First:
It is recommended to say the following supplicatory prayer that is mentioned by Shaykh al-Tusi and Sayyid Ibn Tawus:
اللّٰهُمَّ هٰذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي اَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ وَ هٰذَا شَهْرُ الصِّيَامِ وَ هٰذَا شَهْرُ الْقِيَامِ وَ هٰذَا شَهْرُ الْاِنَابَةِ وَ هٰذَا شَهْرُ التَّوْبَةِ وَ هٰذَا شَهْرُ الْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ هٰذَا شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ هٰذَا شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ اَلْفِ شَهْرٍ اللّٰهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَعِنِّي عَلَى صِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ وَ سَلِّمْهُ لِي وَ سَلِّمْنِي فِيهِ وَ اَعِنِّي عَلَيْهِ بِاَفْضَلِ عَوْنِكَ وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ وَ اَوْلِيَائِكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِمْ وَ فَرِّغْنِي فِيهِ لِعِبَادَتِكَ وَ دُعَائِكَ وَ تِلاوَةِ كِتَابِكَ وَ اَعْظِمْ لِي فِيهِ الْبَرَكَةَ وَ اَحْسِنْ لِي فِيهِ الْعَافِيَةَ وَ اَصِحَّ فِيهِ بَدَنِي وَ اَوْسِعْ فِيهِ رِزْقِي وَ اكْفِنِي فِيهِ مَا اَهَمَّنِي وَ اسْتَجِبْ فِيهِ دُعَائِي وَ بَلِّغْنِي فِيهِ رَجَائِي. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَذْهِبْ عَنِّي فِيهِ النُّعَاسَ وَ الْكَسَلَ وَ السَّأْمَةَ وَ الْفَتْرَةَ وَ الْقَسْوَةَ وَ الْغَفْلَةَ وَ الْغِرَّةَ وَ جَنِّبْنِي فِيهِ الْعِلَلَ وَ الْاَسْقَامَ وَ الْهُمُومَ وَ الْاَحْزَانَ وَ الْاَعْرَاضَ وَ الْاَمْرَاضَ وَ الْخَطَايَا وَ الذُّنُوبَ وَ اصْرِفْ عَنِّي فِيهِ السُّوءَ وَ الْفَحْشَاءَ وَ الْجَهْدَ وَ الْبَلاءَ وَ التَّعَبَ وَ الْعَنَاءَ اِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَعِذْنِي فِيهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ نَفْثِهِ وَ نَفْخِهِ وَ وَسْوَسَتِهِ وَ تَثْبِيطِهِ وَ كَيْدِهِ وَ مَكْرِهِ وَ حَبَائِلِهِ وَ خُدَعِهِ وَ اَمَانِيِّهِ وَ غُرُورِهِ وَ فِتْنَتِهِ وَ شَرَكِهِ وَ اَحْزَابِهِ وَ اَتْبَاعِهِ وَ اَشْيَاعِهِ وَ اَوْلِيَائِهِ وَ شُرَكَائِهِ وَ جَمِيعِ مَكَايِدِهِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنَا قِيَامَهُ وَ صِيَامَهُ وَ بُلُوغَ الْاَمَلِ فِيهِ وَ فِي قِيَامِهِ وَ اسْتِكْمَالَ مَا يُرْضِيكَ عَنِّي صَبْرا وَ احْتِسَابا وَ اِيمَانا وَ يَقِينا ثُمَّ تَقَبَّلْ ذَلِكَ مِنِّي بِالْاَضْعَافِ الْكَثِيرَةِ وَ الْاَجْرِ الْعَظِيمِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ وَ الاجْتِهَادَ وَ الْقُوَّةَ وَ النَّشَاطَ وَ الْاِنَابَةَ وَ التَّوْبَةَ وَ الْقُرْبَةَ وَ الْخَيْرَ الْمَقْبُولَ وَ الرَّغْبَةَ وَ الرَّهْبَةَ وَ التَّضَرُّعَ وَ الْخُشُوعَ وَ الرِّقَّةَ وَ النِّيَّةَ الصَّادِقَةَ وَ صِدْقَ اللِّسَانِ وَ الْوَجَلَ مِنْكَ وَ الرَّجَاءَ لَكَ وَ التَّوَكُّلَ عَلَيْكَ وَ الثِّقَةَ بِكَ وَ الْوَرَعَ عَنْ مَحَارِمِكَ مَعَ صَالِحِ الْقَوْلِ وَ مَقْبُولِ السَّعْيِ وَ مَرْفُوعِ الْعَمَلِ وَ مُسْتَجَابِ الدَّعْوَةِ وَ لا تَحُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ بِعَرَضٍ وَ لا مَرَضٍ وَ لا هَمٍّ وَ لا غَمٍّ وَ لا سُقْمٍ وَ لا غَفْلَةٍ وَ لا نِسْيَانٍ بَلْ بِالتَّعَاهُدِ وَ التَّحَفُّظِ لَكَ وَ فِيكَ وَ الرِّعَايَةِ لِحَقِّكَ وَ الْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْسِمْ لِي فِيهِ اَفْضَلَ مَا تَقْسِمُهُ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ اَعْطِنِي فِيهِ اَفْضَلَ مَا تُعْطِي اَوْلِيَاءَكَ الْمُقَرَّبِينَ مِنَ الرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ التَّحَنُّنِ وَ الْاِجَابَةِ وَ الْعَفْوِ وَ الْمَغْفِرَةِ الدَّائِمَةِ وَ الْعَافِيَةِ وَ الْمُعَافَاةِ وَ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ دُعَائِي فِيهِ اِلَيْكَ وَاصِلا وَ رَحْمَتَكَ وَ خَيْرَكَ اِلَيَّ فِيهِ نَازِلا وَ عَمَلِي فِيهِ مَقْبُولا وَ سَعْيِي فِيهِ مَشْكُورا وَ ذَنْبِي فِيهِ مَغْفُورا حَتَّى يَكُونَ نَصِيبِي فِيهِ الْاَكْثَرَ وَ حَظِّي فِيهِ الْاَوْفَرَ. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ عَلَى اَفْضَلِ حَالٍ تُحِبُّ اَنْ يَكُونَ عَلَيْهَا اَحَدٌ مِنْ اَوْلِيَائِكَ وَ اَرْضَاهَا لَكَ ثُمَّ اجْعَلْهَا لِي خَيْرا مِنْ اَلْفِ شَهْرٍ وَ ارْزُقْنِي فِيهَا اَفْضَلَ مَا رَزَقْتَ اَحَدا مِمَّنْ بَلَّغْتَهُ اِيَّاهَا وَ اَكْرَمْتَهُ بِهَا وَ اجْعَلْنِي فِيهَا مِنْ عُتَقَائِكَ مِنْ جَهَنَّمَ وَ طُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ وَ سُعَدَاءِ خَلْقِكَ بِمَغْفِرَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنَا فِي شَهْرِنَا هٰذَا الْجِدَّ وَ الاجْتِهَادَ وَ الْقُوَّةَ وَ النَّشَاطَ وَ مَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى اللّٰهُمَّ رَبَّ الْفَجْرِ وَ لَيَالٍ عَشْرٍ وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ وَ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ مَا اَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ اِسْرَافِيلَ وَ عِزْرَائِيلَ، وَ جَمِيعِ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ رَبَّ اِبْرَاهِيمَ وَ اِسْمَاعِيلَ وَ اِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ رَبَّ مُوسَى وَ عِيسَى وَ جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِينَ وَ اَسْاَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ لَمَّا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِينَ وَ نَظَرْتَ اِلَيَّ نَظْرَةً رَحِيمَةً تَرْضَى بِهَا عَنِّي رِضًى لا سَخَطَ عَلَيَّ بَعْدَهُ اَبَدا وَ اَعْطَيْتَنِي جَمِيعَ سُؤْلِي وَ رَغْبَتِي وَ اُمْنِيَّتِي وَ اِرَادَتِي وَ صَرَفْتَ عَنِّي مَا اَكْرَهُ وَ اَحْذَرُ وَ اَخَافُ عَلَى نَفْسِي وَ مَا لا اَخَافُ وَ عَنْ اَهْلِي وَ مَالِي وَ اِخْوَانِي وَ ذُرِّيَّتِي اللّٰهُمَّ اِلَيْكَ فَرَرْنَا مِنْ ذُنُوبِنَا فَآوِنَا تَائِبِينَ وَ تُبْ عَلَيْنَا مُسْتَغْفِرِينَ وَ اغْفِرْ لَنَا مُتَعَوِّذِينَ وَ اَعِذْنَا مُسْتَجِيرِينَ وَ اَجِرْنَا مُسْتَسْلِمِينَ وَ لا تَخْذُلْنَا رَاهِبِينَ وَ آمِنَّا رَاغِبِينَ وَ شَفِّعْنَا سَائِلِينَ وَ اَعْطِنَا اِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ اللّٰهُمَّ اَنْتَ رَبِّي وَ اَنَا عَبْدُكَ وَ اَحَقُّ مَنْ سَاَلَ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَ لَمْ يَسْاَلِ الْعِبَادُ مِثْلَكَ كَرَما وَ جُودا يَا مَوْضِعَ شَكْوَى السَّائِلِينَ وَ يَا مُنْتَهَى حَاجَةِ الرَّاغِبِينَ وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مَلْجَاَ الْهَارِبِينَ وَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَ يَا كَاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا فَارِجَ هَمِّ الْمَهْمُومِينَ وَ يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ يَا اللّٰهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ عُيُوبِي وَ اِسَاءَتِي وَ ظُلْمِي وَ جُرْمِي وَ اِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ رَحْمَتِكَ فَاِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا غَيْرُكَ وَ اعْفُ عَنِّي وَ اغْفِرْ لِي كُلَّ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي، وَ اعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وَ اسْتُرْ عَلَيَّ وَ عَلَى وَالِدَيَّ وَ وَلَدِي وَ قَرَابَتِي وَ اَهْلِ حُزَانَتِي وَ مَنْ كَانَ مِنِّي بِسَبِيلٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَاِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ بِيَدِكَ وَ اَنْتَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ فَلا تُخَيِّبْنِي يَا سَيِّدِي وَ لا تَرُدَّ دُعَائِي وَ لا يَدِي اِلَى نَحْرِي حَتَّى تَفْعَلَ ذَلِكَ بِي وَ تَسْتَجِيبَ لِي جَمِيعَ مَا سَاَلْتُكَ وَ تَزِيدَنَي مِنْ فَضْلِكَ فَاِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ نَحْنُ اِلَيْكَ رَاغِبُونَ اللّٰهُمَّ لَكَ الْاَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْاَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلاءُ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلائِكَةِ وَ الرُّوحِ فِيهَا اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ ، وَ اِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ اِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ اَنْ تَهَبَ لِي يَقِينا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ اِيمَانا لا يَشُوبُهُ شَكٌّ وَ رِضًى بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ وَ اِنْ لَمْ تَكُنْ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلائِكَةِ وَ الرُّوحِ فِيهَا فَاَخِّرْنِي اِلَى ذَلِكَ وَ ارْزُقْنِي فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ طَاعَتَكَ وَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِاَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا اَحَدُ يَا صَمَدُ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ اغْضَبِ الْيَوْمَ لِمُحَمَّدٍ وَ لِاَبْرَارِ عِتْرَتِهِ وَ اقْتُلْ اَعْدَاءَهُمْ بَدَدا وَ اَحْصِهِمْ عَدَدا وَ لا تَدَعْ عَلَى ظَهْرِ الْاَرْضِ مِنْهُمْ اَحَدا وَ لا تَغْفِرْ لَهُمْ اَبَدا يَا حَسَنَ الصُّحْبَةِ يَا خَلِيفَةَ النَّبِيِّينَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ الْبَدِيءُ الْبَدِيعُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِكَ شَيْءٌ، وَ الدَّائِمُ غَيْرُ الْغَافِلِ وَ الْحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ اَنْتَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ اَنْتَ خَلِيفَةُ مُحَمَّدٍ وَ نَاصِرُ مُحَمَّدٍ وَ مُفَضِّلُ مُحَمَّدٍ اَسْاَلُكَ اَنْ تَنْصُرَ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ وَ خَلِيفَةَ مُحَمَّدٍ وَ الْقَائِمَ بِالْقِسْطِ مِنْ اَوْصِيَاءِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ اعْطِفْ عَلَيْهِمْ نَصْرَكَ يَا لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ بِحَقِّ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اجْعَلْ عَاقِبَةَ اَمْرِي اِلَى غُفْرَانِكَ وَ رَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ كَذَلِكَ نَسَبْتَ نَفْسَكَ يَا سَيِّدِي بِاللَّطِيفِ بَلَى اِنَّكَ لَطِيفٌ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ الْطُفْ لِمَا تَشَاءُ. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي عَامِنَا هٰذَا وَ تَطَوَّلْ عَلَيَّ بِجَمِيعِ حَوَائِجِي لِلْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا
Then repeat the following imploration three times:
اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ رَبِّي وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ اِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ رَبِّي وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ اِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ رَبِّي وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ اِنَّهُ كَانَ غَفَّارا اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِي اِنَّكَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ رَبِّ اِنِّي عَمِلْتُ سُوءا وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي اِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلا اَنْتَ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ الَّذِي لا اِلَهَ اِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ الْكَرِيمُ الْغَفَّارُ لِلذَّنْبِ الْعَظِيمِ وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ غَفُورا رَحِيما.
Then, keep on saying the following:
اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْاَمْرِ الْعَظِيمِ الْمَحْتُومِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لا يُرَدُّ وَ لا يُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ وَ اَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ اَنْ تُطِيلَ عُمُرِي وَ تُوَسِّعَ رِزْقِي وَ تُؤَدِّيَ عَنِّي اَمَانَتِي وَ دَيْنِي آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللّٰهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ اَمْرِي فَرَجا وَ مَخْرَجا وَ ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ اَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لا اَحْتَسِبُ وَ احْرُسْنِي مِنْ حَيْثُ اَحْتَرِسُ وَ مِنْ حَيْثُ لا اَحْتَرِسُ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلِّمْ كَثِيرا.
Second: He has also said: It is recommended to say the following doxology everyday in Ramadan. It consists of ten parts; each part comprises ten phrases of glorification of Almighty Allah:
(1)
سبحان الله سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ السَّمِيعِ الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ اَسْمَعَ مِنْهُ يَسْمَعُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَا تَحْتَ سَبْعِ اَرَضِينَ وَ يَسْمَعُ مَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ يَسْمَعُ الْاَنِينَ وَ الشَّكْوَى وَ يَسْمَعُ السِّرَّ وَ اَخْفَى وَ يَسْمَعُ وَسَاوِسَ الصُّدُورِ وَ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْاَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ وَ لا يُصِمُّ سَمْعَهُ صَوْتٌ.
(2)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْبَصِيرِ الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ اَبْصَرَ مِنْهُ يُبْصِرُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَا تَحْتَ سَبْعِ اَرَضِينَ وَ يُبْصِرُ مَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ لا تُدْرِكُهُ الْاَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْاَبْصَارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [وَ] لا تُغْشِي [تُغَشِّي] بَصَرَهُ الظُّلْمَةُ وَ لا يُسْتَتَرُ مِنْهُ بِسِتْرٍ وَ لا يُوَارِي مِنْهُ جِدَارٌ وَ لا يَغِيبُ عَنْهُ بَرٌّ وَ لا بَحْرٌ وَ لا يُكِنُّ [يَكِنُ] مِنْهُ جَبَلٌ مَا فِي اَصْلِهِ وَ لا قَلْبٌ مَا فِيهِ وَ لا جَنْبٌ مَا فِي قَلْبِهِ وَ لا يَسْتَتِرُ مِنْهُ صَغِيرٌ وَ لا كَبِيرٌ وَ لا يَسْتَخْفِي مِنْهُ صَغِيرٌ لِصِغَرِهِ وَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْاَرْضِ وَ لا فِي السَّمَاءِ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْاَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا اِلَهَ اِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
(3)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي يُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَ يُنَزِّلُ الْمَاءَ مِنَ السَّمَاءِ بِكَلِمَتِهِ وَ يُنْبِتُ النَّبَاتَ بِقُدْرَتِهِ وَ يَسْقُطُ الْوَرَقُ [يُسْقِطُ الْوَرَقَ] بِعِلْمِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي الْاَرْضِ وَ لا فِي السَّمَاءِ وَ لا اَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَ لا اَكْبَرُ اِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.
(4)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ اُنْثَى وَ مَا تَغِيضُ الْاَرْحَامُ وَ مَا تَزْدَادُ وَ كُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ اَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَنْ جَهَرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَ سَارِبٌ بِالنَّهَارِ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ اَمْرِ اللّٰهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي يُمِيتُ الْاَحْيَاءَ وَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَ يَعْلَمُ مَا تَنْقُصُ الْاَرْضُ مِنْهُمْ وَ يُقِرُّ فِي الْاَرْحَامِ مَا يَشَاءُ اِلَى اَجْلٍ مُسَمًّى .
(5)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ مَالِكِ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ [بِيَدِهِ] الْخَيْرُ اِنَّكَ [وَ هُوَ] عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَ تُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ.
(6)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي عِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا اِلا هُوَ وَ يَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ اِلا يَعْلَمُهَا وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْاَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يَابِسٍ اِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.
(7)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي لا يُحْصِي مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لا يَجْزِي بِآلائِهِ الشَّاكِرُونَ الْعَابِدُونَ وَ هُوَ كَمَا قَالَ وَ فَوْقَ مَا نَقُولُ [يَقُولُ الْقَائِلُونَ] وَ اللّٰهُ سُبْحَانَهُ كَمَا اَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ اِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضَ وَ لا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
(8)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْاَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَ لا يَشْغَلُهُ مَا يَلِجُ فِي الْاَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا عَمَّا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَ لا يَشْغَلُهُ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا عَمَّا يَلِجُ فِي الْاَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ لا يَشْغَلُهُ عِلْمُ شَيْءٍ عَنْ عِلْمِ شَيْءٍ وَ لا يَشْغَلُهُ خَلْقُ شَيْءٍ عَنْ خَلْقِ شَيْءٍ وَ لا حِفْظُ شَيْءٍ عَنْ حِفْظِ شَيْءٍ وَ لا يُسَاوِيهِ شَيْءٌ وَ لا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
(9)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا اُولِي اَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَ ثُلاثَ وَ رُبَاعَ يَزِيدَ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ اِنَّ اللّٰهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مَا يَفْتَحِ اللّٰهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَ مَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
(10)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْاَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ اِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ اِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لا اَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَ لا اَكْثَرَ اِلا هُوَ مَعَهُمْ اَيْنَمَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اِنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.
Third: Shaykh al-Tusi and Sayyid ibn Tawus have also said: You are advised to say the following invocation of blessings upon the Holy Prophet everyday in Ramadan:
اِنَّ اللّٰهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا اَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيما لَبَّيْكَ يَا رَبِّ وَ سَعْدَيْكَ وَ سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى اِبْرَاهِيمَ وَ آلِ اِبْرَاهِيمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللّٰهُمَّ ارْحَمْ مُحَمَّدا وَ آلَ مُحَمَّدٍ كَمَا رَحِمْتَ اِبْرَاهِيمَ وَ آلَ اِبْرَاهِيمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللّٰهُمَّ سَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ اللّٰهُمَّ امْنُنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا مَنَنْتَ عَلَى مُوسَى وَ هَارُونَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ابْعَثْهُ مَقَاما مَحْمُودا يَغْبِطُهُ بِهِ الْاَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ كُلَّمَا طَلَعَتْ شَمْسٌ اَوْ غَرَبَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ كُلَّمَا طَرَفَتْ عَيْنٌ اَوْ بَرَقَتْ ، عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ كُلَّمَا ذُكِرَ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ كُلَّمَا سَبَّحَ اللّٰهَ مَلَكٌ اَوْ قَدَّسَهُ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْاَوَّلِينَ وَ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْآخِرِينَ وَ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللّٰهُمَّ رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ وَ رَبَّ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ وَ رَبَّ الْحِلِّ وَ الْحَرَامِ اَبْلِغْ مُحَمَّدا نَبِيَّكَ عَنَّا السَّلامَ اللّٰهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّدا مِنَ الْبَهَاءِ وَ النَّضْرَةِ وَ السُّرُورِ وَ الْكَرَامَةِ وَ الْغِبْطَةِ وَ الْوَسِيلَةِ وَ الْمَنْزِلَةِ وَ الْمَقَامِ وَ الشَّرَفِ وَ الرِّفْعَةِ وَ الشَّفَاعَةِ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اَفْضَلَ مَا تُعْطِي اَحَدا مِنْ خَلْقِكَ وَ اَعْطِ مُحَمَّدا فَوْقَ مَا تُعْطِي الْخَلائِقَ مِنَ الْخَيْرِ اَضْعَافا كَثِيرَةً لا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ ، اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَطْيَبَ وَ اَطْهَرَ وَ اَزْكَى وَ اَنْمَى وَ اَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى اَحَدٍ مِنَ الْاَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ عَلَى اَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ اَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ شَرِكَ فِي دَمِهِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ وَ الْعَنْ مَنْ آذَى نَبِيَّكَ فِيهَا اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ اِمَامَيِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُمَا وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُمَا وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ شَرِكَ فِي دِمَائِهِمَا اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ شَرِكَ فِي دَمِهِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الْقَاسِمِ وَ الطَّاهِرِ ابْنَيْ نَبِيِّكَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى رُقَيَّةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ الْعَنْ مَنْ آذَى نَبِيَّكَ فِيهَا اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى اُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ الْعَنْ مَنْ آذَى نَبِيَّكَ فِيهَا اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكَ اللّٰهُمَّ اخْلُفْ نَبِيَّكَ فِي اَهْلِ بَيْتِهِ اللّٰهُمَّ مَكِّنْ لَهُمْ فِي الْاَرْضِ اللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ عَدَدِهِمْ وَ مَدَدِهِمْ وَ اَنْصَارِهِمْ عَلَى الْحَقِّ فِي السِّرِّ وَ الْعَلانِيَةِ اللّٰهُمَّ اطْلُبْ بِذَحْلِهِمْ وَ وِتْرِهِمْ وَ دِمَائِهِمْ وَ كُفَّ عَنَّا وَ عَنْهُمْ وَ عَنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بَأْسَ كُلِّ بَاغٍ وَ طَاغٍ وَ كُلِّ دَابَّةٍ اَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا اِنَّكَ اَشَدُّ بَأْسا وَ اَشَدُّ تَنْكِيلا.
Sayyid Ibn Tawus adds: You may also say the following:
يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا غَايَتِي فِي رَغْبَتِي اَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي وَ الْمُؤْمِنُ رَوْعَتِي وَ الْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
You may also say the following:
اللّٰهُمَّ اِنِّي اَدْعُوكَ لِهَمٍّ لا يُفَرِّجُهُ غَيْرُكَ وَ لِرَحْمَةٍ لا تُنَالُ اِلا بِكَ وَ لِكَرْبٍ لا يَكْشِفُهُ اِلا اَنْتَ وَ لِرَغْبَةٍ لا تُبْلَغُ اِلا بِكَ وَ لِحَاجَةٍ لا يَقْضِيهَا اِلا اَنْتَ اللّٰهُمَّ فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ مَا اَذِنْتَ لِي بِهِ مِنْ مَسْاَلَتِكَ وَ رَحِمْتَنِي بِهِ مِنْ ذِكْرِكَ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ سَيِّدِي الْاِجَابَةُ لِي فِيمَا دَعَوْتُكَ وَ عَوَائِدُ الْاِفْضَالِ فِيمَا رَجَوْتُكَ وَ النَّجَاةُ مِمَّا فَزِعْتُ اِلَيْكَ فِيهِ فَاِنْ لَمْ اَكُنْ اَهْلا اَنْ اَبْلُغَ رَحْمَتَكَ فَاِنَّ رَحْمَتَكَ اَهْلٌ اَنْ تَبْلُغَنِي وَ تَسَعَنِي وَ اِنْ لَمْ اَكُنْ لِلْاِجَابَةِ اَهْلا فَاَنْتَ اَهْلُ الْفَضْلِ وَ رَحْمَتُكَ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ يَا اِلَهِي يَا كَرِيمُ اَسْاَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ وَ اَنْ تُفَرِّجَ هَمِّي وَ تَكْشِفَ كَرْبِي وَ غَمِّي وَ تَرْحَمَنِي بِرَحْمَتِكَ وَ تَرْزُقَنِي مِنْ فَضْلِكَ اِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ .
Fourth: Both Shaykh al-Tusi and Sayyid ibn Tawus have recommended saying the following supplicatory prayer throughout the days of Ramadan:
اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ بِاَفْضَلِهِ وَ كُلُّ فَضْلِكَ فَاضِلٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِفَضْلِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ بِاَعَمِّهِ وَ كُلُّ رِزْقِكَ عَامٌّ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِرِزْقِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ عَطَائِكَ بِاَهْنَئِهِ وَ كُلُّ عَطَائِكَ هَنِيءٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِعَطَائِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ خَيْرِكَ بِاَعْجَلِهِ وَ كُلُّ خَيْرِكَ عَاجِلٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِخَيْرِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ اِحْسَانِكَ بِاَحْسَنِهِ وَ كُلُّ اِحْسَانِكَ حَسَنٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِاِحْسَانِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَا تُجِيبُنِي بِهِ حِينَ اَسْاَلُكَ فَاَجِبْنِي يَا اللّٰهُ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ الْمُرْتَضَى وَ رَسُولِكَ الْمُصْطَفَى وَ اَمِينِكَ وَ نَجِيِّكَ دُونَ خَلْقِكَ وَ نَجِيبِكَ مِنْ عِبَادِكَ ، وَ نَبِيِّكَ بِالصِّدْقِ وَ حَبِيبِكَ وَ صَلِّ عَلَى رَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنَ الْعَالَمِينَ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ عَلَى اَهْلِ بَيْتِهِ الْاَبْرَارِ الطَّاهِرِينَ وَ عَلَى مَلائِكَتِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ حَجَبْتَهُمْ عَنْ خَلْقِكَ وَ عَلَى اَنْبِيَائِكَ الَّذِينَ يُنْبِئُونَ عَنْكَ بِالصِّدْقِ وَ عَلَى رُسُلِكَ الَّذِينَ خَصَصْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ بِرِسَالاتِكَ وَ عَلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ اَدْخَلْتَهُمْ فِي رَحْمَتِكَ الْاَئِمَّةِ الْمُهْتَدِينَ الرَّاشِدِينَ وَ اَوْلِيَائِكَ الْمُطَهَّرِينَ وَ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ اِسْرَافِيلَ وَ مَلَكِ الْمَوْتِ وَ عَلَى رِضْوَانَ خَازِنِ الْجِنَانِ وَ عَلَى مَالِكٍ خَازِنِ النَّارِ وَ رُوحِ الْقُدُسِ وَ الرُّوحِ الْاَمِينِ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ الْحَافِظَيْنِ عَلَيَّ بِالصَّلاةِ الَّتِي تُحِبُّ اَنْ يُصَلِّيَ بِهَا عَلَيْهِمْ اَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَ اَهْلُ الْاَرَضِينَ، صَلاةً طَيِّبَةً كَثِيرَةً مُبَارَكَةً زَاكِيَةً نَامِيَةً ظَاهِرَةً بَاطِنَةً شَرِيفَةً فَاضِلَةً تُبَيِّنُ بِهَا فَضْلَهُمْ عَلَى الْاَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ اللّٰهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّدا الْوَسِيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ اجْزِهِ خَيْرَ مَا جَزَيْتَ نَبِيّا عَنْ اُمَّتِهِ اللّٰهُمَّ وَ اَعْطِ مُحَمَّدا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَعَ كُلِّ زُلْفَةٍ زُلْفَةً وَ مَعَ كُلِّ وَسِيلَةٍ وَسِيلَةً وَ مَعَ كُلِّ فَضِيلَةٍ فَضِيلَةً وَ مَعَ كُلِّ شَرَفٍ شَرَفا تُعْطِي مُحَمَّدا وَ آلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اَفْضَلَ مَا اَعْطَيْتَ اَحَدا مِنَ الْاَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ. اللّٰهُمَّ وَ اجْعَلْ مُحَمَّدا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَدْنَى الْمُرْسَلِينَ مِنْكَ مَجْلِسا وَ اَفْسَحَهُمْ فِي الْجَنَّةِ عِنْدَكَ مَنْزِلا وَ اَقْرَبَهُمْ اِلَيْكَ وَسِيلَةً وَ اجْعَلْهُ اَوَّلَ شَافِعٍ وَ اَوَّلَ مُشَفَّعٍ وَ اَوَّلَ قَائِلٍ وَ اَنْجَحَ سَائِلٍ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي يَغْبِطُهُ بِهِ الْاَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَسْمَعَ صَوْتِي وَ تُجِيبَ دَعْوَتِي وَ تَجَاوَزَ عَنْ خَطِيئَتِي وَ تَصْفَحَ عَنْ ظُلْمِي وَ تُنْجِحَ طَلِبَتِي وَ تَقْضِيَ حَاجَتِي وَ تُنْجِزَ لِي مَا وَعَدْتَنِي وَ تُقِيلَ عَثْرَتِي وَ تَغْفِرَ ذُنُوبِي وَ تَعْفُوَ عَنْ جُرْمِي وَ تُقْبِلَ عَلَيَّ وَ لا تُعْرِضَ عَنِّي وَ تَرْحَمَنِي وَ لا تُعَذِّبَنِي وَ تُعَافِيَنِي وَ لا تَبْتَلِيَنِي، وَ تَرْزُقَنِي مِنَ الرِّزْقِ اَطْيَبَهُ وَ اَوْسَعَهُ وَ لا تَحْرِمَنِي يَا رَبِّ وَ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي وَ ضَعْ عَنِّي وِزْرِي وَ لا تُحَمِّلْنِي مَا لا طَاقَةَ لِي بِهِ يَا مَوْلايَ وَ اَدْخِلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ اَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّدا وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ اَخْرِجْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ اَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّدا وَ آلَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ السَّلامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
You may then repeat the following words times:
اللّٰهُمَّ اِنِّي اَدْعُوكَ كَمَا اَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي
You may then continue as follows:
اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ قَلِيلا مِنْ كَثِيرٍ مَعَ حَاجَةٍ بِي اِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَ غِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ وَ هُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِهِ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
Fifth: In al-Muqni’ah, Shaykh al-Mufid has narrated on the authority of the trustworthy master scholar, Ali ibn Mahziyar, that Imam Muhammad al-Yaqi(a.s.) said that it is recommended to say the following supplicatory prayer as many times as possible during the month of Ramadan on days and at nights from the beginning of the month to its end:
يَا ذَا الَّذِي كَانَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ثُمَّ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ثُمَّ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ يَا ذَا الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ يَا ذَا الَّذِي لَيْسَ فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ لا فِي الْاَرَضِينَ السُّفْلَى وَ لا فَوْقَهُنَّ وَ لا تَحْتَهُنَّ وَ لا بَيْنَهُنَّ اِلَهٌ يُعْبَدُ غَيْرُهُ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا لا يَقْوَى عَلَى اِحْصَائِهِ اِلا اَنْتَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً لا يَقْوَى عَلَى اِحْصَائِهَا اِلا اَنْتَ.
Sixth: Al-Kaf’ami, in al-Balad al-Amin and al-Misbah, has quoted from Kitab al-Ikhtiyar of Sayyid Ibn Baqi that if one says the following supplicatory prayer everyday in Ramadan, Almighty Allah will forgive the sins he has committed for forty years:
اللّٰهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ الَّذِي اَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرآنَ وَ افْتَرَضْتَ عَلَى عِبَادِكَ فِيهِ الصِّيَامَ ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي هٰذَا الْعَامِ وَ فِي كُلِّ عَامٍ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ
Seventh: It is recommended to repeat the following doxology one hundred times every day in Ramadan, as is mentioned by al-Fayd al-Kashani in Khulasat al-Adhkar.
سُبْحَانَ الضَّارِّ النَّافِعِ سُبْحَانَ الْقَاضِي بِالْحَقِّ سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْاَعْلَى سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى
First:
It is recommended to say the following supplicatory prayer that is mentioned by Shaykh al-Tusi and Sayyid Ibn Tawus:
اللّٰهُمَّ هٰذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي اَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَ الْفُرْقَانِ وَ هٰذَا شَهْرُ الصِّيَامِ وَ هٰذَا شَهْرُ الْقِيَامِ وَ هٰذَا شَهْرُ الْاِنَابَةِ وَ هٰذَا شَهْرُ التَّوْبَةِ وَ هٰذَا شَهْرُ الْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ هٰذَا شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ هٰذَا شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ الَّتِي هِيَ خَيْرٌ مِنْ اَلْفِ شَهْرٍ اللّٰهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَعِنِّي عَلَى صِيَامِهِ وَ قِيَامِهِ وَ سَلِّمْهُ لِي وَ سَلِّمْنِي فِيهِ وَ اَعِنِّي عَلَيْهِ بِاَفْضَلِ عَوْنِكَ وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِطَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ رَسُولِكَ وَ اَوْلِيَائِكَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِمْ وَ فَرِّغْنِي فِيهِ لِعِبَادَتِكَ وَ دُعَائِكَ وَ تِلاوَةِ كِتَابِكَ وَ اَعْظِمْ لِي فِيهِ الْبَرَكَةَ وَ اَحْسِنْ لِي فِيهِ الْعَافِيَةَ وَ اَصِحَّ فِيهِ بَدَنِي وَ اَوْسِعْ فِيهِ رِزْقِي وَ اكْفِنِي فِيهِ مَا اَهَمَّنِي وَ اسْتَجِبْ فِيهِ دُعَائِي وَ بَلِّغْنِي فِيهِ رَجَائِي. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَذْهِبْ عَنِّي فِيهِ النُّعَاسَ وَ الْكَسَلَ وَ السَّأْمَةَ وَ الْفَتْرَةَ وَ الْقَسْوَةَ وَ الْغَفْلَةَ وَ الْغِرَّةَ وَ جَنِّبْنِي فِيهِ الْعِلَلَ وَ الْاَسْقَامَ وَ الْهُمُومَ وَ الْاَحْزَانَ وَ الْاَعْرَاضَ وَ الْاَمْرَاضَ وَ الْخَطَايَا وَ الذُّنُوبَ وَ اصْرِفْ عَنِّي فِيهِ السُّوءَ وَ الْفَحْشَاءَ وَ الْجَهْدَ وَ الْبَلاءَ وَ التَّعَبَ وَ الْعَنَاءَ اِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَعِذْنِي فِيهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ هَمْزِهِ وَ لَمْزِهِ وَ نَفْثِهِ وَ نَفْخِهِ وَ وَسْوَسَتِهِ وَ تَثْبِيطِهِ وَ كَيْدِهِ وَ مَكْرِهِ وَ حَبَائِلِهِ وَ خُدَعِهِ وَ اَمَانِيِّهِ وَ غُرُورِهِ وَ فِتْنَتِهِ وَ شَرَكِهِ وَ اَحْزَابِهِ وَ اَتْبَاعِهِ وَ اَشْيَاعِهِ وَ اَوْلِيَائِهِ وَ شُرَكَائِهِ وَ جَمِيعِ مَكَايِدِهِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنَا قِيَامَهُ وَ صِيَامَهُ وَ بُلُوغَ الْاَمَلِ فِيهِ وَ فِي قِيَامِهِ وَ اسْتِكْمَالَ مَا يُرْضِيكَ عَنِّي صَبْرا وَ احْتِسَابا وَ اِيمَانا وَ يَقِينا ثُمَّ تَقَبَّلْ ذَلِكَ مِنِّي بِالْاَضْعَافِ الْكَثِيرَةِ وَ الْاَجْرِ الْعَظِيمِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ وَ الاجْتِهَادَ وَ الْقُوَّةَ وَ النَّشَاطَ وَ الْاِنَابَةَ وَ التَّوْبَةَ وَ الْقُرْبَةَ وَ الْخَيْرَ الْمَقْبُولَ وَ الرَّغْبَةَ وَ الرَّهْبَةَ وَ التَّضَرُّعَ وَ الْخُشُوعَ وَ الرِّقَّةَ وَ النِّيَّةَ الصَّادِقَةَ وَ صِدْقَ اللِّسَانِ وَ الْوَجَلَ مِنْكَ وَ الرَّجَاءَ لَكَ وَ التَّوَكُّلَ عَلَيْكَ وَ الثِّقَةَ بِكَ وَ الْوَرَعَ عَنْ مَحَارِمِكَ مَعَ صَالِحِ الْقَوْلِ وَ مَقْبُولِ السَّعْيِ وَ مَرْفُوعِ الْعَمَلِ وَ مُسْتَجَابِ الدَّعْوَةِ وَ لا تَحُلْ بَيْنِي وَ بَيْنَ شَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ بِعَرَضٍ وَ لا مَرَضٍ وَ لا هَمٍّ وَ لا غَمٍّ وَ لا سُقْمٍ وَ لا غَفْلَةٍ وَ لا نِسْيَانٍ بَلْ بِالتَّعَاهُدِ وَ التَّحَفُّظِ لَكَ وَ فِيكَ وَ الرِّعَايَةِ لِحَقِّكَ وَ الْوَفَاءِ بِعَهْدِكَ وَ وَعْدِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اقْسِمْ لِي فِيهِ اَفْضَلَ مَا تَقْسِمُهُ لِعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ اَعْطِنِي فِيهِ اَفْضَلَ مَا تُعْطِي اَوْلِيَاءَكَ الْمُقَرَّبِينَ مِنَ الرَّحْمَةِ وَ الْمَغْفِرَةِ وَ التَّحَنُّنِ وَ الْاِجَابَةِ وَ الْعَفْوِ وَ الْمَغْفِرَةِ الدَّائِمَةِ وَ الْعَافِيَةِ وَ الْمُعَافَاةِ وَ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ وَ خَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ دُعَائِي فِيهِ اِلَيْكَ وَاصِلا وَ رَحْمَتَكَ وَ خَيْرَكَ اِلَيَّ فِيهِ نَازِلا وَ عَمَلِي فِيهِ مَقْبُولا وَ سَعْيِي فِيهِ مَشْكُورا وَ ذَنْبِي فِيهِ مَغْفُورا حَتَّى يَكُونَ نَصِيبِي فِيهِ الْاَكْثَرَ وَ حَظِّي فِيهِ الْاَوْفَرَ. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِلَيْلَةِ الْقَدْرِ عَلَى اَفْضَلِ حَالٍ تُحِبُّ اَنْ يَكُونَ عَلَيْهَا اَحَدٌ مِنْ اَوْلِيَائِكَ وَ اَرْضَاهَا لَكَ ثُمَّ اجْعَلْهَا لِي خَيْرا مِنْ اَلْفِ شَهْرٍ وَ ارْزُقْنِي فِيهَا اَفْضَلَ مَا رَزَقْتَ اَحَدا مِمَّنْ بَلَّغْتَهُ اِيَّاهَا وَ اَكْرَمْتَهُ بِهَا وَ اجْعَلْنِي فِيهَا مِنْ عُتَقَائِكَ مِنْ جَهَنَّمَ وَ طُلَقَائِكَ مِنَ النَّارِ وَ سُعَدَاءِ خَلْقِكَ بِمَغْفِرَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنَا فِي شَهْرِنَا هٰذَا الْجِدَّ وَ الاجْتِهَادَ وَ الْقُوَّةَ وَ النَّشَاطَ وَ مَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى اللّٰهُمَّ رَبَّ الْفَجْرِ وَ لَيَالٍ عَشْرٍ وَ الشَّفْعِ وَ الْوَتْرِ وَ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ مَا اَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ اِسْرَافِيلَ وَ عِزْرَائِيلَ، وَ جَمِيعِ الْمَلائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَ رَبَّ اِبْرَاهِيمَ وَ اِسْمَاعِيلَ وَ اِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ رَبَّ مُوسَى وَ عِيسَى وَ جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِينَ وَ اَسْاَلُكَ بِحَقِّكَ عَلَيْهِمْ وَ بِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّكَ الْعَظِيمِ لَمَّا صَلَّيْتَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعِينَ وَ نَظَرْتَ اِلَيَّ نَظْرَةً رَحِيمَةً تَرْضَى بِهَا عَنِّي رِضًى لا سَخَطَ عَلَيَّ بَعْدَهُ اَبَدا وَ اَعْطَيْتَنِي جَمِيعَ سُؤْلِي وَ رَغْبَتِي وَ اُمْنِيَّتِي وَ اِرَادَتِي وَ صَرَفْتَ عَنِّي مَا اَكْرَهُ وَ اَحْذَرُ وَ اَخَافُ عَلَى نَفْسِي وَ مَا لا اَخَافُ وَ عَنْ اَهْلِي وَ مَالِي وَ اِخْوَانِي وَ ذُرِّيَّتِي اللّٰهُمَّ اِلَيْكَ فَرَرْنَا مِنْ ذُنُوبِنَا فَآوِنَا تَائِبِينَ وَ تُبْ عَلَيْنَا مُسْتَغْفِرِينَ وَ اغْفِرْ لَنَا مُتَعَوِّذِينَ وَ اَعِذْنَا مُسْتَجِيرِينَ وَ اَجِرْنَا مُسْتَسْلِمِينَ وَ لا تَخْذُلْنَا رَاهِبِينَ وَ آمِنَّا رَاغِبِينَ وَ شَفِّعْنَا سَائِلِينَ وَ اَعْطِنَا اِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ اللّٰهُمَّ اَنْتَ رَبِّي وَ اَنَا عَبْدُكَ وَ اَحَقُّ مَنْ سَاَلَ الْعَبْدُ رَبَّهُ وَ لَمْ يَسْاَلِ الْعِبَادُ مِثْلَكَ كَرَما وَ جُودا يَا مَوْضِعَ شَكْوَى السَّائِلِينَ وَ يَا مُنْتَهَى حَاجَةِ الرَّاغِبِينَ وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ وَ يَا مَلْجَاَ الْهَارِبِينَ وَ يَا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ وَ يَا رَبَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ وَ يَا كَاشِفَ كَرْبِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا فَارِجَ هَمِّ الْمَهْمُومِينَ وَ يَا كَاشِفَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ يَا اللّٰهُ يَا رَحْمَانُ يَا رَحِيمُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ عُيُوبِي وَ اِسَاءَتِي وَ ظُلْمِي وَ جُرْمِي وَ اِسْرَافِي عَلَى نَفْسِي وَ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ رَحْمَتِكَ فَاِنَّهُ لا يَمْلِكُهَا غَيْرُكَ وَ اعْفُ عَنِّي وَ اغْفِرْ لِي كُلَّ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي، وَ اعْصِمْنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمُرِي وَ اسْتُرْ عَلَيَّ وَ عَلَى وَالِدَيَّ وَ وَلَدِي وَ قَرَابَتِي وَ اَهْلِ حُزَانَتِي وَ مَنْ كَانَ مِنِّي بِسَبِيلٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَاِنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ بِيَدِكَ وَ اَنْتَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ فَلا تُخَيِّبْنِي يَا سَيِّدِي وَ لا تَرُدَّ دُعَائِي وَ لا يَدِي اِلَى نَحْرِي حَتَّى تَفْعَلَ ذَلِكَ بِي وَ تَسْتَجِيبَ لِي جَمِيعَ مَا سَاَلْتُكَ وَ تَزِيدَنَي مِنْ فَضْلِكَ فَاِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ نَحْنُ اِلَيْكَ رَاغِبُونَ اللّٰهُمَّ لَكَ الْاَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَ الْاَمْثَالُ الْعُلْيَا وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْآلاءُ اَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اِنْ كُنْتَ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلائِكَةِ وَ الرُّوحِ فِيهَا اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي السُّعَدَاءِ وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ ، وَ اِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ وَ اِسَاءَتِي مَغْفُورَةً وَ اَنْ تَهَبَ لِي يَقِينا تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي وَ اِيمَانا لا يَشُوبُهُ شَكٌّ وَ رِضًى بِمَا قَسَمْتَ لِي وَ آتِنِي فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَ فِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَ قِنِي عَذَابَ النَّارِ وَ اِنْ لَمْ تَكُنْ قَضَيْتَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ تَنَزُّلَ الْمَلائِكَةِ وَ الرُّوحِ فِيهَا فَاَخِّرْنِي اِلَى ذَلِكَ وَ ارْزُقْنِي فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ طَاعَتَكَ وَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ بِاَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا اَحَدُ يَا صَمَدُ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ اغْضَبِ الْيَوْمَ لِمُحَمَّدٍ وَ لِاَبْرَارِ عِتْرَتِهِ وَ اقْتُلْ اَعْدَاءَهُمْ بَدَدا وَ اَحْصِهِمْ عَدَدا وَ لا تَدَعْ عَلَى ظَهْرِ الْاَرْضِ مِنْهُمْ اَحَدا وَ لا تَغْفِرْ لَهُمْ اَبَدا يَا حَسَنَ الصُّحْبَةِ يَا خَلِيفَةَ النَّبِيِّينَ اَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ الْبَدِيءُ الْبَدِيعُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِكَ شَيْءٌ، وَ الدَّائِمُ غَيْرُ الْغَافِلِ وَ الْحَيُّ الَّذِي لا يَمُوتُ اَنْتَ كُلَّ يَوْمٍ فِي شَأْنٍ اَنْتَ خَلِيفَةُ مُحَمَّدٍ وَ نَاصِرُ مُحَمَّدٍ وَ مُفَضِّلُ مُحَمَّدٍ اَسْاَلُكَ اَنْ تَنْصُرَ وَصِيَّ مُحَمَّدٍ وَ خَلِيفَةَ مُحَمَّدٍ وَ الْقَائِمَ بِالْقِسْطِ مِنْ اَوْصِيَاءِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ اعْطِفْ عَلَيْهِمْ نَصْرَكَ يَا لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ بِحَقِّ لا اِلَهَ اِلا اَنْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي مَعَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اجْعَلْ عَاقِبَةَ اَمْرِي اِلَى غُفْرَانِكَ وَ رَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ كَذَلِكَ نَسَبْتَ نَفْسَكَ يَا سَيِّدِي بِاللَّطِيفِ بَلَى اِنَّكَ لَطِيفٌ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ الْطُفْ لِمَا تَشَاءُ. اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ فِي عَامِنَا هٰذَا وَ تَطَوَّلْ عَلَيَّ بِجَمِيعِ حَوَائِجِي لِلْآخِرَةِ وَ الدُّنْيَا
Then repeat the following imploration three times:
اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ رَبِّي وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ اِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ رَبِّي وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ اِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ رَبِّي وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ اِنَّهُ كَانَ غَفَّارا اللّٰهُمَّ اغْفِرْ لِي اِنَّكَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ رَبِّ اِنِّي عَمِلْتُ سُوءا وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي اِنَّهُ لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ اِلا اَنْتَ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ الَّذِي لا اِلَهَ اِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ الْكَرِيمُ الْغَفَّارُ لِلذَّنْبِ الْعَظِيمِ وَ اَتُوبُ اِلَيْهِ اَسْتَغْفِرُ اللّٰهَ اِنَّ اللّٰهَ كَانَ غَفُورا رَحِيما.
Then, keep on saying the following:
اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْاَمْرِ الْعَظِيمِ الْمَحْتُومِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لا يُرَدُّ وَ لا يُبَدَّلُ اَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ سَيِّئَاتُهُمْ وَ اَنْ تَجْعَلَ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ اَنْ تُطِيلَ عُمُرِي وَ تُوَسِّعَ رِزْقِي وَ تُؤَدِّيَ عَنِّي اَمَانَتِي وَ دَيْنِي آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ اللّٰهُمَّ اجْعَلْ لِي مِنْ اَمْرِي فَرَجا وَ مَخْرَجا وَ ارْزُقْنِي مِنْ حَيْثُ اَحْتَسِبُ وَ مِنْ حَيْثُ لا اَحْتَسِبُ وَ احْرُسْنِي مِنْ حَيْثُ اَحْتَرِسُ وَ مِنْ حَيْثُ لا اَحْتَرِسُ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ سَلِّمْ كَثِيرا.
Second: He has also said: It is recommended to say the following doxology everyday in Ramadan. It consists of ten parts; each part comprises ten phrases of glorification of Almighty Allah:
(1)
سبحان الله سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ السَّمِيعِ الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ اَسْمَعَ مِنْهُ يَسْمَعُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَا تَحْتَ سَبْعِ اَرَضِينَ وَ يَسْمَعُ مَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ يَسْمَعُ الْاَنِينَ وَ الشَّكْوَى وَ يَسْمَعُ السِّرَّ وَ اَخْفَى وَ يَسْمَعُ وَسَاوِسَ الصُّدُورِ وَ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْاَعْيُنِ وَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ وَ لا يُصِمُّ سَمْعَهُ صَوْتٌ.
(2)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْبَصِيرِ الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ اَبْصَرَ مِنْهُ يُبْصِرُ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ مَا تَحْتَ سَبْعِ اَرَضِينَ وَ يُبْصِرُ مَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ لا تُدْرِكُهُ الْاَبْصَارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْاَبْصَارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [وَ] لا تُغْشِي [تُغَشِّي] بَصَرَهُ الظُّلْمَةُ وَ لا يُسْتَتَرُ مِنْهُ بِسِتْرٍ وَ لا يُوَارِي مِنْهُ جِدَارٌ وَ لا يَغِيبُ عَنْهُ بَرٌّ وَ لا بَحْرٌ وَ لا يُكِنُّ [يَكِنُ] مِنْهُ جَبَلٌ مَا فِي اَصْلِهِ وَ لا قَلْبٌ مَا فِيهِ وَ لا جَنْبٌ مَا فِي قَلْبِهِ وَ لا يَسْتَتِرُ مِنْهُ صَغِيرٌ وَ لا كَبِيرٌ وَ لا يَسْتَخْفِي مِنْهُ صَغِيرٌ لِصِغَرِهِ وَ لا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الْاَرْضِ وَ لا فِي السَّمَاءِ هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْاَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لا اِلَهَ اِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
(3)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي يُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَ يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَ يُنَزِّلُ الْمَاءَ مِنَ السَّمَاءِ بِكَلِمَتِهِ وَ يُنْبِتُ النَّبَاتَ بِقُدْرَتِهِ وَ يَسْقُطُ الْوَرَقُ [يُسْقِطُ الْوَرَقَ] بِعِلْمِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي الْاَرْضِ وَ لا فِي السَّمَاءِ وَ لا اَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَ لا اَكْبَرُ اِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.
(4)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ اُنْثَى وَ مَا تَغِيضُ الْاَرْحَامُ وَ مَا تَزْدَادُ وَ كُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدَارٍ عَالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ اَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَنْ جَهَرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَ سَارِبٌ بِالنَّهَارِ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ اَمْرِ اللّٰهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي يُمِيتُ الْاَحْيَاءَ وَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَ يَعْلَمُ مَا تَنْقُصُ الْاَرْضُ مِنْهُمْ وَ يُقِرُّ فِي الْاَرْحَامِ مَا يَشَاءُ اِلَى اَجْلٍ مُسَمًّى .
(5)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ مَالِكِ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ [بِيَدِهِ] الْخَيْرُ اِنَّكَ [وَ هُوَ] عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَ تُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ.
(6)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي عِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا اِلا هُوَ وَ يَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ وَ مَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ اِلا يَعْلَمُهَا وَ لا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْاَرْضِ وَ لا رَطْبٍ وَ لا يَابِسٍ اِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ.
(7)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي لا يُحْصِي مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَ لا يَجْزِي بِآلائِهِ الشَّاكِرُونَ الْعَابِدُونَ وَ هُوَ كَمَا قَالَ وَ فَوْقَ مَا نَقُولُ [يَقُولُ الْقَائِلُونَ] وَ اللّٰهُ سُبْحَانَهُ كَمَا اَثْنَى عَلَى نَفْسِهِ وَ لا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ اِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضَ وَ لا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ
(8)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْاَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَ لا يَشْغَلُهُ مَا يَلِجُ فِي الْاَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا عَمَّا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا وَ لا يَشْغَلُهُ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَ مَا يَعْرُجُ فِيهَا عَمَّا يَلِجُ فِي الْاَرْضِ وَ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَ لا يَشْغَلُهُ عِلْمُ شَيْءٍ عَنْ عِلْمِ شَيْءٍ وَ لا يَشْغَلُهُ خَلْقُ شَيْءٍ عَنْ خَلْقِ شَيْءٍ وَ لا حِفْظُ شَيْءٍ عَنْ حِفْظِ شَيْءٍ وَ لا يُسَاوِيهِ شَيْءٌ وَ لا يَعْدِلُهُ شَيْءٌ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ.
(9)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَ الْاَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلا اُولِي اَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَ ثُلاثَ وَ رُبَاعَ يَزِيدَ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ اِنَّ اللّٰهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ مَا يَفْتَحِ اللّٰهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَ مَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
(10)
سُبْحَانَ اللّٰهِ بَارِئِ النَّسَمِ سُبْحَانَ اللّٰهِ الْمُصَوِّرِ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ الْاَزْوَاجِ كُلِّهَا سُبْحَانَ اللّٰهِ جَاعِلِ الظُّلُمَاتِ وَ النُّورِ سُبْحَانَ اللّٰهِ فَالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوَى سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَ اللّٰهِ خَالِقِ مَا يُرَى وَ مَا لا يُرَى سُبْحَانَ اللّٰهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ سُبْحَانَ اللّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ سُبْحَانَ اللّٰهِ الَّذِي يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الْاَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ اِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لا خَمْسَةٍ اِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لا اَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَ لا اَكْثَرَ اِلا هُوَ مَعَهُمْ اَيْنَمَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اِنَّ اللّٰهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ.
Third: Shaykh al-Tusi and Sayyid ibn Tawus have also said: You are advised to say the following invocation of blessings upon the Holy Prophet everyday in Ramadan:
اِنَّ اللّٰهَ وَ مَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا اَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيما لَبَّيْكَ يَا رَبِّ وَ سَعْدَيْكَ وَ سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ وَ بَارَكْتَ عَلَى اِبْرَاهِيمَ وَ آلِ اِبْرَاهِيمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللّٰهُمَّ ارْحَمْ مُحَمَّدا وَ آلَ مُحَمَّدٍ كَمَا رَحِمْتَ اِبْرَاهِيمَ وَ آلَ اِبْرَاهِيمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللّٰهُمَّ سَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا سَلَّمْتَ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ اللّٰهُمَّ امْنُنْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا مَنَنْتَ عَلَى مُوسَى وَ هَارُونَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا هَدَيْتَنَا بِهِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ابْعَثْهُ مَقَاما مَحْمُودا يَغْبِطُهُ بِهِ الْاَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ كُلَّمَا طَلَعَتْ شَمْسٌ اَوْ غَرَبَتْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ كُلَّمَا طَرَفَتْ عَيْنٌ اَوْ بَرَقَتْ ، عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ كُلَّمَا ذُكِرَ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ السَّلامُ كُلَّمَا سَبَّحَ اللّٰهَ مَلَكٌ اَوْ قَدَّسَهُ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْاَوَّلِينَ وَ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الْآخِرِينَ وَ السَّلامُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللّٰهُمَّ رَبَّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ وَ رَبَّ الرُّكْنِ وَ الْمَقَامِ وَ رَبَّ الْحِلِّ وَ الْحَرَامِ اَبْلِغْ مُحَمَّدا نَبِيَّكَ عَنَّا السَّلامَ اللّٰهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّدا مِنَ الْبَهَاءِ وَ النَّضْرَةِ وَ السُّرُورِ وَ الْكَرَامَةِ وَ الْغِبْطَةِ وَ الْوَسِيلَةِ وَ الْمَنْزِلَةِ وَ الْمَقَامِ وَ الشَّرَفِ وَ الرِّفْعَةِ وَ الشَّفَاعَةِ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اَفْضَلَ مَا تُعْطِي اَحَدا مِنْ خَلْقِكَ وَ اَعْطِ مُحَمَّدا فَوْقَ مَا تُعْطِي الْخَلائِقَ مِنَ الْخَيْرِ اَضْعَافا كَثِيرَةً لا يُحْصِيهَا غَيْرُكَ ، اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اَطْيَبَ وَ اَطْهَرَ وَ اَزْكَى وَ اَنْمَى وَ اَفْضَلَ مَا صَلَّيْتَ عَلَى اَحَدٍ مِنَ الْاَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ عَلَى اَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيٍّ اَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ شَرِكَ فِي دَمِهِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى فَاطِمَةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلامُ وَ الْعَنْ مَنْ آذَى نَبِيَّكَ فِيهَا اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ اِمَامَيِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُمَا وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُمَا وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ شَرِكَ فِي دِمَائِهِمَا اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ شَرِكَ فِي دَمِهِ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ ضَاعِفِ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الْخَلَفِ مِنْ بَعْدِهِ اِمَامِ الْمُسْلِمِينَ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ عَجِّلْ فَرَجَهُ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الْقَاسِمِ وَ الطَّاهِرِ ابْنَيْ نَبِيِّكَ اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى رُقَيَّةَ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ الْعَنْ مَنْ آذَى نَبِيَّكَ فِيهَا اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى اُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ نَبِيِّكَ وَ الْعَنْ مَنْ آذَى نَبِيَّكَ فِيهَا اللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكَ اللّٰهُمَّ اخْلُفْ نَبِيَّكَ فِي اَهْلِ بَيْتِهِ اللّٰهُمَّ مَكِّنْ لَهُمْ فِي الْاَرْضِ اللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ عَدَدِهِمْ وَ مَدَدِهِمْ وَ اَنْصَارِهِمْ عَلَى الْحَقِّ فِي السِّرِّ وَ الْعَلانِيَةِ اللّٰهُمَّ اطْلُبْ بِذَحْلِهِمْ وَ وِتْرِهِمْ وَ دِمَائِهِمْ وَ كُفَّ عَنَّا وَ عَنْهُمْ وَ عَنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بَأْسَ كُلِّ بَاغٍ وَ طَاغٍ وَ كُلِّ دَابَّةٍ اَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا اِنَّكَ اَشَدُّ بَأْسا وَ اَشَدُّ تَنْكِيلا.
Sayyid Ibn Tawus adds: You may also say the following:
يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي وَ يَا صَاحِبِي فِي شِدَّتِي وَ يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي وَ يَا غَايَتِي فِي رَغْبَتِي اَنْتَ السَّاتِرُ عَوْرَتِي وَ الْمُؤْمِنُ رَوْعَتِي وَ الْمُقِيلُ عَثْرَتِي فَاغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
You may also say the following:
اللّٰهُمَّ اِنِّي اَدْعُوكَ لِهَمٍّ لا يُفَرِّجُهُ غَيْرُكَ وَ لِرَحْمَةٍ لا تُنَالُ اِلا بِكَ وَ لِكَرْبٍ لا يَكْشِفُهُ اِلا اَنْتَ وَ لِرَغْبَةٍ لا تُبْلَغُ اِلا بِكَ وَ لِحَاجَةٍ لا يَقْضِيهَا اِلا اَنْتَ اللّٰهُمَّ فَكَمَا كَانَ مِنْ شَأْنِكَ مَا اَذِنْتَ لِي بِهِ مِنْ مَسْاَلَتِكَ وَ رَحِمْتَنِي بِهِ مِنْ ذِكْرِكَ فَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ سَيِّدِي الْاِجَابَةُ لِي فِيمَا دَعَوْتُكَ وَ عَوَائِدُ الْاِفْضَالِ فِيمَا رَجَوْتُكَ وَ النَّجَاةُ مِمَّا فَزِعْتُ اِلَيْكَ فِيهِ فَاِنْ لَمْ اَكُنْ اَهْلا اَنْ اَبْلُغَ رَحْمَتَكَ فَاِنَّ رَحْمَتَكَ اَهْلٌ اَنْ تَبْلُغَنِي وَ تَسَعَنِي وَ اِنْ لَمْ اَكُنْ لِلْاِجَابَةِ اَهْلا فَاَنْتَ اَهْلُ الْفَضْلِ وَ رَحْمَتُكَ وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَلْتَسَعْنِي رَحْمَتُكَ يَا اِلَهِي يَا كَرِيمُ اَسْاَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ اَهْلِ بَيْتِهِ وَ اَنْ تُفَرِّجَ هَمِّي وَ تَكْشِفَ كَرْبِي وَ غَمِّي وَ تَرْحَمَنِي بِرَحْمَتِكَ وَ تَرْزُقَنِي مِنْ فَضْلِكَ اِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ قَرِيبٌ مُجِيبٌ .
Fourth: Both Shaykh al-Tusi and Sayyid ibn Tawus have recommended saying the following supplicatory prayer throughout the days of Ramadan:
اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ بِاَفْضَلِهِ وَ كُلُّ فَضْلِكَ فَاضِلٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِفَضْلِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ رِزْقِكَ بِاَعَمِّهِ وَ كُلُّ رِزْقِكَ عَامٌّ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِرِزْقِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ عَطَائِكَ بِاَهْنَئِهِ وَ كُلُّ عَطَائِكَ هَنِيءٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِعَطَائِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ خَيْرِكَ بِاَعْجَلِهِ وَ كُلُّ خَيْرِكَ عَاجِلٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِخَيْرِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ مِنْ اِحْسَانِكَ بِاَحْسَنِهِ وَ كُلُّ اِحْسَانِكَ حَسَنٌ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِاِحْسَانِكَ كُلِّهِ اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ بِمَا تُجِيبُنِي بِهِ حِينَ اَسْاَلُكَ فَاَجِبْنِي يَا اللّٰهُ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ الْمُرْتَضَى وَ رَسُولِكَ الْمُصْطَفَى وَ اَمِينِكَ وَ نَجِيِّكَ دُونَ خَلْقِكَ وَ نَجِيبِكَ مِنْ عِبَادِكَ ، وَ نَبِيِّكَ بِالصِّدْقِ وَ حَبِيبِكَ وَ صَلِّ عَلَى رَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ مِنَ الْعَالَمِينَ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ عَلَى اَهْلِ بَيْتِهِ الْاَبْرَارِ الطَّاهِرِينَ وَ عَلَى مَلائِكَتِكَ الَّذِينَ اسْتَخْلَصْتَهُمْ لِنَفْسِكَ وَ حَجَبْتَهُمْ عَنْ خَلْقِكَ وَ عَلَى اَنْبِيَائِكَ الَّذِينَ يُنْبِئُونَ عَنْكَ بِالصِّدْقِ وَ عَلَى رُسُلِكَ الَّذِينَ خَصَصْتَهُمْ بِوَحْيِكَ وَ فَضَّلْتَهُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ بِرِسَالاتِكَ وَ عَلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ الَّذِينَ اَدْخَلْتَهُمْ فِي رَحْمَتِكَ الْاَئِمَّةِ الْمُهْتَدِينَ الرَّاشِدِينَ وَ اَوْلِيَائِكَ الْمُطَهَّرِينَ وَ عَلَى جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ اِسْرَافِيلَ وَ مَلَكِ الْمَوْتِ وَ عَلَى رِضْوَانَ خَازِنِ الْجِنَانِ وَ عَلَى مَالِكٍ خَازِنِ النَّارِ وَ رُوحِ الْقُدُسِ وَ الرُّوحِ الْاَمِينِ وَ حَمَلَةِ عَرْشِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ الْحَافِظَيْنِ عَلَيَّ بِالصَّلاةِ الَّتِي تُحِبُّ اَنْ يُصَلِّيَ بِهَا عَلَيْهِمْ اَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَ اَهْلُ الْاَرَضِينَ، صَلاةً طَيِّبَةً كَثِيرَةً مُبَارَكَةً زَاكِيَةً نَامِيَةً ظَاهِرَةً بَاطِنَةً شَرِيفَةً فَاضِلَةً تُبَيِّنُ بِهَا فَضْلَهُمْ عَلَى الْاَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ اللّٰهُمَّ اَعْطِ مُحَمَّدا الْوَسِيلَةَ وَ الشَّرَفَ وَ الْفَضِيلَةَ وَ اجْزِهِ خَيْرَ مَا جَزَيْتَ نَبِيّا عَنْ اُمَّتِهِ اللّٰهُمَّ وَ اَعْطِ مُحَمَّدا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَعَ كُلِّ زُلْفَةٍ زُلْفَةً وَ مَعَ كُلِّ وَسِيلَةٍ وَسِيلَةً وَ مَعَ كُلِّ فَضِيلَةٍ فَضِيلَةً وَ مَعَ كُلِّ شَرَفٍ شَرَفا تُعْطِي مُحَمَّدا وَ آلَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اَفْضَلَ مَا اَعْطَيْتَ اَحَدا مِنَ الْاَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ. اللّٰهُمَّ وَ اجْعَلْ مُحَمَّدا صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ اَدْنَى الْمُرْسَلِينَ مِنْكَ مَجْلِسا وَ اَفْسَحَهُمْ فِي الْجَنَّةِ عِنْدَكَ مَنْزِلا وَ اَقْرَبَهُمْ اِلَيْكَ وَسِيلَةً وَ اجْعَلْهُ اَوَّلَ شَافِعٍ وَ اَوَّلَ مُشَفَّعٍ وَ اَوَّلَ قَائِلٍ وَ اَنْجَحَ سَائِلٍ وَ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي يَغْبِطُهُ بِهِ الْاَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ اَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَنْ تَسْمَعَ صَوْتِي وَ تُجِيبَ دَعْوَتِي وَ تَجَاوَزَ عَنْ خَطِيئَتِي وَ تَصْفَحَ عَنْ ظُلْمِي وَ تُنْجِحَ طَلِبَتِي وَ تَقْضِيَ حَاجَتِي وَ تُنْجِزَ لِي مَا وَعَدْتَنِي وَ تُقِيلَ عَثْرَتِي وَ تَغْفِرَ ذُنُوبِي وَ تَعْفُوَ عَنْ جُرْمِي وَ تُقْبِلَ عَلَيَّ وَ لا تُعْرِضَ عَنِّي وَ تَرْحَمَنِي وَ لا تُعَذِّبَنِي وَ تُعَافِيَنِي وَ لا تَبْتَلِيَنِي، وَ تَرْزُقَنِي مِنَ الرِّزْقِ اَطْيَبَهُ وَ اَوْسَعَهُ وَ لا تَحْرِمَنِي يَا رَبِّ وَ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي وَ ضَعْ عَنِّي وِزْرِي وَ لا تُحَمِّلْنِي مَا لا طَاقَةَ لِي بِهِ يَا مَوْلايَ وَ اَدْخِلْنِي فِي كُلِّ خَيْرٍ اَدْخَلْتَ فِيهِ مُحَمَّدا وَ آلَ مُحَمَّدٍ وَ اَخْرِجْنِي مِنْ كُلِّ سُوءٍ اَخْرَجْتَ مِنْهُ مُحَمَّدا وَ آلَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ السَّلامُ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ رَحْمَةُ اللّٰهِ وَ بَرَكَاتُهُ.
You may then repeat the following words times:
اللّٰهُمَّ اِنِّي اَدْعُوكَ كَمَا اَمَرْتَنِي فَاسْتَجِبْ لِي كَمَا وَعَدْتَنِي
You may then continue as follows:
اللّٰهُمَّ اِنِّي اَسْاَلُكَ قَلِيلا مِنْ كَثِيرٍ مَعَ حَاجَةٍ بِي اِلَيْهِ عَظِيمَةٍ وَ غِنَاكَ عَنْهُ قَدِيمٌ وَ هُوَ عِنْدِي كَثِيرٌ وَ هُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسِيرٌ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِهِ اِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
Fifth: In al-Muqni’ah, Shaykh al-Mufid has narrated on the authority of the trustworthy master scholar, Ali ibn Mahziyar, that Imam Muhammad al-Yaqi(a.s.) said that it is recommended to say the following supplicatory prayer as many times as possible during the month of Ramadan on days and at nights from the beginning of the month to its end:
يَا ذَا الَّذِي كَانَ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ ثُمَّ خَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ثُمَّ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ شَيْءٍ يَا ذَا الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ يَا ذَا الَّذِي لَيْسَ فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ لا فِي الْاَرَضِينَ السُّفْلَى وَ لا فَوْقَهُنَّ وَ لا تَحْتَهُنَّ وَ لا بَيْنَهُنَّ اِلَهٌ يُعْبَدُ غَيْرُهُ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدا لا يَقْوَى عَلَى اِحْصَائِهِ اِلا اَنْتَ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً لا يَقْوَى عَلَى اِحْصَائِهَا اِلا اَنْتَ.
Sixth: Al-Kaf’ami, in al-Balad al-Amin and al-Misbah, has quoted from Kitab al-Ikhtiyar of Sayyid Ibn Baqi that if one says the following supplicatory prayer everyday in Ramadan, Almighty Allah will forgive the sins he has committed for forty years:
اللّٰهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ الَّذِي اَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرآنَ وَ افْتَرَضْتَ عَلَى عِبَادِكَ فِيهِ الصِّيَامَ ارْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ الْحَرَامِ فِي هٰذَا الْعَامِ وَ فِي كُلِّ عَامٍ وَ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ فَاِنَّهُ لا يَغْفِرُهَا غَيْرُكَ يَا ذَا الْجَلالِ وَ الْاِكْرَامِ
Seventh: It is recommended to repeat the following doxology one hundred times every day in Ramadan, as is mentioned by al-Fayd al-Kashani in Khulasat al-Adhkar.
سُبْحَانَ الضَّارِّ النَّافِعِ سُبْحَانَ الْقَاضِي بِالْحَقِّ سُبْحَانَ الْعَلِيِّ الْاَعْلَى سُبْحَانَهُ وَ بِحَمْدِهِ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى