّلا مِنْهُ وَ كَرَما بِكَرَمِكَ الدَّائِمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ هَبْ لِي رَحْمَةً وَاسِعَةً جَامِعَةً اَبْلُغُ بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْتُ اِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ اَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَنِي فِيهِ مَا لَيْسَ لَكَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اعْفُ عَنْ ظُلْمِي وَ جُرْمِي بِحِلْمِكَ وَ جُودِكَ يَا كَرِيمُ، يَا مَنْ لا يَخِيبُ سَائِلُهُ وَ لا يَنْفَدُ نَائِلُهُ يَا مَنْ عَلا فَلا شَيْءَ فَوْقَهُ وَ دَنَا فَلا شَيْءَ دُونَهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنِي يَا فَالِقَ الْبَحْرِ لِمُوسَى اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ اللّٰهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ وَ عَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ لِسَانِي مِنَ الْكِذْبِ وَ عَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ فَاِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الْاَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ يَا رَبِّ هٰذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ هٰذَا مَقَامُ الْمُسْتَجِيرِ بِكَ مِنَ النَّارِ هٰذَا مَقَامُ الْمُسْتَغِيثِ بِكَ مِنَ النَّارِ هٰذَا مَقَامُ الْهَارِبِ اِلَيْكَ مِنَ النَّارِ هٰذَا مَقَامُ مَنْ يَبُوءُ لَكَ بِخَطِيئَتِهِ وَ يَعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ وَ يَتُوبُ اِلَى رَبِّهِ هٰذَا مَقَامُ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ هٰذَا مَقَامُ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ هٰذَا مَقَامُ الْمَحْزُونِ الْمَكْرُوبِ، هٰذَا مَقَامُ الْمَغْمُومِ الْمَهْمُومِ هٰذَا مَقَامُ الْغَرِيبِ الْغَرِيقِ هٰذَا مَقَامُ الْمُسْتَوْحِشِ الْفَرِقِ هٰذَا مَقَامُ مَنْ لا يَجِدُ لِذَنْبِهِ غَافِرا غَيْرَكَ وَ لا لِضَعْفِهِ مُقَوِّيا اِلا اَنْتَ وَ لا لِهَمِّهِ مُفَرِّجا سِوَاكَ يَا اللّٰهُ يَا كَرِيمُ لا تُحْرِقْ وَجْهِي بِالنَّارِ بَعْدَ سُجُودِي لَكَ وَ تَعْفِيرِي بِغَيْرِ مَنٍّ مِنِّي عَلَيْكَ بَلْ لَكَ الْحَمْدُ وَ الْمَنُّ وَ التَّفَضُّلُ عَلَيَّ ارْحَمْ اَيْ رَبِّ اَيْ رَبِّ اَيْ رَبِّ
Keep saying this phrase (ay rabbi) as much as one breath takes. Then continue:
ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ رِقَّةَ جِلْدِي وَ تَبَدُّدَ اَوْصَالِي وَ تَنَاثُرَ لَحْمِي وَ جِسْمِي وَ جَسَدِي وَ وَحْدَتِي وَ وَحْشَتِي فِي قَبْرِي وَ جَزَعِي مِنْ صَغِيرِ الْبَلاءِ اَسْاَلُكَ يَا رَبِّ قُرَّةَ الْعَيْنِ وَ الاغْتِبَاطَ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ بَيِّضْ وَجْهِي يَا رَبِّ يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ آمِنِّي مِنَ الْفَزَعِ الْاَكْبَرِ اَسْاَلُكَ الْبُشْرَى يَوْمَ تُقَلَّبُ الْقُلُوبُ وَ الْاَبْصَارُ وَ الْبُشْرَى عِنْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اَرْجُوهُ عَوْنا فِي حَيَاتِي وَ اُعِدُّهُ ذُخْرا لِيَوْمِ فَاقَتِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اَدْعُوهُ وَ لا اَدْعُو غَيْرَهُ وَ لَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَخَيَّبَ دُعَائِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اَرْجُوهُ وَ لا اَرْجُو غَيْرَهُ وَ لَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لَاَخْلَفَ رَجَائِي، الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْعِمِ الْمُحْسِنِ الْمُجْمِلِ الْمُفْضِلِ ذِي الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ صَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وَ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي الْيَقِينَ وَ حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ وَ اَثْبِتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي وَ اقْطَعْ رَجَائِي عَمَّنْ سِوَاكَ حَتَّى لا اَرْجُوَ غَيْرَكَ وَ لا اَثِقَ اِلا بِكَ يَا لَطِيفا لِمَا تَشَاءُ الْطُفْ لِي فِي جَمِيعِ اَحْوَالِي بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى يَا رَبِّ اِنِّي ضَعِيفٌ عَلَى النَّارِ فَلا تُعَذِّبْنِي بِالنَّارِ يَا رَبِّ ارْحَمْ دُعَائِي وَ تَضَرُّعِي وَ خَوْفِي وَ ذُلِّي وَ مَسْكَنَتِي وَ تَعْوِيذِي وَ تَلْوِيذِي يَا رَبِّ اِنِّي ضَعِيفٌ عَنْ طَلَبِ الدُّنْيَا وَ اَنْتَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ اَسْاَلُكَ يَا رَبِّ بِقُوَّتِكَ عَلَى ذَلِكَ وَ قُدْرَتِكَ عَلَيْهِ وَ غِنَاكَ عَنْهُ، وَ حَاجَتِي اِلَيْهِ اَنْ تَرْزُقَنِي فِي عَامِي هٰذَا وَ شَهْرِي هٰذَا وَ يَومِي هٰذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ رِزْقا تُغْنِينِي بِهِ عَنْ تَكَلُّفِ مَا فِي اَيْدِي النَّاسِ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الطِّيِّبِ اَيْ رَبِّ مِنْكَ اَطْلُبُ وَ اِلَيْكَ اَرْغَبُ وَ اِيَّاكَ اَرْجُو وَ اَنْتَ اَهْلُ ذَلِكَ لا اَرْجُو غَيْرَكَ وَ لا اَثِقُ اِلا بِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اَيْ رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ عَافِنِي يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ وَ يَا جَامِعَ كُلِّ فَوْتٍ وَ يَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا مَنْ لا تَغْشَاهُ الظُّلُمَاتُ وَ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْاَصْوَاتُ وَ لا يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ اَعْطِ مُحَمَّدا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَفْضَلَ مَا سَاَلَكَ وَ اَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ لَهُ وَ اَفْضَلَ مَا اَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هَبْ لِيَ الْعَافِيَةَ حَتَّى تَهْنِئَنِي الْمَعِيشَةُ وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ حَتَّى لا تَضُرَّنِي الذُّنُوبُ. اَللّهُمَّ رَضِّنى بِما قَسَمْتَ لى حَتّى لا اَسْئَلَ اَحَداً شَيْئاً اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْتَحْ لى خَزاَّئِنَ رَحْمَتِكَ وَارْحَمْنى رَحْمَةً لا تُعَذِّبُنى بَعْدَها اَبَداً فِى الدُّنْيا وَالا خِرَةِ وَارْزُقْنى مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ رِزْقاً حَلالاً طَيِّباً لا تُفْقِرُنى اِلى اَحَدٍ بَعْدَهُ سِواكَ تَزيدُنى بِذلِكَ شُكْراً وَاِلَيْكَ فاقَةً وَفَقْراً وَبِكَ عَمَّنْ سِواكَ غِناً وَتَعفُّفاً يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا مَليكُ يا مُقْتَدِرُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاكْفِنِى الْمُهِمَّ كُلَّهُ وَاقْضِ لى بِالْحُسْنى وَبارِكْ لى فى جَميعِ اُمُورى وَاقْضِ لى جَميعَ حَوائِجى اَللّهُمَّ يَسِّرْ لى ما اَخافُ تَعْسيرَهُ فَاِنَّ تَيْسيرَ ما اَخافُ تَعْسيرَهُ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ وَسَهِّلْ لى ما اَخافُ حُزُونَتَهُ وَنَفِّسْ عَنّى ما اَخافُ ضيقَهُ وَكُفَّ عَنّى ما اَخافُ هَمَّهُ وَاصْرِفْ عَنّى ما اَخافُ بَلِيَّتَهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. اللّٰهُمَّ امْلَأْ قَلْبِي حُبّا لَكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ تَصْدِيقا لَكَ وَ اِيمَانا بِكَ وَ فَرَقا مِنْكَ وَ شَوْقا اِلَيْكَ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ اللّٰهُمَّ اِنَّ لَكَ حُقُوقا فَتَصَدَّقْ بِهَا عَلَيَّ وَ لِلنَّاسِ قِبَلِي تَبِعَاتٌ فَتَحَمَّلْهَا عَنِّي وَ قَدْ اَوْجَبْتَ لِكُلِّ ضَيْفٍ قِرًى وَ اَنَا ضَيْفُكَ فَاجْعَلْ قِرَايَ اللَّيْلَةَ الْجَنَّةَ يَا وَهَّابَ الْجَنَّةِ يَا وَهَّابَ الْمَغْفِرَةِ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلا بِكَ
Sixth: It is recommended to say the following supplicatory prayer, which is considered the shortest supplicatory prayer to be said at the last hours of Ramadan nights. It is also mentioned in Iqbal al-A’mal:
يَا مَفْزَعِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَ يَا غَوْثِي عِنْدَ شِدَّتِي اِلَيْكَ فَزِعْتُ وَ بِكَ اسْتَغَثْتُ وَ بِكَ لُذْتُ لا اَلُوذُ بِسِوَاكَ وَ لا اَطْلُبُ الْفَرَجَ اِلا مِنْكَ فَاَغِثْنِي وَ فَرِّجْ عَنِّي يَا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسِيرَ وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَ اعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ اِنَّكَ اَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ اِيمَانا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ يَقِينا حَتَّى اَعْلَمَ اَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي اِلا مَا كَتَبْتَ لِي وَ رَضِّنِي مِنَ الْعَيْشِ بِمَا قَسَمْتَ لِي يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا غَايَتِي فِي رَغْبَتِي اَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي وَ الْآمِنُ رَوْعَتِي وَ الْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
Seventh: As mentioned in Iqbal al-A’mal, it is recommended to say the following :
سُبْحَانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوَارِحَ الْقُلُوبِ سُبْحَانَ مَنْ يُحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ سُبْحَانَ مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرَضِينَ سُبْحَانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ سُبْحَانَ الْفَرْدِ الْوِتْرِ سُبْحَانَ الْعَظِيمِ الْاَعْظَمِ سُبْحَانَ مَنْ لا يَعْتَدِي عَلَى اَهْلِ مَمْلَكَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ لا يُؤَاخِذُ اَهْلَ الْاَرْضِ بِاَلْوَانِ الْعَذَابِ سُبْحَانَ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ سُبْحَانَ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الْجَبَّارِ الْجَوَادِ سُبْحَانَ الْكَرِيمِ الْحَلِيمِ سُبْحَانَ الْبَصِيرِ الْعَلِيمِ سُبْحَانَ الْبَصِيرِ الْوَاسِعِ سُبْحَانَ اللّٰهِ عَلَى اِقْبَالِ النَّهَارِ سُبْحَانَ اللّٰهِ عَلَى اِدْبَارِ النَّهَارِ سُبْحَانَ اللّٰهِ عَلَى اِدْبَارِ اللَّيْلِ وَ اِقْبَالِ النَّهَارِ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ الْمَجْدُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْكِبْرِيَاءُ مَعَ كُلِّ نَفَسٍ وَ كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَ كُلِّ لَمْحَةٍ سَبَقَ فِي عِلْمِهِ سُبْحَانَكَ مِلْاَ مَا اَحْصَى كِتَابُكَ سُبْحَانَكَ زِنَةَ عَرْشِكَ سُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ .
First: It is highly advisably not to neglect having the early dawn meal (suhur) even if a single date or a drink of water are had. The best food in the early dawn meal is fine flour and dates. A Hadith reads that Almighty Allah and His angels bless those who implore for His forgiveness at the last hours of night and have the early dawn meal.”
Second: It is recommended to recite Surah al-Qadr at early dawn (sahar), for a Hadith reads that any believer who recites Surah al-Qadr at the early dawn meal and the breaking the fast meal (iftar) will be decided as sacrificing his blood for the sake of Almighty Allah between these two times.
Third: The highly considerable supplicatory prayer known as Dua al-Baha’ is reported from Imam Ali ibn Musa al-Rida(a.s.) who said, “This is the supplicatory prayer that Imam al-Baqir (a.s.) used to say at the last hours of Ramadan nights.” It is as follows:
اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ بَهَائِكَ بِاَبْهَاهُ وَ كُلُّ بَهَائِكَ بَهِيٌّ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِبَهَائِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ جَمَالِكَ بِاَجْمَلِهِ وَ كُلُّ جَمَالِكَ جَمِيلٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِجَمَالِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ جَلالِكَ بِاَجَلِّهِ وَ كُلُّ جَلالِكَ جَلِيلٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِجَلالِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ عَظَمَتِكَ بِاَعْظَمِهَا وَ كُلُّ عَظَمَتِكَ عَظِيمَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِعَظَمَتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ نُورِكَ بِاَنْوَرِهِ وَ كُلُّ نُورِكَ نَيِّرٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِنُورِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ رَحْمَتِكَ بِاَوْسَعِهَا وَ كُلُّ رَحْمَتِكَ وَاسِعَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِرَحْمَتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ كَلِمَاتِكَ بِاَتَمِّهَا وَ كُلُّ كَلِمَاتِكَ تَامَّةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِكَلِمَاتِكَ كُلِّهَا. اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ كَمَالِكَ بِاَكْمَلِهِ وَ كُلُّ كَمَالِكَ كَامِلٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِكَمَالِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ اَسْمَائِكَ بِاَكْبَرِهَا وَ كُلُّ اَسْمَائِكَ كَبِيرَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِاَسْمَائِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ عِزَّتِكَ بِاَعَزِّهَا وَ كُلُّ عِزَّتِكَ عَزِيزَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِعِزَّتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ مَشِيَّتِكَ بِاَمْضَاهَا وَ كُلُّ مَشِيَّتِكَ مَاضِيَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَشِيَّتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ قُدْرَتِكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتِي اسْتَطَلْتَ بِهَا عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَ كُلُّ قُدْرَتِكَ مُسْتَطِيلَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِقُدْرَتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ عِلْمِكَ بِاَنْفَذِهِ وَ كُلُّ عِلْمِكَ نَافِذٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِعِلْمِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ قَوْلِكَ بِاَرْضَاهُ وَ كُلُّ قَوْلِكَ رَضِيٌّ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِقَوْلِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ مَسَائِلِكَ بِاَحَبِّهَا اِلَيْكَ وَ كُلُّهَا اِلَيْكَ حَبِيبَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَسَائِلِكَ كُلِّهَا. اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ شَرَفِكَ بِاَشْرَفِهِ وَ كُلُّ شَرَفِكَ شَرِيفٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِشَرَفِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ سُلْطَانِكَ بِاَدْوَمِهِ وَ كُلُّ سُلْطَانِكَ دَائِمٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِسُلْطَانِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ مُلْكِكَ بِاَفْخَرِهِ وَ كُلُّ مُلْكِكَ فَاخِرٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمُلْكِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ عُلُوِّكَ بِاَعْلاهُ وَ كُلُّ عُلُوِّكَ عَالٍ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِعُلُوِّكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ مَنِّكَ بِاَقْدَمِهِ وَ كُلُّ مَنِّكَ قَدِيمٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَنِّكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ آيَاتِكَ بِاَكْرَمِهَا وَ كُلُّ آيَاتِكَ كَرِيمَةٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِآيَاتِكَ كُلِّهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَا اَنْتَ فِيهِ مِنَ الشَّأْنِ وَ الْجَبَرُوتِ وَ اَسْاَلُكَ بِكُلِّ شَأْنٍ وَحْدَهُ وَ جَبَرُوتٍ وَحْدَهَا اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَا تُجِيبُنِي حِينَ اَسْاَلُكَ فَاَجِبْنِي يَا اللّٰهُ.
You may then submit your requests, for they will be completely settled, God willing.
Fourth: In Misbah al-Mutahajjid, it has been narrated on the authority of Abu-Hamzah al-Thumali that Imam Ali ibn al-Husayn Zayn al-’Abidin (a.s.) used to offer prayers at the nights of Ramadan wholly. At the last hour of Ramadan nights, he used to say the following supplicatory prayer:
اِلَهِي لا تُؤَدِّبْنِي بِعُقُوبَتِكَ وَ لا تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يَا رَبِّ وَ لا يُوجَدُ اِلا مِنْ عِنْدِكَ وَ مِنْ اَيْنَ لِيَ النَّجَاةُ وَ لا تُسْتَطَاعُ اِلا بِكَ لا الَّذِي اَحْسَنَ اسْتَغْنَى عَنْ عَوْنِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ لا الَّذِي اَسَاءَ وَ اجْتَرَاَ عَلَيْكَ وَ لَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ-
Repeat this phrase as many times as possible in one breath:
بِكَ عَرَفْتُكَ وَ اَنْتَ دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ وَ دَعَوْتَنِي اِلَيْكَ وَ لَوْ لا اَنْتَ لَمْ اَدْرِ مَا اَنْتَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اَدْعُوهُ فَيُجِيبُنِي وَ اِنْ كُنْتُ بَطِيئا حِينَ يَدْعُونِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اَسْاَلُهُ فَيُعْطِينِي وَ اِنْ كُنْتُ بَخِيلا حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اُنَادِيهِ كُلَّمَا شِئْتُ لِحَاجَتِي وَ اَخْلُو بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّي بِغَيْرِ شَفِيعٍ فَيَقْضِي لِي حَاجَتِي وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا اَدْعُو غَيْرَهُ وَ لَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لِي دُعَائِي وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ لَا اَرْجُوْ غَيْرَهُ وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لَاَخْلَفَ رَجَاۤئِـيْ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ وَكَلَنِيْ اِلَيْهِ فَاَكْرَمَنِيْ وَلَمْ يَكِلْنِيْ اِلَي النَّاسِ فَيُهِيْنُوْنِيْ وَاَلْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ تَحَبَّبَ اِلَيَّ وَهُوَ غَنِيٌّ عَنِّيْ وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِيْ يَحْلُمُ عَنِّيْ حَتّٰي كَاَنِّيْ لَا ذَنْبَ لِيْ فَرَبِّيْ اَحْمَدُ شَيْئٍ عِنْدِيْ وَاَحَقُّ بِحَمْدِيْ۔ اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ اَجِدُ سُبُلَ الْمَطَالِبِ اِلَيْكَ مُشْرَعَةٌ وَمَنَاهِلَ الرَّجَاۤءِ اِلَيْكَ مُتْرَعَةً وَالْاِسْتِعَانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ اَمَّلَكَ مُبَاحَةً وَاَبْوابَ الدُّعَاۤءِ إِلَيْكَ لِلصَّارِخِيْنَ مَفْتُوْحَةً وَاَعْلَمُ اَنَّكَ لِلرَّاجِيْ بِمَوْضِعِ اِجَابَةٍ وَلِلْمَلْهُوْفِيْنَ بِمَرْصَدِ اِغَاثَةٍ وَاَنَّ فِي اللّٰهْفِ اِلٰي جُوْدِكَ وَالرِّضَا بِقَضَاۤئِكَ عِوَضًا مِنْ مَنْعِ الْبَاخِلِيْنَ وَمَنْدُوْحَةً عَمَّا فِيْ اَيْدِيْ الْمُسْتَاْثِرِيْنَ وَاَنَّ الرَّاحِلَ اِلَيْكَ قَرِيْبُ الْمَسَافَةِ وَاَنَّكَ لَا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ اِلَّاۤ اَنْ تَحْجُبَهُمُ الْاَعْمَالُ دُوْنَكَ وَقَدْ قَصَدْتُ اِلَيْكَ بِطَلِبَتِي وَتَوَجَّهْتُ اِلَيْكَ بِحَاجَتِي وَجَعَلْتُ بِكَ اسْتِغاثَتِيْ وَبِدُعَاۤئِكَ تَوَسُّلِيْ مِنْ غَيْرِ اسْتِحْقَاقٍ لِاسْتِمَاعِكَ مِنِّي وَلَا اسْتِيْجَابٍ لِعَفْوِكَ عَنِّيْ بَلْ لِثِقَتِيْ بِكَرَمِكَ وَسُكُوْنِيْ اِلٰي صِدْقِ وَعْدِكَ وَلَجَاۤئِـيْ اِلَي الْاِيْمَانِ بِتَوْحِيْدِكَ وَ يَقِيْنِيْ بِمَعْرِفَتِكَ مِنِّيْ اَنْ لَا رَبَّ لِيْ غَيْرُكَ وَلَاۤ اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ۔ اَللّٰهُمَّ اَنْتَ الْقَاۤئِلُ وَقَوْلُكَ حَقٌّ وَ وَعْدُكَ صِدْقٌ وَاسْئَلُوْا اللّٰهَ مِنْ فَضْلِهِ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيْمًا وَلَيْسَ مِنْ صِفاتِكَ يَا سَيِّدِيْ اَنْ تَاْمُرَ بِالسُّؤَالِ وَتَمْنَعَ الْعَطِيَّةَ وَاَنْتَ الْمَنَّانُ بِالْعَطِيّاتِ عَلٰي اَهْلِ مَمْلِكَتِكَ وَالْعَاۤئِدُ عَلَيْهِمْ بِتَحَنُّنِ رَاْفَتِكَ۔ اِلٰهِيْ رَبَّيْتَنِيْ فِيْ نِعَمِكَ وَاِحْسَانِكَ صَغِيْرًا وَنَوَّهْتَ بِاسْمِيْ كَبِيْرًا فَيَا مَنْ رَبَّانِيْ فِيْ الدُّنْيَا بِاِحْسَانِهِ وَتَفَضُّلِهِ وَنِعَمِهِ وَاَشارَلِيْ فِي الْاٰخِرَةِ اِلٰي عَفْوِهِ وَكَرَمِهِ مَعْرِفَتِيْ يَا مَوْلَايَ دَلِيْلِيْ عَلَيْكَ وَحُبِّيْ لَكَ شَفِيْعِيْ اِلَيْكَ وَاَنَا وَاثِقٌ مِنْ دَلِيْلِيْ بِدَلَالَتِكَ وَسَاكِنٌ مِنْ شَفِيْعِيْ اِلٰي شَفَاعَتِكَ اَدْعُوْكَ يَا سَيِّدِيْ بِلِسَانٍ قَدْ اَخْرَسَهُ ذَنْبُهُ رَبِّ اُنَاجِيْكَ بِقَلْبٍ قَدْ اَوْبَقَهُ جُرْمُهُ اَدْعُوْكَ يا رَبِّ رَاهِبًا رَاغِبًا رَاجِيًا خَاۤئِفًا اِذَا رَاَيْتُ مَوْلَايَ ذُنُوْبِيْ فَزِعْتُ وَاِذَا رَاَيْتُ كَرَمَكَ طَمِعْتُ فَاِنْ عَفَوْتَ فَخَيْرُ رَاحِمٍ وَ اِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظَالِمٍ حُجَّتِيْ يَا اَللّٰهُ فِيْ جُرْاَتِيْ عَلٰي مَسْئَلَتِكَ مَعَ اِتْيَانِيْ مَا تَكْرَهُ جُوْدُكَ وَ كَرَمُكَ وَعُدَّتِيْ فِيْ شِدَّتِيْ مَعَ قِلَّةِ حَيَاۤئِـيْ رَافَتُكَ وَرَحْمَتُكَ وَقَدْ رَجَوْتُ اَنْ لَّا تَخِيْبَ بَيْنَ ذَيْنِ وَذَيْنِ مُنْيَتِيْ فَحَقِّقْ رَجَاۤئِـيْ وَاسْمَعْ دُعَاۤئِـيْ ياَ خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ وَاَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ عَظُمَ يا سَيِّدِيْ اَمَلِيْ وَسٰۤاۤءَ عَمَلِيْ فَاَعْطِنِيْ مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدَارِ اَمَلِيْ وَلَا تُؤَاخِذْنِيْ بِاَسْوَءِ عَمَلِيْ فَاِنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجَازَاةِ الْمُذْنِبِيْنَ وَحِلْمَكَ يَكْبُرُ عَنْ مُكَافَاةِ الْمُقَصِّرِيْنَ وَاَنَا يَا سَيِّدِيْ عَاۤئِذٌ بِفَضْلِكَ هَارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنًّا وَمَا اَنَا يَا رَبِّ وَمَا خَطَرِيْ هَبْنِيْ بِفَضْلِكَ هَارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنًّا وَمَا اَنَا يَا رَبِّ وَمَا خَطَرِيْ هَبْنِيْ بِفَضْلِكَ وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ اَيْ رَبِّ جَلِّلْنِيْ بِسَتْرِكَ وَاعْفُ عَنْ تَوْبِيْخِيْ بِكَرَمِ وَجْهِكَ فَلَوِ اطَّلَعَ الْيَوْمَ عَلٰي ذَنْبِيْ غَيْرُكَ مَا فَعَلْتُهُ وَلَوْ خِفْتُ تَعْجِيْلَ الْعُقُوْبَةِ لَاجْتَنَبْتُهُ لَا لِاَنَّكَ اَهْوَنُ النَّاظِرِيْنَ وَاَخَفُّ الْمُطَّلِعِيْنَ بَلْ لِاَنَّكَ يَا رَبِّ خَيْرُ السَّاتِرِيْنَ وَاَحْكَمُ الْحَاكِمِيْنَ وَاَكْرَمُ الْاَكْرَمِيْنَ سَتَّارُ الْعُيُوْبِ غَفّارُ الذُّنُوْبِ عَلَّامُ الْغُيُوْبِ تَسْتُرُ الذَّنْبَ بِكَرَمِكَ وَ تُؤَخِّرُ الْعُقُوْبَةَ بِحِلْمِكَ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلٰي حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ وَعَلٰي عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ وَيَحْمِلُنِيْ وَيُجَرِّئُنِيْ عَلٰي مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنِّيْ وَيَدْعُوْنِيْ اِلٰي قِلَّةِ الْحَيَاۤءِ سِتْرُكَ عَلَيَّ وَيُسْرِعُنِيْ اِلَي التَّوَثُّبِ عَلٰي مَحَارِمِكَ مَعْرِفَتِيْ بِسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَعَظِيْمِ عَفْوِكَ۔ يَا حَلِيْمُ يَا كَرِيْمُ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ يَا قَابِلَ التَّوْبِ يَا عَظِيْمَ الْمَنِّ يَا قَدِيْمَ الْاِحْسَانِ اَيْنَ سِتْرُكَ الْجَمِيْلُ اَيْنَ عَفْوُكَ الْجَلِيْلُ اَيْنَ فَرَجُكَ الْقَرِيْبُ اَيْنَ غِيَاثُكَ السَّرِيْعُ اَيْنَ رَحْمَتُكَ الْوَاسِعَةُ اَيْنَ عَطَايَاكَ الْفَاضِلَةُ اَيْنَ مَوَاهِبُكَ الْهَنِيْئَةُ اَيْنَ صَنَاۤئِعُكَ السَّنِيَّةُ اَيْنَ فَضْلُكَ الْعَظِيْمُ اَيْنَ مَنُّكَ الْجَسِيْمُ اَيْنَ اِحْسَانُكَ الْقَدِيْمُ اَيْنَ كَرَمُكَ يَا كَرِيْمُ بهِ وَ بِمُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَاسْتَنْقِذْنِيْ وَ بِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْنِيْ يَا مُحْسِنُ يَا مُجْمِلُ يَا مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ لَسْتُ اَتَّكِلُ فِيْ النَّجاةِ مِنْ عِقابِكَ عَلٰي اَعْمَالِنَا بَلْ بِفَضْلِكَ عَلَيْنَا لِاَنَّكَ اَهْلُ التَّقْوٰي وَ اَهْلُ الْمَغْفِرَةِ تُبْدِئُ بِالْاِحْسَانِ نِعَمًا وَتَعْفُوْ عَنِ الذَّنْبِ كَرَمًا فَمَا نَدْرِيْ مَا نَشْكُرُ اَجَمِيْلَ مَا تَنْشُرُ اَمْ قَبِيْحَ مَا تَسْتُرُ اَمْ عَظِيْمَ مَا اَبْلَيْتَ وَ اَوْلَيْتَ اَمْ كَثِيْرَ مَا مِنْهُ نَجَّيْتَ وَ عَافَيْتَ يَا حَبِيْبَ مَنْ تَحَبَّبَ اِلَيْكَ وَيَا قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لَّاذَ بِكَ وَانْقَطَعَ اِلَيْكَ اَنْتَ الْمُحْسِنُ وَنَحْنُ الْمُسِيْئُوْنَ فَتَجاوَزْ يَا رَبِّ عَنْ قَبِيْحِ مَا عِنْدَنَا بِجَمِيْلِ مَا عِنْدَكَ وَاَيُّ جَهْلٍ يَا رَبِّ لَا يَسَعُهُ جُوْدُكَ اَوْ اَيُّ زَمَانٍ اَطْوَلُ مِنْ اَنَاتِكَ وَمَا قَدْرُ اَعْمالِنَا فِيْ جَنْبِ نِعَمِكَ وَكَيْفَ نَسْتَكْثِرُ اَعْمالًا نُقَابِلُ بِهَا كَرَمَكَ بَلْ كَيْفَ يَضِيْقُ عَلَي الْمُذْنِبِيْنَ مَا وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ يَا وَاسِعَ الْمَغْفِرَةِ يَا بَاسِطَ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ فَوَعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِيْ لَوْ نَهَرْتَنِيْ مَا بَرِحْتُ مِنْ بَابِكَ وَلَا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِمَا انْتَهٰي اِلَيَّ مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِجُوْدِكَ وَكَرِمِكَ وَ اَنْتَ الْفاعِلُ لِمَا تَشَاۤءُ تُعَذِّبُ مَنْ تَشَاۤءُ بِمَا تَشَاۤءُ كَيْفَ تَشَاۤءُ وَتَرْحَمُ مَنْ تَشَاۤءُ بِمَا تَشَاۤءُ كَيْفَ تَشَاۤءُ وَلَا تُسْئَلُ عَنْ فِعْلِكَ وَلَا تُنازَعُ فِيْ مُلْكِكَ وَلَا تُشارَكُ فِيْ اَمْرِكَ وَلَا تُضَاۤدُّ فِيْ حُكْمِكَ وَلَا يَعْتَرِضُ عَلَيْكَ اَحَدٌ فِيْ تَدْبِيْرِكَ لَكَ الْخَلْقُ وَالْاَمْرُ تَبارَكَ اللّٰهُ رَبُّ الْعَالَمِيْنَ يَا رَبِّ هٰذَا مَقَامُ مَنْ لَّاذَبِكَ وَاسْتَجَارَ بِكَرَمِكَ وَاَلِفَ اِحْسَانَكَ وَنِعَمَكَ وَاَنْتَ الْجَوادُ الَّذِيْ لَا يَضِيْقُ عَفْوُكَ وَلَا يَنْقُصُ فَضْلُكَ وَلَا تَقِلُّ رَحْمَتُكَ وَقَدْ تَوَثَّقْنَا مِنْكَ بِالصَّفْحِ الْقَدِيْمِ وَالْفَضْلِ الْعَظيمِ وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ اَفَتُرَاكَ يَا رَبِّ تُخْلِفُ ظُنُوْنَنَا اَوْ تُخَيِّبُ اَمَالَنَا كَلَّا يَا كَرِيْمُ فَلَيْسَ هٰذَا ظَنُّنَا بِكَ وَلَا هٰذَا فِيْكَ طَمَعُنَا يَا رَبِّ اِنَّ لَنَا فِيْكَ اَمَلًا طَوِيْلًا كَثِيْرًا اِنَّ لَنَا فِيْكَ رَجَاۤءً عَظِيْمًا عَصَيْنَاكَ وَنَحْنُ نَرْجُوْ اَنْ تَسْتُرَ عَلَيْنَا وَدَعَوْنَاكَ وَنَحْنُ نَرْجُوْ اَنْ تَسْتَجِيْبَ لَنَا فَحَقِّقْ رَجَاۤءَنَا مَوْلَانَا فَقَدْ عَلِمْنا مَا نَسْتَوْجِبُ بِاَعْمَالِنَا وَلكِنْ عِلْمُكَ فِينَا وَعِلْمُنَا بِأَنَّكَ لا تَصْرِفُنَا عَنْكَ حَثَّنَا عَلَي الرَّغْبَةِ إلَيْكَ وَاِنْ كُنَّا غَيْرَ مُسْتَوْجِبِيْنَ لِرَحْمَتِكَ فَاَنْتَ اَهْلٌ اَنْ تَجُوْدَ عَلَيْنَا وَعَلَي الْمُذْنِبِيْنَ بِفَضْلِ سَعَتِكَ فَامْنُنْ عَلَيْنَا بِمَا اَنْتَ اَهْلُهُ وَجُدْ عَلَيْنَا فَاِنَّا مُحْتَاجُوْنَ اِلٰي نَيْلِكَ يَا غَفَّارُ بِنُوْرِكَ اهْتَدَيْنَا وَبِفَضْلِكَ اسْتَغْنَيْنَا وَبِنِعْمَتِكَ اَصْبَحْنَا وَاَمْسَيْنَا ذُنُوْبُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ نَسْتَغْفِرُكَ اللّٰهُمَّ مِنْهَا وَنَتُوْبُ اِلَيْكَ تَتَحَبَّبُ اِلَيْنَا بِالنِّعَمِ وَنُعَارِضُكَ بِالذُّنُوْبِ خَيْرُكَ اِلَيْنَا نازِلٌ وَشَرُّنَا اِلَيْكَ صَاعِدٌ وَلَمْ يَزَلْ وَلَا يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيْمٌ يَاْتِيْكَ عَنَّا بِعَمَلٍ قَبِيْحٍ فَلَا يَمْنَعُكَ ذٰلِكَ مِنْ اَنْ تَحُوْطَنَا بِنِعَمِكَ وَتَتَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِاٰلَاۤئِكَ فَسُبْحَانَكَ مَا اَحْلَمَكَ وَاَعْظَمَكَ وَاَكْرَمَكَ مُبْدِئًا وَمُعِيْدًا تَقَدَّسَتْ اَسْمَاؤُكَ وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ وَكَرُمَ صَنَاۤئِعُكَ وَفِعَالُكَ اَنْتَ اِلٰهِيْ اَوْسَعُ فَضْلًا وَاَعْظَمُ حِلْمًا مِنْ اَنْ تُقَايِسَنِيْ بِفِعْلِيْ وَخَطِيْئَتِيْ فَالْعَفْوَ الْعَفْوَ الْعَفْوَ سَيِّدِيْ سَيِّدِيْ سَيِّدِيْ اَللّٰهُمَّ اشْغَلْنَا بِذِكْرِكَ وَاَعِذْنَا مِنْ سَخَطِكَ وَ اَجِرْنَا مِنْ عَذَابِكَ وَارْزُقْنَا مِنْ مَوَاهِبِكَ وَ اَنْعِمْ عَلَيْنَا مِنْ فَضْلِكَ وَارْزُقْنَا حَجَّ بَيْتِكَ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ صَلَوَاتُكَ وَ رَحْمَتُكَ وَ مَغْفِرَتُكَ وَ رِضْوانُكَ عَلَيْهِ وَ عَلٰي اَهْلِ بَيْتِهِ اِنَّكَ قَرِيْبٌ مُجِيْبٌ وَارْ زُقْنَا عَمَلًا بِطَاعَتِكَ وَتَوَفَّنَا عَلٰي مِلَّتِكَ، وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهِ اَللّٰهُمَّ اغْفِرْلِيْ وَلِوالِدَيَّ وَارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرًا اجْزِهِمَا بِالْاِحْسَانِ اِحْسَانًا وَبِالسَّيِّئَاتِ غُفْرَانًا اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ الْاَحيَاۤءِ مِنْهُمْ وَالْاَمْوَاتِ وَتابِعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ بِالْخَيْراتِ اَللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَشَاهِدِنَا وَغاۤئِبِنَا ذَكَرِنَا وَاُنْثَانَا صَغِيْرِنَا وَكَبِيْرِنَا حُرِّنَا وَمَمْلُوْكِنَا كَذَبَ الْعادِلُوْنَ بِاللّٰهِ وَضَلُّوْا ضَلَالًا بَعِيْدًا وَخَسِرُوْا خُسْرَانًا مُبِيْنًا اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰي مُحَمَّدٍ وَّاٰلِ مُحَمَّدٍ وَاخْتِمْ لِيْ بِخَيْرٍ وَاكْفِنِيْ مَا اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيَايَ وَاٰخِرَتِيْ وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لَّا يَرْحَمُنِيْ وَاجْعَلْ عَلَيَّ مِنْكَ وَاقِيَةً بَاقِيَةً وَلَا تَسْلُبْنِيْ صَالِحَ مَا اَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَارْزُقْنِيْ مِنْ فَضْلِكَ رِزْقًا وَاسِعًا حَلَالًا طَيِّبًا اَللّٰهُمَّ احْرُسْنِيْ بِحَرَاسَتِكَ وَاحْفَظْنِيْ بِحِفْظِكَ وَاكْلَانِيْ بِكِلٰۤاۤئَتِكَ وَارْزُقْنِيْ حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِيْ عَامِنَا هذَا وَ فِيْ كُلِّ عَامٍ وَ زِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَالْاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ لَا تُخْلِنِيْ يَا رَبِّ مِنْ تِلْكَ الْمَشَاهِدِ الشَّرِيْفَةِ، وَالْمَوَاقِفِ الْكَرِيْمَةِ اَللّٰهُمَّ تُبْ عَلَيَّ حَتّٰي لَا اَعْصِيَكَ وَاَلْهِمْنِيْ الْخَيْرَ وَالْعَمَلَ بِهِ وَخَشْيَتَكَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مَا اَبْقَيْتَنِيْ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ تَهَيَّاتُ وَتَعَبَّاتُ وَقُمْتُ لِلصَّلَاةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَنَاجَيْتُكَ اَلْقَيْتَ عَلَيَّ نُعَاسًا اِذَا اَنَا صَلَّيْتُ وَسَلَبْتَنِيْ مُنَاجَاتَكَ اِذَا اَنَا نَاجَيْتُ مَالِيْ كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ صَلَحَتْ سَرِيْرَتِيْ وَقَرُبَ مِنْ مَجَالِسِ التَّوّابِيْنَ مَجْلِسِيْ عَرَضَتْ لِيْ بَلِيَّةٌ اَزَالَتْ قَدَمِيْ وَحَالَتْ بَيْنِيْ وَبَيْنَ خِدْمَتِكَ سَيِّدِيْ لَعَلَّكَ عَنْ بَابِكَ طَرَدْتَنِيْ وَعَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنِيْ مُسْتَخِفًّا بِحَقِّكَ فَاَقْصَيْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنِيْ مُعْرِضًا عَنْكَ فَقَلَيْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ وَجَدْتَنِيْ فِيْ مَقَامِ الْكَاذِبِيْنَ فَرَفَضْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنِيْ غَيْرَ شَاكِرٍ لِنَعْمَاۤئِكَ فَحَرَمْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ فَقَدْتَنِيْ مِنْ مَجالِسِ الْعُلَمَاۤءِ فَخَذَلْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنِيْ فِي الْغَافِلِيْنَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ اٰيَسْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ رَاَيْتَنِيْ اٰلِفَ مَجَالِسِ الْبَطَّالِيْنَ فَبَيْنِيْ وَبَيْنَهُمْ خَلَّيْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ اَنْ تَسْمَعَ دُعَاۤئِيْ فَبَاعَدْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ بِجُرْمِيْ وَجَرِيْرَتِيْ كَافَيْتَنِيْ اَوْ لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيَاۤئِـيْ مِنْكَ جَازَيْتَنِيْ فَاِنْ عَفَوْتَ يَا رَبِّ فَطَالَ مَا عَفَوْتَ عَنِ الْمُذْنِبِيْنَ قَبْلِيْ لِاَنَّ كَرَمَكَ اَيْ رَبِّ يَجِلُّ عَنْ مُكَافَاتِ الْمُقَصِّرِيْنَ وَاَنَا عَاۤئِذٌ بِفَضْلِكَ، هَارِبٌ مِنْكَ اِلَيْكَ مُتَنَجِّزٌ مَا وَعَدْتَ مِنَ الصَّفْحِ عَمَّنْ اَحْسَنَ بِكَ ظَنًّا اِلٰهِيْ اَنْتَ اَوْسَعُ فَضْلًا وَاَعْظَمُ حِلْمًا مِنْ اَنْ تُقايِسَنِيْ بِعَمَلِيْ اَوْ اَنْ تَسْتَزِلَّنِيْ بِخَطِيْئَتِيْ وَمَا اَنَا يَا سَيِّدِيْ وَمَا خَطَرِيْ هَبْنِيْ بِفَضْلِكَ سَيِّدِيْ وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَجَلِّلْنِيْ بِسِتْرِكَ وَاعْفُ عَنْ تَوْبِيْخِيْ بِكَرَمِ وَجْهِكَ سَيِّدِي اَنَا الصَّغِيْرُ الَّذِيْ رَبَّيْتَهُ وَاَنَا الْجاهِلُ الَّذِيْ عَلَّمْتَهُ وَأَنَا الضَّالُّ الَّذِيْ هَدَيْتَهُ وَاَنَا الْوَضِيْعُ الَّذِيْ رَفَعْتَهُ وَاَنَا الْخَاۤئِفُ الَّذِيْ اٰمَنْتَهُ وَالْجَايِعُ الَّذِيْ اَشْبَعْتَهُ وَالْعَطْشَانُ الَّذِيْ اَرْوَيْتَهُ وَالْعَارِي الَّذِيْ كَسَوْتَهُ وَالْفَقيرُ الَّذِيْ اَغْنَيْتَهُ وَالضَّعِيْفُ الَّذِيْ قَوَّيْتَهُ وَالذَّلِيْلُ الَّذِيْ اَعْزَزْتَهُ وَالسَّقِيْمُ الَّذِيْ شَفَيْتَهُ وَالسَّاۤئِلُ الَّذِي اَعْطَيْتَهُ وَالْمُذْنِبُ الَّذِيْ سَتَرْتَهُ وَالْخَاطِئُ الَّذِيْ اَقَلْتَهُ وَاَنَا الْقَلِيْلُ الَّذِيْ كَثَّرْتَهُ وَالْمُسْتَضْعَفُ الَّذِيْ نَصَرْتَهُ وَاَنَا الطَّرِيْدُ الَّذِيْ اٰوَيْتَهُ اَنَا يَا رَبِّ الَّذِيْ لَمْ اَسْتَحْيِكَ فِي الْخَلَاۤءِ وَلَمْ اُرَاقِبْكَ فِي الْمَلَاۤءِ اَنَا صَاحِبُ الدَّوَاهِي الْعُظْمٰي اَنَا الَّذِيْ عَلٰي سَيِّدِهِ اجْتَرٰي اَنَا الَّذِيْ عَصَيْتُ جَبَّارَ السَّمَاۤءِ اَنَا الَّذِي اعْطَيْتُ عَلٰي مَعَاصِيْ الْجَلِيْلِ الرُّشَا اَنَا الَّذِيْ حِيْنَ بُشِّرْتُ بِهَا خَرَجْتُ اِلَيْهَا اَسْعٰي اَنَا الَّذِيْ اَمْهَلْتَنِيْ فَمَا ارْعَوَيْتُ وَسَتَرْتَ عَلَيَّ فَمَا اسْتَحْيَيْتُ وَعَمِلْتُ بِالْمَعَاصِيْ فَتَعَدَّيْتُ وَاسْقَطْتَنِيْ مِنْ عَيْنِكَ فَمَا بَالَيْتُ فَبِحِلْمِكَ اَمْهَلْتَنِيْ وَبِسِتْرِكَ سَتَرْتَنِيْ حَتّٰي كَانَّكَ اَغْفَلْتَنِيْ وَمِنْ عُقُوْبَاتِ الْمَعَاصِيْ جَنَّبْتَنِيْ حَتّٰي كَانَّكَ اسْتَحْيَيْتَنِيْ اِلٰهِيْ لَمْ اَعْصِكَ حِيْنَ عَصَيْتُكَ وَاَنَا بِرُبُوْبِيَّتِكَ جَاحِدٌ وَلَا بِاَمْرِكَ مُسْتَخِفٌّ وَلَا لِعُقُوْبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ وَلَا لِوَعِيْدِكَ مُتَهَاوِنٌ لٰكِنْ خَطِيْۤئَةٌ عَرَضَتْ وَسَوَّلَتْ لِيْ نَفْسِيْ وَغَلَبَنِيْ هَوَايَ وَاَعَانَنِيْ عَلَيْهَا شِقْوَتِيْ وَغَرَّنِيْ سِتْرُكَ الْمُرْخٰي عَلَيَّ فَقَدْ عَصَيْتُكَ وَخَالَفْتُكَ بِجُهْدِيْ فَالْاٰنَ مِنْ عَذَابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنِيْ وَمِنْ اَيْدِيْ الْخُصَمَاۤء غَدًا مِنْ يُخَلِّصُنِيْ وَبِحَبْلِ مَنْ اَتَّصِلُ اِنْ اَنْتَ قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّيْ فَوَاسَوْاَتَا عَلٰي مَا اَحْصٰي كِتَابُكَ مِنْ عَمَلِي الَّذِيْ لَوْلَا مَا اَرْجُوْ مِنْ كَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ وَنَهْيِكَ اِيَّايَ عَنِ الْقُنُوْطِ لَقَنَطْتُ عِنْدَمَا اَتَذَكَّرُهَا يَا خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ وَاَفْضَلَ مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ اَللّٰهُمَّ بِذِمَّةِ الْاِسْلَامِ اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ وَبِحُرْمَةِ الْقُرْاٰنِ اَعْتَمِدُ اِلَيْكَ وَبِحُبِّي النَّبِيَّ الْاُمِّيَّ الْقُرَشِيَّ الْهَاشِمِيَّ الْعَرَبِيَّ التَّهَامِيَّ الْمَكِّيَّ الْمَدَنِيَّ ارْجُوْ الزُّلْفَةَ لَدَيْكَ فَلَا تُوْحِشِ اسْتِيْنَاسَ اِيْمَانِيْ وَلَا تَجْعَلْ ثَوَابِيْ ثَوَابَ مَنْ عَبَدَ سِوَاكَ فَاِنَّ قَوْمًا اٰمَنُوْا بِاَلْسِنَتِهِمْ لِيَحْقِنُوْا بِهِ دِمَاۤءَهُمْ فَاَدْرَكُوْا مَا اَمَّلُوْا وَاِنَّا اٰمَنَّا بِكَ بِاَلْسِنَتِنَا وَقُلُوْبِنَا لِتَعْفُوَعَنَّا فَادْرِكْنَا مَا اَمَّلْنَا وَثَبِّتْ رَجَاۤئَكَ فِيْ صُدُوْرِنَا وَلَا تُزِغْ قُلُوْبَنَا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً اِنَّكَ اَنْتَ الْوَهّابُ فَوَعِزَّتِكَ لَوِ انْتَهَرْتَنِيْ مَا بَرِحْتُ مِنْ بَابِكَ وَلَا كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ لِمَا اُلْهِمَ قَلْبِيْ مِنَ الْمَعْرِفَةِ بِكَرَمِكَ وَ سَعَةِ رَحْمَتِكَ اِلٰي مَنْ يَذْهَبُ الْعَبْدُ اِلَّا اِلٰي مَوْلَاهُ وَاِلٰي مَنْ يَلْتَجِئُ الْمَخْلُوْقُ اِلَّا اِلٰي خَالِقِهِ اِلٰهِيْ لَوْ قَرَنْتَنِيْ بِالْاَصْفَادِ وَمَنَعْتَنِيْ سَيْبَكَ مِنْ بَيْنِ الْاَشْهَادِ وَدَلَلْتَ عَلٰي فَضَايِحِيْ عُيُوْنَ الْعِبَادِ وَاَمَرْتَ بِيْ اِلَي النَّارِ وَحُلْتَ بَيْنِيْ وَبَيْنَ الْاَبْرَارِ مَا قَطَعْتُ رَجَاۤئِـيْ مِنْكَ وَمَا صَرَفْتُ تَامِيْلِيْ لِلْعَفْوِ عَنْكَ وَلَا خَرَجَ حُبُّكَ مِنْ قَلْبِيْ اَنَا لَا اَنْسٰي اَيَادِيَكَ عِنْدِيْ وَسَتْرَكَ عَلَيَّ فِيْ دَارِ الدُّنْيَا سَيِّدِيْ اَخْرِجْ حُبَّ الدُّنْيَا مِنْ قَلْبِيْ وَاجْمَعْ بَيْني وَبَيْنَ الْمُصْطَفٰي وَاٰلِهِ خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّيْنَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهِ وَانْقُلْنِيْ اِلٰي دَرَجَةِ التَّوْبَةِ اِلَيْكَ وَاَعِنّي بِالْبُكَاۤءِ عَلٰي نَفْسِي، فَقَدْ اَفْنَيْتُ بِالتَّسْوِيْفِ وَالْاٰمَالِ عُمْرِيْ وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الاٰيِسِيْنَ مِنْ خَيْرِيْ فَمَنْ يَكُوْنُ اَسْوَءَ حَالًا مِنِّيْ اِنْ اَنَا نُقِلْتُ عَلٰي مِثْلِ حَالِيْ اِلٰي قَبْرِيْ لَمْ اُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتِيْ وَلَمْ اَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصّالِحِ لِضَجْعَتِيْ وَمَالِيْ لَا اَبْكِيْ وَلَا اَدْرِيْ اِلٰي مَا يَكُوْنُ مَصِيْرِيْ وَاَرٰي نَفْسِيْ تُخادِعُنِيْ وَاَيَّامِيْ تُخَاتِلُنِيْ وَقَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ رَاسِيْ اَجْنِحَةُ الْمَوْتِ فَمَالِيْ لَا اَبْكِيْ اَبْكِيْ لِخُرُوْجِ نَفْسِيْ اَبْكِيْ لِظُلْمَةِ قَبْرِيْ اَبْكِيْ لِضِيْقِ لَحَدِيْ اَبْكي لِسُؤَالِ مُنْكَرٍ وَنَكِيْرٍ اِيَّايَ اَبْكي لِخُرُوْجِيْ مِنْ قَبْرِيْ عُرْيَانًا ذَلِيْلًا حَامِلًا ثِقْلِيْ عَلٰي ظَهْرِيْ اَنْظُرُ مَرَّةً عَنْ يَمِيْنِيْ وَاُخْرٰي عَنْ شِمَالِيْ اِذِالْخَلَاۤئِقُ فِيْ شَانٍ غَيْرِ شَانِيْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَانٌ يُغْنِيْهِ وُجُوْهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ وَوُجُوْهٌ يَّوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ وَذِلَّةٌ سَيِّدِيْ عَلَيْكَ مُعَوَّلِيْ وَمُعْتَمَدِيْ وَرَجَاۤئِـيْ وَتَوَكُّلِيْ وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقِيْ تُصِيْبُ بِرَحْمَتِكَ مَنْ تَشَاۤءُ وَتَهْدِيْ بِكَرَامَتِكَ مَنْ تُحِبُّ فَلَكَ الْحَمْدُ عَلٰي مَا نَقَّيْتَ مِنَ الشِّرْكِ قَلْبِيْ وَلَكَ الْحَمْدُ عَلٰي بَسْطِ لِسَانِيْ اَفَبِلِسَانِيْ هٰذَا الْكَالِّ اَشْكُرُكَ اَمْ بِغايَةِ جَهْدِيْ فِيْ عَمَلِيْ اُرْضِيْكَ وَمَا قَدْرُ لِسَانِيْ يَا رَبِّ في جَنْبِ شُكْرِكَ وَمَا قَدْرُ عَمَلِيْ فِيْ جَنْبِ نِعَمِكَ وَاِحْسانِكَ اِلٰهِيْ اِنَّ جُوْدَكَ بَسَطَ اَمَلِيْ وَشُكْرَكَ قَبِلَ عَمَلِيْ سَيِّدِيْ اِلَيْكَ رَغْبَتِيْ وَاِلَيْكَ رَهْبَتِيْ وَاِلَيْكَ تَامِيْلِيْ وَقَدْ سَاقَنِيْ اِلَيْكَ اَمَلِيْ وَعَلَيْكَ يَا وَاحِدِيْ عَكَفَتْ هِمَّتِيْ وَفِيْمَا عِنْدَكَ انْبَسَطَتْ رَغْبَتِيْ وَلَكَ خالِصُ رَجَاۤئِـيْ وَخَوْفِيْ وَبِكَ اَنِسَتْ مَحَبَّتِيْ وَاِلَيْكَ اَلْقَيْتُ بِيَدِيْ وَبِحَبْلِ طَاعَتِكَ مَدَدْتُ رَهْبَتِيْ يَا مَوْلَايَ بِذِكْرِكَ عَاشَ قَلْبِيْ وَبِمُنَاجَاتِكَ بَرَّدْتُ اَلَمَ الْخَوْفِ عَنِّيْ فَيَا مَوْلَايَ وَ يَا مُؤَمَّلِيْ وَيَا مُنْتَهٰي سُؤْلِيْ فَرِّقْ بَيْنِيْ وَبَيْنَ ذَنْبِيَ الْمَانِعِ لِيْ مِنْ لُزُوْمِ طَاعَتِكَ فَاِنَّمَا اَسْئَلُكَ لِقَدِيْمِ الرَّجَاۤءِ فِيْكَ وَعَظِيْمِ الطَّمَعِ مِنْكَ الَّذِيْ اَوْجَبْتَهُ عَلٰي نَفْسِكَ مِنَ الرَّافَةِ وَالرَّحْمَةِ فَالْاَمْرُ لَكَ، وَحْدَكَ لَا شَرِيْكَ لَكَ وَالْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيالُكَ وَفِيْ قَبْضَتِكَ وَكُلُّ شَيْئٍ خاضِعٌ لَكَ تَبارَكْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ اِلٰهِيْ اِرْحَمْنِيْ اِذَا انْقَطَعَتْ حُجَّتِيْ وَكَلَّ عَنْ جَوابِكَ لِسَانِيْ وَطَاشَ عِنْدَ سُؤالِكَ اِيَّايَ لُبِّيْ فَيَا عَظِيْمَ رَجَاۤئِـيْ لَا تُخَيِّبْنِيْ اِذََا اشْتَدَّتْ فَاقَتِيْ وَلَا تَرُدَّنِيْ لِجَهْلِيْ وَلَا تَمْنَعْنِيْ لِقِلَّةِ صَبْرِيْ اَعْطِنِيْ لِفَقْرِيْ وَارْحَمْنِيْ لِضَعْفِيْ سَيِّدِيْ عَلَيْكَ مُعْتَمَدِيْ وَمُعَوَّلِيْ وَرَجاۤئِـيْ وَ تَوَكُّلِيْ وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقي وَبِفَنَاۤئِكَ اَحُطُّ رَحْلِيْ وَبِجُوْدِكَ اَقْصِدُ طَلِبَتِيْ وَبِكَرَمِكَ اَيْ رَبِّ اَسْتَفْتِحُ دُعَاۤئِـيْ وَلَدَيْكَ اَرْجُوْ فَاقَتِيْ وَبِغِنَاكَ اَجْبُرُ عَيْلَتِيْ وَتَحْتَ ظِلِّ عَفْوِكَ قِيَامِيْ وَاِلٰي جُوْدِكَ وَكَرَمِكَ اَرْفَعُ بَصَرِيْ وَاِلٰي مَعْرُوْفِكَ اُدِيْمُ نَظَرِيْ فَلَا تُحْرِقْنِيْ بِالنَّارِ وَاَنْتَ مَوْضِعُ اَمَلي وَلَا تُسْكِنِّيِ الْهاوِيَةَ فَاِنَّكَ قُرَّةُ عَيْنِيْ يَا سَيِّدِي لَا تُكَذِّبْ ظَنِّيْ بِاِحْسَانِكَ وَمَعْرُوْفِكَ فَاِنَّكَ ثِقَتِيْ وَلَا تَحْرِمْنِيْ ثَوَابَكَ فَاِنَّكَ الْعَارِفُ بِفَقْرِيْ اِلٰهِيْ اِنْ كَانَ قَدْ دَنَا اَجَلِيْ وَلَمْ يُقَرِّبْنِيْ مِنْكَ عَمَلِيْ فَقَدْ جَعَلْتُ الْاِعْتِرَافَ اِلَيْكَ بِذَنْبِيْ وَسَاۤئِلَ عِلَلِيْ اِلٰهِيْ اِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ اَوْلٰي مِنْكَ بِالْعَفْوِ وَاِنْ عَذَّبْتَ فَمَنْ اَعْدَلُ مِنْكَ فِي الْحُكْمِ اِرْحَمْ فِيْ هٰذِهِ الدُّنْيَا غُرْبَتِيْ وَعِنْدَ الْمَوْتِ كُرْبَتِيْ وَفِي الْقَبْرِ وَحْدَتِيْ وَفِيْ اللَّحْدِ وَحْشَتِيْ واِذَا نُشِرْتُ لِلْحِسَابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ذُلَّ مَوْقِفِيْ وَاغْفِرْ لِيْ مَا خَفِيَ عَلَي الْاٰدَمِيِّيْنَ مِنْ عَمَلِيْ وَاَدِمْ لِيْ مَا بِهِ سَتَرْتَنِيْ وَارْحَمْنِيْ سَرِيْعًا عَلَي الْفِرَاشِ تُقَلِّبُنِيْ اَيْدِيْ اَحِبَّتِيْ وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ مَمْدُوْدًا عَلَي الْمُغْتَسَلِ يُقَلِّبُنِيْ صَالِحُ جِيْرَتِيْ وَتَحَنَّنْ عَلَيَّ مَحْموُلًا قَدْ تَنَاوَلَ الْاَقْرِبَاۤءُ اَطْرَافَ جَنَازَتِيْ وَجُدْ عَلَيَّ مَنْقُوْلًا قَدْ نَزَلْتُ بِكَ وَحِيْدًا فِيْ حُفْرَتِيْ وَارْحَمْ في ذٰلِكَ الْبَيْتِ الْجَدِيْدِ غُرْبَتِيْ حَتّٰي لَا اَسْتَانِسَ بِغَيْرِكَ يَا سَيِّدِيْ اِنْ وَكَلْتَنِيْ اِلٰي نَفْسِيْ هَلَكْتُ سَيِّدِيْ فَبِمَنْ اَسْتَغِيْثُ اِنْ لَمْ تُقِلْنِيْ عَثَرْتِيْ فَاِليٰ مَنْ اَفْزَعُ اِنْ فَقَدْتُ عِنَايَتَكَ فِيْ ضَجْعَتِيْ وَاِلٰي مَنْ اَلْتَجِئُ اِنْ لَمْ تُنَفِّسْ كُرْبَتِيْ سَيِّدِيْ مَنْ لِيْ وَمَنْ يَرْحَمُنِيْ اِنْ لَمْ تَرْحَمْنِيْ وَفَضْلَ مَنْ اُؤَمِّلُ اِنْ عَدِمْتُ فَضْلَكَ يَوْمَ فَاقَتِيْ وَاِلٰي مَنِ الْفِرَارُ مِنَ الذُّنُوْبِ اِذََا انْقَضٰي اَجَلِيْ سَيِّدِيْ لَا تُعَذِّبْنِيْ وَ اَنَا اَرْجُوْكَ اِلٰهِيْ حَقِّقْ رَجَاۤئِـيْ وَاٰمِنْ خَوْفِيْ فَاِنَّ كَثْرَةَ ذُنُوْبِيْ لَا اَرْجُوْ فِيْهَا اِلَّا عَفْوَكَ سَيِّدِيْ اَنَا اَسْئَلُكَ مَا لَا اَسْتَحِقُّ وَاَنْتَ اَهْلُ التَّقْوٰي وَاَهْلُ الْمَغْفِرَةِ فَاغْفِرْ لِيْ وَ اَلْبِسْنِيْ مِنْ نَظَرِكَ ثَوْبًا يُغَطِّيْ عَلَيَّ التَّبِعَاتِ وَتَغْفِرُهَا لِيْ وَ لَا اُطَالَبُ بِهَا اِنَّكَ ذُوْ مَنٍّ قَدِيْمٍ وَصَفْحٍ عَظِيْمٍ وَتَجَاوُزٍ كَرِيْمٍ اِلٰهِيْ اَنْتَ الَّذِيْ تُفيضُ سَيْبَكَ عَلٰي مَنْ لَّا يَسْئَلُكَ وَعَلَي الْجَاحِدِيْنَ بِرُبُوْبِيَّتِكَ فَكَيْفَ سَيِّدِيْ بِمَنْ سَئَلَكَ وَاَيْقَنَ اَنَّ الْخَلْقَ لَكَ وَالْاَمْرَ اِلَيْكَ تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ سَيِّدِيْ عَبْدُكَ بِبَابِكَ اَقَامَتْهُ الْخَصَاصَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ يَقْرَعُ بَابَ اِحْسَانِكَ بِدُعَاۤئِهِ فَلَا تُعْرِضْ بِوَجْهِكَ الْكَرِيْمِ عَنِّيْ وَاقْبَلْ مِنِّيْ مَا اَقُوْلُ فَقَدْ دَعَوْتُ بِهٰذَا الدُّعَاۤءِ وَاَنَا اَرْجُوْ اَنْ لَّا تَرُدَّنِيْ مَعْرِفَةً مِنِّيْ بِرَافَتِكَ وَرَحْمَتِكَ اِلٰهِيْ اَنْتَ الَّذِيْ لَا يُحْفِيْكَ سَاۤئِلٌ وَلَا يَنْقُصُكَ نَاۤئِلٌ اَنْتَ كَمَا تَقُوْلُ وَفَوْقَ مَا نَقُوْلُ اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ اَسْئَلُكَ صَبْرًا جَمِيْلًا وَفَرَجًا قَرِيْبًا وَقَوْلًا صَادِقًا وَاَجْرًا عَظِيْمًا اَسْئَلُكَ يَا رَبِّ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ اَعْلَمْ اَسْئَلُكَ اللّٰهُمَّ مِنْ خَيْرِ مَا سَئَلَكَ مِنْهُ عِبَادُكَ الصَّالِحُوْنَ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ وَاَجْوَدَ مَنْ اَعْطٰي اَعْطِني سُؤْلِيْ فِيْ نَفْسِيْ وَاَهْلِيْ وَوَالِدَيَّ وَوَلَدِيْ وَاَهْلِ حُزَانَتِيْ وَاِخْوَانِيْ فِيْكَ وَاَرْغِدْ عَيْشِيْ وَاَظْهِرْ مُرُوَّتِيْ وَاَصْلِحْ جَمِيْعَ اَحْوَالِيْ وَاجْعَلْنِيْ مِمَّنْ اَطَلْتَ عُمْرَهُ وَحَسَّنْتَ عَمَلَهُ وَاَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ وَرَضِيْتَ عَنْهُ وَاَحْيَيْتَهُ حَيٰوةً طَيِّبَةً فِيْ اَدْوَمِ السُّرُوْرِ وَاَسْبَغِ الْكَرَامَةِ، وَاَتَمِّ الْعَيْشِ اِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاۤءُ وَلَا يَفْعَلُ مَا يَشَاۤءُ غَيْرُكَ اَللّٰهُمَّ خُصَّنِيْ مِنْكَ بِخَاۤصَّةِ ذِكْرِكَ وَلَا تَجْعَلْ شَيْئًا مِمَّا اَتَقَرَّبُ بِهِ فِيْ اٰنَاۤءِ اللَّيْلِ وَ اَطْرَافِ النَّهَارِ رِيَاۤءً وَلَا سُمْعَةً وَلَا اَشَرًا وَلَا بَطَرًا وَاجْعَلْنِيْ لَكَ مِنَ الْخَاشِعِيْنَ اَللّٰهُمَّ اَعْطِنِي السِّعَةَ فِي الرِّزْقِ وَالْاَمْنَ فِي الْوَطَنِ وَقُرَّةَ الْعَيْنِ فِي الْاَهْلِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ وَالْمُقَامَ فِيْ نِعَمِكَ عِنْدِيْ، وَالصِّحَّةَ فِي الْجِسْمِ وَالْقُوَّةَ فِي الْبَدَنِ وَالسَّلَامَةَ فِي الدِّيْنِ وَاسْتَعْمِلْنِيْ بِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُوْلِكَ مُحَمَّدٍ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهِ اَبَدًا مَّا اسْتَعْمَرَتْنِيْ وَاجْعَلْنِيْ مِنْ اَوْفَرِ عِبَادِكَ عِنْدَكَ نَصِيْبًا في كُلِّ خَيْرٍ اَنْزَلْتَهُ وَتُنْزِلُهُ فِيْ شَهْرِ رَمَضَانَ فِيْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا اَنْتَ مُنْزِلُهُ فِيْ كُلِّ سَنَةٍ مِنْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا وَعَافِيَةٍ تُلْبِسُهَا وَبَلِيَّةٍ تَدْفَعُهَا وَحَسَنَاتٍ تَتَقَبَّلُهَا وَسَيِّئَاتٍ تَتَجَاوَزُ عَنْهَا وَارْزُقْنِيْ حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِيْ عَامِنَا هٰذَا وَفِيْ كُلِّ عَامٍ وَارْزُقْنِيْ رِزْقًا وَاسِعًا مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ وَاصْرِفْ عَنِّيْ يَا سَيِّدِي الْاَسْوَاۤءَ وَاقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَالظُّلَامَاتِ، حَتّٰي لَا اَتَاَذّٰي بِشَيْئٍ مِنْهُ وَخُذْ عَنِّيْ بِاَسْمَاعِ وَاَبْصَارِ اَعْدَاۤئِـيْ وَحُسَّادِيْ وَالْبَاغِيْنَ عَلَيَّ وَانْصُرْنِيْ عَلَيْهِمْ وَاَقِرَّ عَيْنِيْ وَفَرِّحْ قَلْبِيْ وَاجْعَلْ لِيْ مِنْ هَمِّيْ وَكَرْبِيْ فَرَجًا وَمَخْرَجًا وَاجْعَلْ مَنْ اَرَادَنِيْ بِسُوْۤءٍ مِنْ جَمِيْعِ خَلْقِكَ تَحْتَ قَدَمَيَّ وَاكْفِنِيْ شَرَّ الشَّيْطَانِ وَشَرَّ السُّلْطَانِ وَسَيِّئَاتِ عَمَلِيْ وَطَهِّرْنِيْ مِنَ الذُّنُوْبِ كُلِّهَا وَاَجِرْنِيْ مِنَ النَّارِ بِعَفْوِكَ وَاَدْخِلْنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَزَوِّجْنِيْ مِنَ الْحُوْرِالْعِيْنِ بِفَضْلِكَ وَاَلْحِقْنِيْ بِاَوْلِيَاۤئِكَ الصَّالِحِيْنَ مُحَمَّدٍ وَاٰلِهِ الْاَبْرَارِ الطَّيِّبِيْنَ الطَّاهِرِيْنَ الْاَخْيَارِ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَعَلٰي اَجْسَادِهِمْ وَاَرْوَاحِهِمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكاتُهُ اِلٰهِيْ وَسَيِّدِيْ وَعِزَّتِكَ وَجَلَالِكَ لَئِنْ طَالَبَتْنِيْ بِذُنُوْبِيْ لَاُطَالِبَنَّكَ بِعَفْوِكَ وَ لَئِنْ طَالَبَتْنِيْ بِلُؤْمِيْ لَاُطَالِبَنَّكَ بِكَرَمِكَ وَلَئِنْ اَدْخَلْتَنِي النَّارَ لَاُخْبِرَنَّ اَهْلَ النَّارِ بِحُبِّيْ لَكَ اِلٰهِيْ وَسَيِّدِيْ اِنْ كُنْتَ لَا تَغْفِرُ اِلَّا لِاَوْلِيَاۤئِكَ وَاَهْلِ طَاعَتِكَ فَاِلٰي مَنْ يَفْزَعُ الْمُذْنِبُوْنَ وَاِنْ كُنْتَ لَا تُكْرِمُ اِلَّۤا اَهْلَ الْوَفَاۤءِ بِكَ فَبِمَنْ يَسْتَغيثُ الْمُسِيْۤئُوْنَ اِلٰهِيْ اِنْ اَدْخَلْتَنِي النَّارَ فَفِيْ ذٰلِكَ سُرُوْرُ عَدُوِّكَ وَاِنْ اَدْخَلْتَنِيْ الْجَنَّةَ فَفِيْ ذٰلِكَ سُرُوْرُ نَبِيِّكَ وَاَنَا وَاللّٰهِ اَعْلَمُ اَنَّ سُرُوْرَ نَبِيِّكَ اَحَبُّ اِلَيْكَ مِنْ سُرُوْرِ عَدُوِّكَ اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ اَسْئَلُكَ اَنْ تَمْلَاَ قَلْبِيْ حُبًّا لَكَ وَخَشْيَةً مِّنْكَ وَتَصْدِيْقًا بِكِتَابِكَ وَاِيْمَانًا بِكَ وَفَرَقًا مِنْكَ وَشَوْقًا اِلَيْكَ يَا ذَاالْجَلَالِ وَالْاِكْرَامِ حَبِّبْ اِلَيَّ لِقَاۤءَكَ وَاَحْبِبْ لِقَاۤئِـيْ وَاجْعَلْ لِيْ فِيْ لِقَاۤئِكَ الرّاحَةَ وَالْفَرَجَ وَالْكَرَامَةَ اَللّٰهُمَّ اَلْحِقْنِيْ بِصَالِحِ مَنْ مَضٰي وَاجْعَلْنِيْ مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ وَخُذْ بِيْ سَبِيْلَ الصّالِحِيْنَ وَاَعِنِّيْ عَلٰي نَفْسِيْ بِمَا تُعِيْنُ بِهِ الصَّالِحِيْنَ عَلٰي اَنْفُسِهِمْ وَاخْتِمْ عَمَلِيْ بِاَحْسَنِهِ وَاجْعَلْ ثَوَابِيْ مِنْهُ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ وَاَعِنّي عَلٰي صَالِحٍ مَا اَعْطَيْتَنِيْ وَثَبِّتْنِيْ يَا رَبِّ، وَلَا تَرُدَّنِيْ فِيْ سُوْءٍ اِسْتَنْقَذْتَنِيْ مِنْهُ يَا رَبِّ الْعالَمِيْنَ اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ اَسْئَلُكَ اِيْمَانًا لَا اَجَلَ لَهُ دُوْنَ لِقَاۤئِكَ اَحْيِنِيْ مَا اَحْيَيْتَنِيْ عَلَيْهِ وَتَوَفَّنِيْ اِذَا تَوَفَّيْتَنِيْ عَلَيْهِ وَابْعَثْنِيْ اِذَا بَعَثْتَنِيْ عَلَيْهِ وَاَبْرِءْ قَلْبِيْ مِنَ الرِّيَاۤءِ وَالشَّكِّ وَالسُّمْعَةِ فِيْ دِيْنِكَ حَتّٰي يَكُوْنَ عَمَلِيْ خَالِصًا لَكَ اَللّٰهُمَّ اَعْطِنِيْ بَصِيْرَةً فِيْ دِيْنِكَ وَفَهْمًا فِيْ حُكْمِكَ وَفِقْهًا فِيْ عِلْمِكَ وَكِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ وَ وَرَعًا يَحْجُزُنِيْ عَنْ مَعَاصِيْكَ وَبَيِّضْ وَجْهِيْ بِنُوْرِكَ وَاجْعَلْ رَغْبَتِيْ فِيْمَا عِنْدَكَ وَتَوَفَّنِيْ فِيْ سَبِيْلِكَ وَعَلٰي مِلَّةَ رَسُوْلِكَ صَلَّي اللّٰهُ عَلَيْهِ وَاٰلِهِ اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ اَعُوْذُبِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَالْفَشَلِ وَالْهَمِّ وَالْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَالْغَفْلَةِ وَالْقَسْوَةِ وَالْمَسْكَنَةِ وَالْفَقْرِ وَالْفاقَةِ وَكُلِّ بَلِيَّةٍ وَالْفَوٰاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَاَعُوْذُبِكَ مِنْ نَفْسٍ لَّا تَقْنَعُ وَبَطْنٍ لَّا يَشْبَعُ وَقَلْبٍ لَّا يَخْشَعُ وَدُعَاۤءٍ لَّا يُسْمَعُ وَعَمَلٍ لَّا يَنْفَعُ وَاَعُوْذُ بِكَ يَا رَبِّ عَلٰي نَفْسِيْ وَدِيْنِيْ وَمَالِيْ وَعَلٰي جَمِيْعِ مَا رَزَقْتَنِيْ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيْمَ اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ اَللّٰهُمَّ اِنَّهُ لَا يُجِيْرُنِيْ مِنْكَ اَحَدٌ وَلَا اَجِدُ مِنْ دُوْنِكَ مُلْتَحَدًا فَلَا تَجْعَلْ نَفْسِيْ فِيْ شَيْئٍ مِنْ عَذَابِكَ وَلَا تَرُدَّنِيْ بِهَلَكَةٍ وَلَا تَرُدَّنِيْ بِعَذًابٍ اَلِيْمٍ اَللّٰهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّيْ وَاَعْلِ ذِكْرِيْ وَارْفَعْ دَرَجَتِيْ وَحُطَّ وِزْرِيْ وَلَا تَذْكُرْنِيْ بِخَطِيْئَتِيْ وَاجْعَلْ ثَوَابَ مَجْلِسِيْ وَثَوَابَ مَنْطِقِيْ وَثَوابَ دُعَاۤئِـيْ رِضَاكَ وَالْجَنَّةَ وَاعْطِنِيْ يَا رَبِّ جَمِيْعَ مَا سَئَلْتُكَ وَزِدْنِيْ مِنْ فَضْلِكَ، اِنِّيْ اِلَيْكَ رَاغِبٌ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ اَللّٰهُمَّ اِنَّكَ اَنْزَلْتَ فِيْ كِتابِكَ اَنْ نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنَا وَقَدْ ظَلَمْنَا اَنْفُسَنَا فَاعْفُ عَنَّا، فَاِنَّكَ اَوْلٰي بِذٰلِكَ مِنَّا وَاَمَرْتَنَا اَنْ لَّا نَرُدَّ سَاۤئِلًا عَنْ اَبْوَابِنَا وَقَدْ جِئْتُكَ سَاۤئِلًا فَلَا تَرُدَّنِيْ اِلَّا بِقَضَاۤءِ حَاجَتِيْ، وَاَمَرْتَنَا بِالْاِحْسَانِ اِلٰي مَا مَلَكَتْ اِيْمَانُنَا وَنَحْنُ اَرِقَّاۤؤُكَ فَاَعْتِقْ رِقَابَنَا مِنَ النَّارِ يَا مَفْزَعِيْ عِنْدَ كُرْبَتِيْ وَيَا غَوْثِيْ عِنْدَ شِدَّتِيْ اِلَيْكَ فَزِعْتُ وَبِكَ اسْتَغَثْتُ وَلُذْتُ لَاۤ اَلُوْذُ بِسِوَاكَ وَلَا اَطْلُبُ الْفَرَجَ اِلَّا مِنْكَ فَاَغِثْنِيْ وَفَرِّجْ عَنِّيْ يَا مَنْ يَّفُكُّ الْاَسِيْرَ، وَيَعْفُوْ عَنِ الْكَثِيْرِ اِقْبِلْ مِنِّي الْيَسِيْرَ وَاعْفُ عَنِّي الْكَثِيْرَ اِنَّكَ اَنْتَ الرَّحِيْمُ الْغَفُوْرُ اَللّٰهُمَّ اِنِّيْ اَسْئَلُكَ اِيْمَانًا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِيْ وَيَقِيْنًا صَادِقًا حَتّٰي اَعْلَمَ اَنَّهُ لَنْ يُّصِيْبَنِيْ اِلَّا مَا كَتَبْتَ لِيْ وَرَضِّنِيْ مِنَ الْعَيْشِ بِمَا قَسَمْتَ لِيْ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ
Fifth: Shaykh al-Tusi has also mentioned the following supplicatory prayer to be said at the last hours of Ramadan nights:
يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا غَايَتِي فِي رَغْبَتِي اَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي وَ الْمُؤْمِنُ رَوْعَتِي وَ الْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ خُشُوعَ الْاِيمَانِ قَبْلَ خُشُوعِ الذُّلِّ فِي النَّارِ يَا وَاحِدُ يَا اَحَدُ يَا صَمَدُ يَا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوا اَحَدٌ يَا مَنْ يُعْطِي مَنْ سَاَلَهُ تَحَنُّنا مِنْهُ وَ رَحْمَةً وَ يَبْتَدِئُ بِالْخَيْرِ مَنْ لَمْ يَسْاَلْهُ تَفَضُّلا مِنْهُ وَ كَرَما بِكَرَمِكَ الدَّائِمِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ هَبْ لِي رَحْمَةً وَاسِعَةً جَامِعَةً اَبْلُغُ بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تُبْتُ اِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ وَ اَسْتَغْفِرُكَ لِكُلِّ خَيْرٍ اَرَدْتُ بِهِ وَجْهَكَ فَخَالَطَنِي فِيهِ مَا لَيْسَ لَكَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اعْفُ عَنْ ظُلْمِي وَ جُرْمِي بِحِلْمِكَ وَ جُودِكَ يَا كَرِيمُ، يَا مَنْ لا يَخِيبُ سَائِلُهُ وَ لا يَنْفَدُ نَائِلُهُ يَا مَنْ عَلا فَلا شَيْءَ فَوْقَهُ وَ دَنَا فَلا شَيْءَ دُونَهُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنِي يَا فَالِقَ الْبَحْرِ لِمُوسَى اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ اللَّيْلَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ اللّٰهُمَّ طَهِّرْ قَلْبِي مِنَ النِّفَاقِ وَ عَمَلِي مِنَ الرِّيَاءِ وَ لِسَانِي مِنَ الْكِذْبِ وَ عَيْنِي مِنَ الْخِيَانَةِ فَاِنَّكَ تَعْلَمُ خَائِنَةَ الْاَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ يَا رَبِّ هٰذَا مَقَامُ الْعَائِذِ بِكَ مِنَ النَّارِ هٰذَا مَقَامُ الْمُسْتَجِيرِ بِكَ مِنَ النَّارِ هٰذَا مَقَامُ الْمُسْتَغِيثِ بِكَ مِنَ النَّارِ هٰذَا مَقَامُ الْهَارِبِ اِلَيْكَ مِنَ النَّارِ هٰذَا مَقَامُ مَنْ يَبُوءُ لَكَ بِخَطِيئَتِهِ وَ يَعْتَرِفُ بِذَنْبِهِ وَ يَتُوبُ اِلَى رَبِّهِ هٰذَا مَقَامُ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ هٰذَا مَقَامُ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ هٰذَا مَقَامُ الْمَحْزُونِ الْمَكْرُوبِ، هٰذَا مَقَامُ الْمَغْمُومِ الْمَهْمُومِ هٰذَا مَقَامُ الْغَرِيبِ الْغَرِيقِ هٰذَا مَقَامُ الْمُسْتَوْحِشِ الْفَرِقِ هٰذَا مَقَامُ مَنْ لا يَجِدُ لِذَنْبِهِ غَافِرا غَيْرَكَ وَ لا لِضَعْفِهِ مُقَوِّيا اِلا اَنْتَ وَ لا لِهَمِّهِ مُفَرِّجا سِوَاكَ يَا اللّٰهُ يَا كَرِيمُ لا تُحْرِقْ وَجْهِي بِالنَّارِ بَعْدَ سُجُودِي لَكَ وَ تَعْفِيرِي بِغَيْرِ مَنٍّ مِنِّي عَلَيْكَ بَلْ لَكَ الْحَمْدُ وَ الْمَنُّ وَ التَّفَضُّلُ عَلَيَّ ارْحَمْ اَيْ رَبِّ اَيْ رَبِّ اَيْ رَبِّ
Keep saying this phrase (ay rabbi) as much as one breath takes. Then continue:
ضَعْفِي وَ قِلَّةَ حِيلَتِي وَ رِقَّةَ جِلْدِي وَ تَبَدُّدَ اَوْصَالِي وَ تَنَاثُرَ لَحْمِي وَ جِسْمِي وَ جَسَدِي وَ وَحْدَتِي وَ وَحْشَتِي فِي قَبْرِي وَ جَزَعِي مِنْ صَغِيرِ الْبَلاءِ اَسْاَلُكَ يَا رَبِّ قُرَّةَ الْعَيْنِ وَ الاغْتِبَاطَ يَوْمَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ بَيِّضْ وَجْهِي يَا رَبِّ يَوْمَ تَسْوَدُّ الْوُجُوهُ آمِنِّي مِنَ الْفَزَعِ الْاَكْبَرِ اَسْاَلُكَ الْبُشْرَى يَوْمَ تُقَلَّبُ الْقُلُوبُ وَ الْاَبْصَارُ وَ الْبُشْرَى عِنْدَ فِرَاقِ الدُّنْيَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اَرْجُوهُ عَوْنا فِي حَيَاتِي وَ اُعِدُّهُ ذُخْرا لِيَوْمِ فَاقَتِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اَدْعُوهُ وَ لا اَدْعُو غَيْرَهُ وَ لَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَخَيَّبَ دُعَائِي الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي اَرْجُوهُ وَ لا اَرْجُو غَيْرَهُ وَ لَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ لَاَخْلَفَ رَجَائِي، الْحَمْدُ لِلَّهِ الْمُنْعِمِ الْمُحْسِنِ الْمُجْمِلِ الْمُفْضِلِ ذِي الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ وَلِيُّ كُلِّ نِعْمَةٍ وَ صَاحِبُ كُلِّ حَسَنَةٍ وَ مُنْتَهَى كُلِّ رَغْبَةٍ وَ قَاضِي كُلِّ حَاجَةٍ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي الْيَقِينَ وَ حُسْنَ الظَّنِّ بِكَ وَ اَثْبِتْ رَجَاءَكَ فِي قَلْبِي وَ اقْطَعْ رَجَائِي عَمَّنْ سِوَاكَ حَتَّى لا اَرْجُوَ غَيْرَكَ وَ لا اَثِقَ اِلا بِكَ يَا لَطِيفا لِمَا تَشَاءُ الْطُفْ لِي فِي جَمِيعِ اَحْوَالِي بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى يَا رَبِّ اِنِّي ضَعِيفٌ عَلَى النَّارِ فَلا تُعَذِّبْنِي بِالنَّارِ يَا رَبِّ ارْحَمْ دُعَائِي وَ تَضَرُّعِي وَ خَوْفِي وَ ذُلِّي وَ مَسْكَنَتِي وَ تَعْوِيذِي وَ تَلْوِيذِي يَا رَبِّ اِنِّي ضَعِيفٌ عَنْ طَلَبِ الدُّنْيَا وَ اَنْتَ وَاسِعٌ كَرِيمٌ اَسْاَلُكَ يَا رَبِّ بِقُوَّتِكَ عَلَى ذَلِكَ وَ قُدْرَتِكَ عَلَيْهِ وَ غِنَاكَ عَنْهُ، وَ حَاجَتِي اِلَيْهِ اَنْ تَرْزُقَنِي فِي عَامِي هٰذَا وَ شَهْرِي هٰذَا وَ يَومِي هٰذَا وَ سَاعَتِي هَذِهِ رِزْقا تُغْنِينِي بِهِ عَنْ تَكَلُّفِ مَا فِي اَيْدِي النَّاسِ مِنْ رِزْقِكَ الْحَلالِ الطِّيِّبِ اَيْ رَبِّ مِنْكَ اَطْلُبُ وَ اِلَيْكَ اَرْغَبُ وَ اِيَّاكَ اَرْجُو وَ اَنْتَ اَهْلُ ذَلِكَ لا اَرْجُو غَيْرَكَ وَ لا اَثِقُ اِلا بِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اَيْ رَبِّ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ عَافِنِي يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ وَ يَا جَامِعَ كُلِّ فَوْتٍ وَ يَا بَارِئَ النُّفُوسِ بَعْدَ الْمَوْتِ يَا مَنْ لا تَغْشَاهُ الظُّلُمَاتُ وَ لا تَشْتَبِهُ عَلَيْهِ الْاَصْوَاتُ وَ لا يَشْغَلُهُ شَيْءٌ عَنْ شَيْءٍ اَعْطِ مُحَمَّدا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَفْضَلَ مَا سَاَلَكَ وَ اَفْضَلَ مَا سُئِلْتَ لَهُ وَ اَفْضَلَ مَا اَنْتَ مَسْئُولٌ لَهُ اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ هَبْ لِيَ الْعَافِيَةَ حَتَّى تَهْنِئَنِي الْمَعِيشَةُ وَ اخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ حَتَّى لا تَضُرَّنِي الذُّنُوبُ. اَللّهُمَّ رَضِّنى بِما قَسَمْتَ لى حَتّى لا اَسْئَلَ اَحَداً شَيْئاً اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَافْتَحْ لى خَزاَّئِنَ رَحْمَتِكَ وَارْحَمْنى رَحْمَةً لا تُعَذِّبُنى بَعْدَها اَبَداً فِى الدُّنْيا وَالا خِرَةِ وَارْزُقْنى مِنْ فَضْلِكَ الْواسِعِ رِزْقاً حَلالاً طَيِّباً لا تُفْقِرُنى اِلى اَحَدٍ بَعْدَهُ سِواكَ تَزيدُنى بِذلِكَ شُكْراً وَاِلَيْكَ فاقَةً وَفَقْراً وَبِكَ عَمَّنْ سِواكَ غِناً وَتَعفُّفاً يا مُحْسِنُ يا مُجْمِلُ يا مُنْعِمُ يا مُفْضِلُ يا مَليكُ يا مُقْتَدِرُ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَاكْفِنِى الْمُهِمَّ كُلَّهُ وَاقْضِ لى بِالْحُسْنى وَبارِكْ لى فى جَميعِ اُمُورى وَاقْضِ لى جَميعَ حَوائِجى اَللّهُمَّ يَسِّرْ لى ما اَخافُ تَعْسيرَهُ فَاِنَّ تَيْسيرَ ما اَخافُ تَعْسيرَهُ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ وَسَهِّلْ لى ما اَخافُ حُزُونَتَهُ وَنَفِّسْ عَنّى ما اَخافُ ضيقَهُ وَكُفَّ عَنّى ما اَخافُ هَمَّهُ وَاصْرِفْ عَنّى ما اَخافُ بَلِيَّتَهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. اللّٰهُمَّ امْلَأْ قَلْبِي حُبّا لَكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ تَصْدِيقا لَكَ وَ اِيمَانا بِكَ وَ فَرَقا مِنْكَ وَ شَوْقا اِلَيْكَ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ اللّٰهُمَّ اِنَّ لَكَ حُقُوقا فَتَصَدَّقْ بِهَا عَلَيَّ وَ لِلنَّاسِ قِبَلِي تَبِعَاتٌ فَتَحَمَّلْهَا عَنِّي وَ قَدْ اَوْجَبْتَ لِكُلِّ ضَيْفٍ قِرًى وَ اَنَا ضَيْفُكَ فَاجْعَلْ قِرَايَ اللَّيْلَةَ الْجَنَّةَ يَا وَهَّابَ الْجَنَّةِ يَا وَهَّابَ الْمَغْفِرَةِ وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ اِلا بِكَ
Sixth: It is recommended to say the following supplicatory prayer, which is considered the shortest supplicatory prayer to be said at the last hours of Ramadan nights. It is also mentioned in Iqbal al-A’mal:
يَا مَفْزَعِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَ يَا غَوْثِي عِنْدَ شِدَّتِي اِلَيْكَ فَزِعْتُ وَ بِكَ اسْتَغَثْتُ وَ بِكَ لُذْتُ لا اَلُوذُ بِسِوَاكَ وَ لا اَطْلُبُ الْفَرَجَ اِلا مِنْكَ فَاَغِثْنِي وَ فَرِّجْ عَنِّي يَا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسِيرَ وَ يَعْفُو عَنِ الْكَثِيرِ اقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَ اعْفُ عَنِّي الْكَثِيرَ اِنَّكَ اَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ اِيمَانا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ يَقِينا حَتَّى اَعْلَمَ اَنَّهُ لَنْ يُصِيبَنِي اِلا مَا كَتَبْتَ لِي وَ رَضِّنِي مِنَ الْعَيْشِ بِمَا قَسَمْتَ لِي يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا غَايَتِي فِي رَغْبَتِي اَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي وَ الْآمِنُ رَوْعَتِي وَ الْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
Seventh: As mentioned in Iqbal al-A’mal, it is recommended to say the following :
سُبْحَانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوَارِحَ الْقُلُوبِ سُبْحَانَ مَنْ يُحْصِي عَدَدَ الذُّنُوبِ سُبْحَانَ مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ خَافِيَةٌ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرَضِينَ سُبْحَانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ سُبْحَانَ الْفَرْدِ الْوِتْرِ سُبْحَانَ الْعَظِيمِ الْاَعْظَمِ سُبْحَانَ مَنْ لا يَعْتَدِي عَلَى اَهْلِ مَمْلَكَتِهِ سُبْحَانَ مَنْ لا يُؤَاخِذُ اَهْلَ الْاَرْضِ بِاَلْوَانِ الْعَذَابِ سُبْحَانَ الْحَنَّانِ الْمَنَّانِ سُبْحَانَ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ سُبْحَانَ الْجَبَّارِ الْجَوَادِ سُبْحَانَ الْكَرِيمِ الْحَلِيمِ سُبْحَانَ الْبَصِيرِ الْعَلِيمِ سُبْحَانَ الْبَصِيرِ الْوَاسِعِ سُبْحَانَ اللّٰهِ عَلَى اِقْبَالِ النَّهَارِ سُبْحَانَ اللّٰهِ عَلَى اِدْبَارِ النَّهَارِ سُبْحَانَ اللّٰهِ عَلَى اِدْبَارِ اللَّيْلِ وَ اِقْبَالِ النَّهَارِ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ الْمَجْدُ وَ الْعَظَمَةُ وَ الْكِبْرِيَاءُ مَعَ كُلِّ نَفَسٍ وَ كُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ وَ كُلِّ لَمْحَةٍ سَبَقَ فِي عِلْمِهِ سُبْحَانَكَ مِلْاَ مَا اَحْصَى كِتَابُكَ سُبْحَانَكَ زِنَةَ عَرْشِكَ سُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ .